‏إظهار الرسائل ذات التسميات مهرجان كان. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مهرجان كان. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 25 مايو 2025

 نادية مليتي تحصد جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان

نادية مليتي تحصد جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان

نادية مليتي تحصد جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان
 نادية مليتي تحصد جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان

نادية مليتي.. وجه جديد يسطع في سماء «كان» بجائزة أفضل ممثلة

في أمسية مشحونة بالمشاعر والاحتفاء بالسينما العالمية، خطفت الشابة الفرنسية نادية مليتي الأضواء من كبار النجوم على مسرح مهرجان كان السينمائي، بحصولها على جائزة أفضل ممثلة عن أول دور لها على الإطلاق في فيلم "La petite dernière""الأخت الصغيرة"، لم يكن فوزها مجرد إنجاز فردي لممثلة مبتدئة، بل كان لحظة انتصار للقصص الشجاعة، والأصوات الجديدة، والوجوه القادمة من خلفيات غير نمطية، تحمل في طياتها تحولات المجتمع الفرنسي وتنوعه المتزايد.

في عمر الثالثة والعشرين فقط، لم تكن نادية مليتي تتخيل أن تقف يوماً على مسرح "قصر المهرجانات" في كان لتتسلم جائزة أفضل ممثلة في واحد من أعرق المهرجانات السينمائية في العالم، لكن الحظ والموهبة والتوقيت اجتمعت كلها لتفتح أمام هذه الطالبة الشابة في تخصص الرياضة باباً غير متوقع إلى عالم التمثيل والنجومية.

مليتي، التي لا تملك خلفية فنية سابقة ولم تتخرج من أي معهد مسرحي، رصدت خلال اختبار أداء مفتوح للمخرجة حفصية حرزي، التي كانت تبحث عن وجه جديد لتجسيد شخصية "فاطمة" في فيلمها الجديد "La petite dernière"، وهو عمل مقتبس عن رواية سيرة ذاتية للكاتبة فاطمة دعاس، نشرت في 2020 وأثارت جدلا واسعا بسبب موضوعها الجريء، فالفيلم يتناول رحلة فتاة مسلمة، مراهقة في السابعة عشرة من العمر، تكتشف ميولها الجنسية المثلية وسط بيئة محافظة وتعقيدات اجتماعية وثقافية.

لم تكن المهمة سهلة، تقول نادية مليتي في تصريحات نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية:"عندما قرأت الكتاب، شعرت فوراً بتواصل عاطفي مع القصة، أثرت في بعمق، وجدت نفسي في هذا السعي إلى التحرر، في صراعات فاطمة الداخلية، وفي محيطها الاجتماعي المعقد، لم يكن دورًا تمثيليا فقط، بل كان مرآة لتجارب مشتركة تعيشها فتيات كثيرات في مجتمعاتنا".

أداء استثنائي في فيلم استثنائي

منذ اللحظات الأولى لعرض الفيلم في المهرجان، لفتت مليتي أنظار النقاد والجمهور بأدائها الطبيعي والعميق، الذي خالف كل التوقعات من وجه جديد لم يدخل سابقًا عالم السينما، استطاعت أن تنقل ببراعة الصراع الداخلي لشخصية "فاطمة" بين ما تفرضه الهوية الثقافية والدينية، وبين صوتها الداخلي الذي يسعى للحقيقة والحرية.

واعتبرت المخرجة حرزي أن اختيار نادية مليتي كان أحد أهم قراراتها كمخرجة، وقالت في ندوة صحفية بعد عرض الفيلم: "كنت أبحث عن فتاة تملك شيئا فطريا، شيئا صادقا، لا يمكن تعليمه في المدارس، عندما ظهرت نادية أمام الكاميرا في تجربة الأداء، علمت أنني وجدت فاطمتي".

