‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات متنوعة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات متنوعة. إظهار كافة الرسائل

السبت، 1 نوفمبر 2025

يتزامن اكتمال القمر مع وصوله إلى أقرب نقطة من الأرض.. أكبر بدر في 2025

يتزامن اكتمال القمر مع وصوله إلى أقرب نقطة من الأرض.. أكبر بدر في 2025

القمر العملاق يزين السماء خلال أيام.. أكبر بدر في 2025
القمر العملاق
القمر العملاق يزين السماء خلال أيام.. أكبر بدر في 2025

يترقب عشاق الفلك حول العالم حدثاً سماوياً مميزاً خلال شهر نوفمبر، حيث سيزين القمر العملاق السماء في ليل الخامس من نوفمبر، ليصبح أكبر وأسطع بدر خلال عام 2025. ويتزامن اكتمال القمر في تلك الليلة مع وصوله إلى أقرب نقطة من الأرض في مداره البيضاوي.

وبحسب ما كشف عنه إبراهيم الجروان، رئيس جمعية الإمارات للفلك، فمن المقرر أن يشهد العالم عموماً القمر العملاق أو "بدر الحضيض"، ليل الخامس من نوفمبر، حيث يمكن رصده بالعين المجردة، وسيكون أكبر وألمع قمر مكتمل لهذا العام، كون القمر البدر في موضع "الحضيض" تلك الليلة، على بعد يقارب 356,980 كلم، وهو أقرب موضع للقمر من الأرض خلال عام 2025.

وتابع الجروان، بحسب ما نقل عنه الإعلام الإماراتي، فإن مقارنة "البدر في موضع الحضيض" مع "البدر في موضع الأوج"، سيكون القمر أكثر قرباً إلى الأرض بمقدار 12%، وسيبدو القمر العملاق أكبر حجماً بنسبة 14% وأكثر سطوعاً بنسبة 30% من البدر العادي، كما أن قوى جذب القمر تزيد على قوى الجذب بنسبة 30% وهذه الزيادة طفيفة بالنسبة للأرض.

وتختلف توقيتات مشاهدة القمر في ذروة اكتماله حسب الموقع الجغرافي. وسيبدو القمر العملاق ساحراً عند الغروب، حيث يظهر كبيراً ومائلاً إلى اللون البرتقالي بسبب مرور ضوئه عبر طبقة أكبر من الغلاف الجوي للأرض عندما يكون منخفضاً على الأفق. وتشكل هذه الليلة فرصة فريدة لهواة التصوير لالتقاط صور خلابة، حيث يوفر القمر في ذروة اكتماله وارتفاعه في السماء لوحة فنية طبيعية بعدسات الكاميرات.

الجمعة، 31 أكتوبر 2025

 مفاجأة لا تخطر على بال.. النمل سبق البشر للتباعد

مفاجأة لا تخطر على بال.. النمل سبق البشر للتباعد

مفاجأة لا تخطر على بال.. النمل سبق البشر للتباعد
النمل يتباعد في مواجهة الأوبئة

مفاجأة لا تخطر على بال.. النمل سبق البشر للتباعد

عندما اجتاحت جائحة كورونا العالم قبل عدة سنوات، اتبع البشر قواعد التباعد الاجتماعي لتجنب مخالطة المرضى ونقل العدوى وانتشار المرض. فأقاموا الحواجز الشفافة بين الموظفين والمتعاملين في المصالح والبنوك، وأوجدوا نظام العمل من المنزل، وأنظمة التعليم عبر الدوائر المغلقة، وانتشرت في الأماكن العامة لافتات تدعو لترك مسافات آمنة لا تقل عن 6 أقدام بين الواقفين أو الجالسين في نفس المكان.

تعديلات هندسية على أعشاشه

غير أن دراسة حديثة أثبتت أن البشر ليسوا أول من عرف قواعد التباعد الاجتماعي في مواجهة الأمراض والأوبئة، وأن بعض المخلوقات تتبع نفس الممارسات بشكل تلقائي وغريزي في حالة التعرض لأي جائحة أو مرض وبائي.

وفي بادئ الأمر قد يتبادر إلى الذهن أن قرود الشمبانزي أو البابون هي التي تراعي قواعد التباعد الاجتماعي عند التعرض للمرض أو الوباء، على اعتبار أنها الأقرب إلى الإنسان من بين سائر المخلوقات من حيث معدلات الذكاء والسمات الاجتماعية، لكن المدهش أن فريقاً بحثياً بريطانياً توصل إلى أن النمل يقوم بإجراء تعديلات هندسية على أعشاشه في حالة الأمراض لتجنب انتشار العدوى، حيث يقيم أعشاشاً أكثر اتساعاً ويجعل لها مداخل ومخارج على مسافات متباعدة، ولا يحفر ممرات مباشرة تربط بين الغرف داخل العش الواحد.

