قالت لطيفة.. أنا وكاظم الساهر لدينا خمس أغان لم تطرح بعد لذا قررت النزول بإحداها في الألبوم الجديد
فنانة مختلفة، تغني بإحساسها وتختار أغانيها بدقة، تعاملت مع العمالقة وكبار الفنانين في العالم العربي فتركت بصمة كبيرة، وفي حوارها ، كشفت لطيفة عن تفاصيل ألبومها الجديد وكيف تختار أغانيها بعد خبرة السنين، ومشروعها الجديد مع زياد الرحباني، وسر حبها لتصوير الأغاني، وكيف تأثرت بوفاة والدتها، وعلاقتها بالفنان الليبي محمد حسن، وتفاعلها مع فكرة الذكاء الاصطناعي.
لماذا اخترت اسم مفيش ممنوع؟
في الحقيقة أنا أحب هذه الأغنية جدا، هي من كلمات نادر عبدالله، وألحان وليد سعد، كما أن عنوانها جاذب للغاية، مفيش ممنوع عنوان يستطيع شد انتباه أي أحد.
كيف تختارين الأغاني بعد كل هذه السنوات؟
بالإحساس، عندما أشعر أن الأغنية بها أفكار جديدة وإحساس مختلف، وموسيقى وتوزيع جديد عما قدمته من قبل، أوافق عليها على الفور وأبدأ في تسجيلها.
ما الجديد والمختلف في الموسيقى التي تقدمينها في هذا الألبوم؟
أهم شيء هو أنه يعبر عن لطيفة، فهذا هو مفتاح هذا الألبوم، لطيفة التي غنت سيدي مسي، والوحيد في غرامك، هي لطيفة التي غنت متروحش بعيد، وغنت جاز مع زياد الرحباني، فكل هذا الخليط هو ما أنتج هذا الألبوم، لذلك هذا الألبوم خصيصا ستجد فيه كل الأشكال.
ماذا عن التعاون مع كاظم الساهر كملحن؟
كاظم الساهر أستاذ كبير وفنان كبير، وتعاونا مع بعض أكثر من مرة، وكلها كانت أغاني ناجحة مثل "سيدي مسي"، "استحالة"، "تلومني الدنيا"، "العاشقين"، "منذ ينقذ الإنسان"، أنا والأستاذ كاظم لدينا حوالي أربع أغان أو خمس لم يتم طرحها، وشعرت أنها خسارة كبيرة لذا قررت النزول بإحداها في هذا الألبوم.
هل هناك أسماء جديدة تعاملتِ معهم من خلال هذا الألبوم؟
هناك ثلاثة أو أربعة أشخاص هم فقط الجدد، منهم الملحن أحمد بحر، غير ذلك كل الأسماء التي تشاركني في الألبوم تعاملت معهم من قبل.
حدثينا عن علاقتك مع الفنان محمد حسن؟
الفنان محمد حسن، هو أكبر فنان ليبي وفي المغرب العربي يتم اعتباره مدرسة في تونس والمغرب والجزائر وليبيا، وقد أهديته غنوة ليالي لأنه غنى مقطع منها، هي من المأثورة الشعبية ولكنها عُرفت بصوته، والفنان محمد حسن هو من قدمني في الأغنية الليبية ونجحنا سويا في أغنية "دللني" وأكثر من أغنية، هو فنان كبير جدا ونعتز به.
لطيفة معروفة بأنها تحب التنوع فكيف تصفين هذا الألبوم هل هو رومانسي أم تراجيدي؟
هو ألبوم متنوع جدا، هناك شرقي وغربي وحزين وسعيد وكلاسيك، وهناك أغنية "مطول الوجع" من أكثر الأغاني الحزينة التي غنيتها في حياتي، كل أغنية في هذا الألبوم لها حكاية.
كيف تفاعلت مع فكرة الذكاء الاصطناعي؟
في الحقيقة عندما جاءني العرض تحمست، فأنا تمنيت من قبل أن أستخدم الذكاء الاصطناعي في الصورة وليس في الصوت، لأن في الصوت هو خدعة أما في الصورة فيزيدها إبهارا، وبالطبع وليد ناصيف هو عراب الذكاء الاصطناعي في العالم العربي، ويدرسها في الجامعات العربية، لذلك كان لابد من البدء في هذه الخطوة معه، وكنت على ثقة كبيرة منه، فهذه خطوة جديدة وجريئة وأحببتها بشدة، وقمنا بعمل 4 فيديوهات عن طريق الذكاء الاصطناعي.
وهل سيكون هناك مسرح غنائي وعمل بالسينما؟
أنا أحب المسرح الغنائي والسينما والدراما للغاية، ولكن الوضع في العالم العربي لا يشجع مطلقا على المسرح الغنائي، وبعد الرحابنة لم أر مسرحاً غنائياً جيداً إلا في الزمن الجميل، أيام سمير خفاجي، ومسرحيات ريا وسكينة، وسيدتي الجميلة في مصر، وبالطبع أتمنى عودة المسرح الغنائي على عهده، أما السينما فأنا أنتظر موضوعا جيدا يجعلني أشعر بالحماية.