الفيلم أثار نقاشات واسعة بين النقاد والجمهور بسبب موضوعه الحساس، لكنه في الوقت نفسه حصد إشادة كبيرة لجرأته الفنية والإنسانية، وقد وصفه عدد من النقاد بأنه "قصة مؤلمة وواقعية عن الهوية، تكسر الصمت المحيط بالعديد من الشباب في الهامش المجتمعي".

لحظة مفصلية في مسيرة واعدة

رغم أنها تقف في بدايات الطريق، إلا أن مليتي تمثل حالة استثنائية في السينما الفرنسية، التي ما زالت تكافح من أجل تمثيل أوسع للأقليات والهويات المتنوعة،وبفوزها بجائزة أفضل ممثلة، تسلط مليتي الضوء على طاقات جديدة تُعيد تعريف من يحق له أن يروى، ومن يسمح له بالظهور على الشاشة.

تقول مليتي:

"هذا التتويج ليس لي فقط، بل لكل فتاة تشبه فاطمة، وتحاول أن تجد صوتها في مجتمع لا يتيح لها الفرصة، آمل أن تفتح هذه الجائزة الباب أمام مزيد من القصص التي تشبهنا".

ويبدو أن ما تحقق لم يكن ضربة حظ، بل بداية لتغيير أعمق في مشهد السينما الفرنسية،فبعد عقود من سيطرة الأسماء التقليدية، بدأت الصناعة تفتح ذراعيها لوجوه وقصص من خلفيات مختلفة، تتحدى السردية السائدة وتقدم نظرة أكثر شمولًا للواقع المعاصر.

إشادة وانتقادات

الفيلم، وإن نال إشادة واسعة، لم يسلم من الانتقادات، خصوصا من بعض الأصوات المحافظة التي رأت فيه "استفزازا للقيم الأسرية والدينية"، لكن بالمقابل، اعتبر آخرون أن "La petite dernière" عمل شجاع يفتح نقاشًا ضروريًا حول الهوية الجنسية والدينية في فرنسا الحديثة.

الأربعاء، 21 مايو 2025

جوليان أسانج يشارك في مهرجان كان السينمائي

جوليان أسانج يشارك في مهرجان كان السينمائي

جوليان أسانج يشارك في مهرجان كان السينمائي

أسانج يخطف الأنظار بمهرجان كان.. ارتدى قميصاً عليه أسماء 4986 طفلاً قتلوا بغزة

ظهر مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج، مرتديًا قميصًا يحمل أسماء 4 آلاف و986 طفلا فلسطينيا قتلوا إثر القصف الإسرائيلي في قطاع غزة، خلال مشاركته في فعاليات مهرجان "كان" السينمائي.

وأوضح بيان على حساب لجنة دعم أسانج في منصة "إكس"، أن جوليان يشارك في مهرجان كان السينمائي في فرنسا من أجل عرض الفيلم الوثائقي "رجل الستة ملايين دولار"، حوله. وأشار البيان إلى أن أسانج شارك في المهرجان مرتديًا قميصًا يحمل أسماء 4 آلاف و986 طفلً دون سن الخامسة قتلوا إثر القصف الإسرائيلي في غزة منذ 7 أكتوبر 2023. ولفت إلى أن الجانب الآخر من القميص كتب عليه عبارة "أوقفوا إسرائيل".

وانطلقت فعاليات المهرجان بدورته الـ78 في 13 مايو الحالي وتستمر حتى 24 من الشهر ذاته. وأفادت مصادر طبية، الأربعاء، بارتفاع عدد الضحايا في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية إلى نحو 100 قتيل، وذلك نتيجة الغارات الإسرائيلية المكثفة على القطاع.

وحتى آخر إحصاء معلن، مساء الثلاثاء، قُتل ما لا يقل عن 76 فلسطينياً من بينهم 33 طفلاً وسيدة، ومنهم 13 في "مجزرة" طالت عائلة أبو عمشة النازحة من بيت حانون شمال قطاع غزة، بالإضافة إلى مركز إيواء مدرسة موسى بن نصير بحي الدرج في مدينة غزة، بعد استهدافها بطائرتين، ما تسبب باحتراق أجساد الضحايا من بينهم أطفال ونساء.

