ميليشيا الحوثي تقوم بتلغيم المنطقة المحيطة بخزان صافر..

 ميليشيا الحوثي تقوم بتلغيم المنطقة المحيطة بخزان صافر..

تزداد حالة خزان النفط «صافر» تدهورًا؛ وهو ما يُنذر بحدوث كارثة اقتصادية وبيئية وإنسانية غير مسبوقة في اليمن، وستمتد إلى دول الجوار بل ستصل إلى خليج عدن والمحيط الهندي، وتهدد خطوط الملاحة الدولية في العالم , وإن التقارير تفيد بقيام ميليشيا الحوثي بنشر وزرع الألغام البحرية في مناطق واسعة من البحر الأحمر. 

بما في ذلك حول المنطقة المجاورة بالخزان؛ وهو أمر يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن البحري في البحر الأحمر، ولجهود الأمم المتحدة لمعالجة وضع الخزان , ووجهت دعوات لمجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على الحوثيين لضمان التزامهم بهذه الخطة، مضيفًا: نجدد الدعوة للمساهمة في استكمال تمويلها لتجنب آثار الكارثة الوشيكة

وأحدث التحذيرات صدرت عن مجموعة الأزمات الدولية التي قالت إنّ التأخر في إنقاذ ناقلة النفط "صافر" الراسية في البحر الأحمر سيكون له آثار اقتصادية وإنسانية وخيمة، وستطال هذه الآثار الجهود القائمة لإنهاء الحرب , والمجموعة الدولية أصدرت بيانا بعنوان "كيفية تجنب كارثة وشيكة قبالة ساحل البحر الأحمر"، حذرت فيه من أن انفجار أو تصدع الناقلة التي تحمل أكثر من مليون برميل نفط حالياً سيتسبب بكارثة بيئية تتجاوز بكثير حادثة التسرب النفطي من إكسون فالديز عام 1989، كما أنها ستفاقم أيضًا المحنة الإنسانية الحادة ويمكن أن تعقّد الجهود الرامية لإنهاء الحرب في اليمن. 

وقالت المنظمة في بيان، إن أي انسكاب من شأنه أن يدمر النظم البيئية للمحيطات، ويؤدي إلى فقدان 200 ألف وظيفة صيد وإغلاق موانئ الشحن الحيوية , وتعدّ الناقلة النفطية الخطيرة حاليًا خزانًا عائمًا شبه ثابت قرب ميناء الحديدة، ومحطة تصدير للنفط، إذ كانت هناك حاجة إليها بسبب ضحالة الشواطئ في البحر الأحمر، وتعذّر دخول الناقلات العادية للمنطقة.

أكمل القراءة

ميليشيا الحوثي تنهب قطع أثرية من متاحف صنعاء لتهربيها إلى الخارج..

ميليشيا الحوثي تنهب قطع أثرية من متاحف صنعاء لتهربيها إلى الخارج..

كشفت مصادر في صنعاء أن ميليشيات جماعة الحوثي نهبت خلال اليومين الماضيين  بواسطة اتباعها المئات من القطع والمخطوطات الأثرية من أروقة ثلاثة متاحف رئيسية في صنعاء ونقلها إلى جهات مجهولة ، وأوضحت المصادر أن جماعة الحوثي الإرهابية  أصدرت تعليمات لعناصرها في قطاع الثقافة وهيئة الأثار لنقل عدد من القطع يعود تاريخها الآلاف السنين من المتحف الوطنى والحربي ومتحف الآثار الواقعين في محافظة صنعاء وشملت القطع سيوفاً ونقوشاً ودروعاً قديمة وقطعاً جلدية متنوعة ، وقد زعم قادة جماعة الحوثي أنهم يريدون ترميم تلك القطع .

وقدر حذر العاملون بتلك المتاحف من قيام ميليشيا الحوثي بتهريب القطع الأثرية وبيعها في السوق السوداء ، وأن هناك أرتباط وثيق بين قوات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني وبين ماتقوم به جماعة الحوثي من عبث منظم بحق ما تبقى من المخزون التراثي في اليمن ، وأضاف أحد العمال في المتاحف الأثرية أن سبق ووجهت جماعة الحوثي بنقل المقتنيات من المتاحف بحجة ترميمها ولكنها لم تعد إلى أماكنها حتى اللحظة.

وتستكمل جماعة الحوثي مخططاتها لأستهداف كل ما له علاقة بالتاريخ والحضارة اليمنية وذلك عن طريق عمليات النهب للأثار الموجودة في المتاحف وبيعها عن طريق شبكات تهريب ، حيث تتجه الحوثي لبيع تلك القطع الأثرية الثمينة في مزادات أوروبية ولكن وزارة الخارجية أكدت في بيان أنها ستبذل قصارى جهدها في استعادة القطع الأثرية داعياً الدول الاوروبية  إلى حظر بيع تلك القطع الأثرية وتسليمها إلى السلطات المختصة .

أكمل القراءة