بعد فيديو لاعب المقاولون العرب.. الاتحاد المصري يتوعد بالتصدي لتلاعب الوكلاء

بعد فيديو لاعب المقاولون العرب.. الاتحاد المصري يتوعد بالتصدي لتلاعب الوكلاء

أكد الاتحاد المصري لكرة القدم أنه سيتدخل بقوة حال تلقيه أي شكوى من اللاعبين ضد الوكلاء بداعي التلاعب أو التحايل لمواجهة هذه الظواهر. جاء ذلك بعد أن نشر لاعب المقاولون العرب السابق عبد الرحمن خالد (جبنة) مقطعا مصورا على صفحته على فيسبوك، اتهم فيها وكيله السابق بالتسبب في فسخ عقده مع نادي العربي الكويتي بعد 11 يوما فقط من انضمامه من خلال ورقة مختومة من الاتحاد المصري.

وقال بيان الاتحاد: "بخصوص ما تم تداوله بشأن التصريحات التي أطلقها عبد الرحمن خالد الشهير بعبد الرحمن جبنة لاعب المقاولون العرب السابق، يؤكد مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم أنه تابع باهتمام ما قاله اللاعب وبعد مراجعة كافة الأوراق لاستيضاح الأمر، تبين أن اللاعب عبد الرحمن خالد كان مقيدا في سجلات الاتحاد كلاعب في صفوف المقاولون العرب وتم الاستغناء عنه".

وأضاف الاتحاد: "تم إرسال بطاقة اللاعب الدولية لنادي العربي الكويتي يوم 11 أغسطس الجاري وهو الإجراء الرسمي لانتقال أي لاعب من اتحاد إلى آخر، ولم يصدر عن الاتحاد المصري لكرة القدم أي بيانات أو إفادات عكس ذلك".

وأهاب الاتحاد بجميع اللاعبين المصريين: "الالتزام بالطرق القانونية والشرعية عند التعاقد مع وكلاء لاعبين معتمدين بالاتحاد الدولي أو المصري حفاظا علي مستقبلهم وعدم الانسياق وراء إغراءات الوكلاء، كما يهيب الاتحاد بالوكلاء الحفاظ علي مصالح اللاعبين". وشدد ابيان على أن "الاتحاد المصري سيتدخل بقوة في حالة تلقيه أي شكاوي من اللاعبين ضد الوكلاء بداعي التلاعب أو التحايل للقضاء علي مثل هذه الظواهر"

أكمل القراءة

من فريق متواضع إلى قاهر الكبار والفوز بالمونديال.. سيدات إسبانيا يكتبن التاريخ

تعرض الإعلام الإنجليزي ومشجعي كرة القدم في بريطانيا، لصدمة لا توصف، عندما خسرت نسائهن نهائي كأس العالم للسيدات، أمام منتخب لم يكن مرشحا أبدا.

مساء أمس الأحد بتوقيت سيدني الأسترالية، انهمرت دموع الإنجليزيات، بعد هزيمة قاهرة أمام الإسبانيات، اللاتي كتبن تاريخا جديدا لبلادهن، بتحقيق المونديال، متفوقين على المشاكل التي صاحبت المنتخب، والترشيحات التي لم تنصفهم أبدا. إنجاز منتخب إسبانيا للسيدات، جاء بعد سلسلة من العراقيل التي جعلت الإنجاز أشبه بالمعجزة.

"أزمة التمرد" قبل المونديال

قبل المونديال، قررت 15 لاعبة إسبانية الابتعاد عن المنتخب، لعدم رغبتهن في التدرب بقيادة المدير الفني خورخي فيلدا، "بسبب طريقته في العمل"، وهو ما أثار ضجة واسعة، لا سيما أنه لم يكن يتوقع أن يصل حجم التمرد إلى 15 لاعبة.

المدرب تجاهل اللاعبات وقرر عدم توجيه الدعوة إليهن لمباشرة التحضيرات، وقد استغنى عن أسماء مهمة ولها تأثيرها في نتائج المنتخب، بسبب ما أقدمن عليه، في خطوة جريئة صدمت جميع الجماهير الإسبانية.

وخلال مؤتمر صحفي، رد المدرب الإسباني على قرار اللاعبات وقال: "أتحدى أي لاعبة أن تواجهني، كلّ ما يثار بخصوص قلة الاحترام تجاه اللاعبات غير صحيح، ورغم ابتعاد هذا العدد الكبير من اللاعبات اللواتي لم يعد منهن إلا 3 فقط، إلا أن المنتخب الاسباني نجح في كتابة التاريخ في أستراليا ونيوزيلندا.

إسبانيا أطاحت بسويسرا في دور الـ16، ثم أقصت وصيفة المونديال الماضي، ومنتخب هولندا، في ربع النهائي، قبل أن تهزم السويد "العنيدة" في نصف النهائي. أما في النهائي، فكانت تسديدة أولغا كارمونا بتحقيق أول لقب لسيدات إسبانيا عبر التاريخ.

أكمل القراءة