وقُتل أكثر من 14 فلسطينياً في غارة استهدفت منزلاً لعائلة أبو سمرة في دير البلح وسط قطاع غزة، من بينهم نازحون كانوا قد نزحوا من بلدة القرارة شمال شرقي خان يونس إلى منزل أقربائهم، وقتل 10 آخرون في قصف منزل لعائلة المقيد بمخيم جباليا شمال قطاع غزة. وتزامن ذلك مع تنفيذ أحزمة نارية من خلال غارات جوية فجراً شرق حي التفاح شرق مدينة غزة، وسمع دويها في جميع أنحاء المدينة، ما تسبب بحالة رعب وهلع كبيرين في أوساط الغزيين، إلى جانب تنفيذ عمليات نسف منازل ومبانٍ في مناطق مختلفة من شرق المدينة، وشمال القطاع، وحتى في وسط وجنوب القطاع.

ومنذ فجر يوم الجمعة الماضية (أي مع الانطلاق الفعلي لعملية عربات جدعون الإسرائيلية)، يسجل يومياً ما يزيد على 100 ضحية على الأقل في عمليات عسكرية متواصلة بمناطق متفرقة من قطاع غزة، وفق ما أكدته وسائل إعلام. وألحقت الحملة العسكرية البرية والجوية الإسرائيلية الدمار بالقطاع، الذي تقول سلطاته الصحية إنها تسببت في مقتل أكثر من 53 ألفاً، ونزوح جميع سكان القطاع تقريباً البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

الثلاثاء، 13 مايو 2025

قانون جديد في مهرجان كان يجبر ممثلة على تغيير الفستان

قانون جديد في مهرجان كان يجبر ممثلة على تغيير الفستان

قانون جديد في مهرجان كان يجبر ممثلة على تغيير الفستان
                                                   مهرجان كان                                                                        
                                                                 


مهرجان كان.. قانون جديد يجبر ممثلة أميركية على تغيير الفستان

اضطرت النجمة الأميركية هالي بيري إلى تغيير فستانها قبل ساعات من انطلاق مهرجان كان السينمائي، بعد أن فوجئت بقواعد لباس جديدة اعتمدها المنظمون هذا العام، تمنع ارتداء الأزياء العارية أو الواسعة ذات الذيول الطويلة على السجادة الحمراء.

وخلال مؤتمر صحفي عقد أمس الثلاثاء في مدينة كان الفرنسية، أعربت بيري، العضو في لجنة تحكيم الدورة الحالية، عن استغرابها من التعليمات الجديدة، وقالت: "كان لديّ فستان رائع من تصميم جوبتا كنت أنوي ارتداءه هذا المساء، لكن لا يمكنني ذلك لأن ذيله كبير جدا".

وأضافت الحائزة على جائزة الأوسكار عام 2001: "اضطررت لتغيير اختياري. ومع ذلك، أعتقد أن الحد من الأزياء العارية ربما يكون قرارا جيدا أيضا". وأوضحت إدارة المهرجان أن التعليمات الجديدة تهدف إلى تسهيل حركة الضيوف على السجادة الحمراء وفي صالات العرض، وسط شكاوى متكررة في السنوات الأخيرة من أن بعض الأزياء تعيق الحركة وتسبب إرباكا أثناء الجلوس.

وأشار المنظمون إلى أنهم يحتفظون بالحق في منع أي شخص لا يلتزم بالقواعد الجديدة من المرور على السجادة الحمراء. وكان مهرجان كان قد شهد خلال السنوات الماضية إطلالات ملفتة للنجوم والنجمات، شملت فساتين شفافة وأزياء مكشوفة وذيول ضخمة امتدت لأمتار، ما دفع المهرجان إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة هذا العام.