من جهته قال الباحث في مجال العلوم الحيوية بجامعة بريستول البريطانية، لوك ليكي: "لقد كنا نعرف بالفعل أن النمل يعدل سلوكيات الحفر لديه حسب عوامل معينة مثل نوع التربة ودرجات الحرارة، لكن هذه هي المرة الأولى التي يتضح فيها أن مخلوقات غير بشرية يمكن أن تجري تعديلات على تركيبة البيئة التي تعيش فيها من أجل الحد من انتشار المرض".

180 نملة داخل أوعية

وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Science، وضع فريق الباحثين 180 نملة داخل أوعية تحتوي على كميات من التربة مع السماح لها ببناء عش لها على مدار يوم كامل، ثم قام بوضع 20 نملة أخرى في كل وعاء من الأوعية، من بينها 10 نملات مصابات بطفيليات معينة، وخاصة بؤر فطرية. كما ترك الباحثون النمل يواصل بناء أعشاشه لمدة 6 أيام أخرى مع متابعة عملية البناء بواسطة تقنية التصوير المقطعي الدقيق التي تتيح للعلماء رؤية هيكل العش تحت الأرض بشكل مجسم بغرض إجراء قياسات تتعلق بشكل البناء ومعدل التقدم في العمل.

فوجد الباحثون أن الأعشاش التي أقامتها المجموعات التي تضم نملات مريضة تحتوي على غرف أوسع وممرات أطول، ولها مداخل على مسافات متباعدة، ولا توجد ممرات مباشرة تربط بين غرفها المختلفة. كذلك أوضح ليكي في تصريحات للموقع الإلكتروني "بوبيولار ساينس" المتخصص في الأبحاث العلمية أن "جميع هذه التعديلات الهندسية تهدف للحد من انتشار العدوى"، حيث وجد الباحثون أن هذه التعديلات توفر الحماية للغرف التي تحتوي على مخزونات الغذاء أو تأوي يرقات النمل.

يعزل نفسه تلقائياً

ومن أجل اختبار صحة هذه الفرضية، أجرى الباحثون تجربة محاكاة لانتشار المرض في نماذج ثلاثية الأبعاد لأعشاش النمل بعد 6 أيام من دخول العدوى إلى العش. فيما أثبتت التجربة بالفعل أن التعديلات الهندسية التي أجرتها مجموعة النمل التي تضم بين عناصرها نملات مريضة قللت بالفعل من معدلات انتشار المرض داخل الخلية.

وفي حين أن هذه التعديلات كان لها تأثير محدود في انتشار المرض، فإن النمل المصاب بالمرض كان يعزل نفسه بشكل تلقائي، وفق ليكي. كما أكد الباحث أن تجربة المحاكاة أثبتت أنه في حالة وجود عدوى داخل الخلية، يقوم النمل بتعديلات هندسية على بناء العش، مع مراعاة آليات التباعد الاجتماعي بشكل متزامن للحد من انتشار المرض. كذلك بيّن أن النمل لا يقوم ببناء أعشاش تراعي قواعد مكافحة العدوى بشكل تلقائي، بل يراعي هذه المعايير فقط في حالات الأمراض والأوبئة، نظراً لأنه على غرار البشر، يحتاج إلى بناء أعشاش أو مساكن تتيح سهولة تبادل المعلومات ونقل الموارد والتواصل المباشر بين أفراد الخلية الواحدة.

دراسة سابقة

يشار إلى أن دراسة سابقة أجريت في جامعة بريستول أيضاً كانت أثبتت أنه بمجرد التعرض لعدوى فطرية، يحرص النمل المصاب على قضاء وقت أطول خارج الخلية للحيلولة دون انتشار المرض، كما يبدأ في زيادة المسافات بينه وبين النمل غير المريض لمنع العدوى. وأكدت الباحثة ناتالي سترويمايت من جامعة بريستول أن النمل يوظف قواعد التباعد الاجتماعي بشكل غريزي للدفاع عن أعشاشه، مشيرة إلى أن النمل "يطور ردود فعل سريعة وفعالة لمكافحة الطفيليات، وتقلل هذه الإجراءات بشكل كبير من مخاطر انتشار العدوى داخل أعشاشه".

كما أضافت سترويمايت أنه "عن طريق إعادة تنظيم الهيكل الاجتماعي في غضون ساعات من رصد العدوى، يقلل النمل من احتمالات تفاقم المرض بين أفراد العش الواحد، ويسيطر على مسارات انتشاره واحتمالات وصوله إلى ملكة النمل أو العاملات الصغار، وهو ما يكفل نجاح واستمرار مستعمرة النمل على المدى الطويل". بينما ختمت قائلة إن "النمل يعدل من سلوكياته ويقدم تضحيات من أجل ضمان استمرارية المستعمرة، وذلك بالطبع هو نفس ما كان يفعله البشر خلال فترة انتشار الجائحة".

الأربعاء، 29 أكتوبر 2025

هربت قرود "عدوانية" بعد انقلاب شاحنة في ولاية مسيسيبي

هربت قرود "عدوانية" بعد انقلاب شاحنة في ولاية مسيسيبي


هربت قرود "عدوانية" بعد انقلاب شاحنة في ولاية مسيسيبي

                                        نقلاب شاحنة وفرار قرود "عدوانية"

أعلنت السلطات الأميركية، أن مجموعة من القرود كانت تنقل على طريق سريع في ولاية مسيسيبي فرت من الشاحنة التي كانت تقلها بعد أن انقلبت.

وذكرت إدارة شرطة مقاطعة جاسبر، في منشور على فيسبوك، أن جميع القرود الهاربة قتلت باستثناء واحد فقط، محذرة من أن هذه القرود "عدوانية"، ولم يتضح بعد عدد القرود التي كانت في الشاحنة في الأصل أو عدد القتلى منها، بحسب وكالة أسوشيتد برس. كانت الشاحنة تنقل قرود المكاك الريسوسي التي يبلغ وزن الواحد منها عادة نحو 7.7 كيلوغرامات، وتعد من أكثر الحيوانات استخداما في الأبحاث الطبية حول العالم.

ولم يعرف بعد من كان ينقل هذه القرود أو الوجهة التي كان يُفترض إرسالها إليها. وأظهرت مقاطع فيديو قرودا تزحف بين الأعشاب الطويلة على جانب الطريق السريع رقم 59 شمال مدينة هايدلبرج بولاية مسيسيبي، بينما ظهرت صناديق خشبية تحمل عبارة "حيوانات حية" وقد تحطمت وتناثرت في المكان.

وقالت إدارة الشرطة في البداية إن القرود كانت تحمل أمراضا، من بينها الهربس، إلا أن جامعة تولين ذكرت في بيان أن القرود "غير مُعدية"، ولم يقدم مسؤولو إنفاذ القانون رداً فورياً على طلب التوضيح. وأضافت جامعة تولين، أنها تعمل بالتعاون مع سلطات إنفاذ القانون المحلية، مشيرة إلى أن هيئة الحياة البرية ومصايد الأسماك في مسيسيبي تتواجد أيضاً في موقع الحادث.

الأحد، 26 أكتوبر 2025

 فيديو صادم.. الأمن المصري يتدخل في واقعة التعدي على رجل مسن

فيديو صادم.. الأمن المصري يتدخل في واقعة التعدي على رجل مسن

فيديو صادم.. الأمن المصري يتدخل في واقعة التعدي على رجل مسن

                                           أثار الفيديو حالة من الاستنكار الواسع

فيديو صادم.. الأمن المصري يتدخل في واقعة التعدي على رجل مسن

قالت وزارة الداخلية المصرية إنها ألقت القبض على أحد الأشخاص بعد ظهوره في مقطع فيديو وهو يعتدي بالضرب على رجل مسن، حيث قام بصفعه على وجهه عدة مرات، في واقعة أثارت استنكارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكدت وزارة الداخلية في بيان ، أنها فحصت "مقطعي فيديو تم تداولهما بمواقع التواصل الاجتماعي تضمنا تضرر إحدى السيدات من قيام شخصان بالتعدى على والدها المسن بالضرب ومنعهما من دخول العقار محل سكنهما بالسويس". وتابعت أنه وبعد التمكن من تحديد هوية الشخص الظاهر بمقطع الفيديو (64 عاما)، وبسؤاله قرر بتعدي شخصين (تاجر ملابس وشقيقه) عليه بالضرب ومنعه من دخول العقار محل سكنه لرغبتهما فى طرده وأسرته من الشقة المستأجرة من والدهما.

وأكدت الوزارة ضبط الشخصين المعتدين، واللذين أقرا بارتكابهما الواقعة على النحو المشار إليه، مشيرة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية. وأظهر مقطع فيديو متداول لحظات صادمة وثقت تعدي الشاب على الرجل المسن، وسط صرخات ابنته التي استغاثت بالمارة قائلة: "الحقونا.. أبويا بيتضرب".وأثار الفيديو حالة من الاستنكار الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب النشطاء بسرعة ضبط المتهم ومحاسبته على فعلته.

الأربعاء، 22 أكتوبر 2025

معدلات البقاء على قيد الحياة تتراوح بين سنتين وتسع سنوات في المتوسط لمريض الخرف

معدلات البقاء على قيد الحياة تتراوح بين سنتين وتسع سنوات في المتوسط لمريض الخرف

معدلات البقاء على قيد الحياة تتراوح بين سنتين وتسع سنوات في المتوسط لمريض الخرف
سؤال صادم وإجابة قاسية

كم يعيش المصاب بالخرف؟ سؤال صادم وإجابة قاسية

تمكنت دراسة علمية حديثة من تحديد متوسط المدة الزمنية التي يعيشها الناس بعد الإصابة بالخرف، وهو ما يُمكن أن يتيح للأطباء التعامل بصورة أفضل مع كبار السن الذين يعانون من الأمراض المرتبطة بالدماغ.

وبحسب التقرير الذي نشرته جريدة "إندبندنت" البريطانية، فإن العديد من العوامل المختلفة تُسهم في متوسط العمر المتوقع بعد التشخيص بالمرض، ويلعب العمر دوراً رئيسياً في ذلك. وتشير الدراسة إلى أن معدلات البقاء على قيد الحياة تتراوح بين سنتين وتسع سنوات في المتوسط، وذلك بعد تشخيص المصاب بالمرض. كما استكشفت الدراسة المدة التي يُتوقع أن يعيشها الأشخاص في منازلهم قبل الانتقال إلى دار رعاية المسنين.

وفحص الباحثون جميع الدراسات التي أجريت بين عامي 1984 و2024، والتي تناولت معدلات البقاء على قيد الحياة أو دخول دار رعاية المسنين للأشخاص المصابين بالخرف. وأفادت 235 دراسة عن معدلات البقاء على قيد الحياة لأكثر من 5.5 مليون شخص، و79 دراسة عن معدلات دخول دار رعاية المسنين لـ 352 ألفاً و990 شخصاً.

ووجد خبراء بقيادة أكاديميين من المركز الطبي الجامعي إيراسموس "إم سي" في هولندا أن متوسط معدلات البقاء على قيد الحياة بعد التشخيص "يعتمد بشكل كبير على العمر". ويُتوقع للرجال الذين شُخِّصوا في سن 65 عاماً أن يعيشوا لمدة 5.7 سنوات، بينما يتوقع لمن شُخِّصوا في سن 85 عاماً أن يعيشوا لمدة 2.2 سنة.

ويُتوقع للنساء اللواتي شُخِّصن في سن 65 عاماً أن يعشن حتى 8.9 سنوات، بينما يتوقع لمن شُخِّصن في سن 85 عاماً أن يعشن لمدة 4.5 سنوات. ومع ذلك، وجد الباحثون أن النساء عموماً لديهن معدل بقاء أقصر بعد التشخيص مقارنةً بالرجال، لأن تشخيص المرض عادةً ما يكون متأخراً. ويبدو أن المصابين بمرض الزهايمر يعيشون لمدة أطول بـ1.4 سنة مقارنة بالمصابين بأنواع أخرى من الخرف.

كما وجد الباحثون اختلافات بين القارات، حيث يُتوقع أن يعيش المصابون في آسيا لمدة أطول بـ1.4 سنة بعد التشخيص مقارنة بالمصابين في أوروبا أو الولايات المتحدة. وبلغ متوسط الوقت الذي يستغرقه المريض قبل الانتقال إلى دار رعاية المسنين بعد التشخيص 3.3 سنوات، حيث انتقل حوالي 13% من الأشخاص إلى دار رعاية المسنين في العام الذي تلا تشخيصهم. وارتفعت هذه النسبة إلى 57% بعد خمس سنوات.

وكتب الباحثون في المجلة الطبية البريطانية (BMJ): "يُعاش حوالي ثلث العمر المتوقع المتبقي في دور رعاية المسنين، حيث ينتقل أكثر من نصف الأشخاص إلى دور رعاية المسنين في غضون خمس سنوات من تشخيص الخرف".وقال الدكتور أليكس أوزبورن، مدير السياسات في جمعية الزهايمر: "في حين أن هذا البحث حول متوسط العمر المتوقع للتعايش مع الخرف قد يكون مزعجاً للقراءة، إلا أنه يُذكرنا أيضاً بالأهمية الحيوية لتشخيص الخرف".

وأضاف: "هذه النتائج تُمكننا من الحصول فوائد واسعة للتشخيص، إذ يُتيح الوصول إلى الرعاية والدعم والعلاج الضروريين، ويساعد الناس على عيش حياة صحية لفترة أطول".وتابع أوزبورن: "لكن في الوقت الحالي، ثلث المصابين بالخرف في إنجلترا مثلاً ليس لديهم تشخيص على الإطلاق. هذا الوضع بحاجة إلى تغيير".