‏إظهار الرسائل ذات التسميات نزيف بلا سبب. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات نزيف بلا سبب. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 23 يناير 2025

نزيف بلا سبب.. علامة صامتة تكشف عن فيروس "ماربورغ" الخطير الذي يدمر الأوعية الدموية

نزيف بلا سبب.. علامة صامتة تكشف عن فيروس "ماربورغ" الخطير الذي يدمر الأوعية الدموية

نزيف بلا سبب.. علامة صامتة تكشف عن فيروس "ماربورغ" الخطير الذي يدمر الأوعية الدموية

نزيف بلا سبب.. علامة صامتة تكشف عن ماربورغ

 فيروس ماربورغ يشتهر بكونه قاتلاً صامتًا في مراحله الأولى، لكن أحد الأعراض التي تجذب الانتباه هو النزيف الداخلي والخارجي الذي يظهر فجأة ودون سبب واضح.  فكيف يحدث هذا النزيف؟ ولماذا يُعتبر علامة فارقة للكشف عن الفيروس؟ دعونا نغوص في التفاصيل الطبية والمعلومات العلمية لفهم هذه الظاهرة.

كيف يمكن تشخيص النزيف المرتبط بماربورغ؟

تحليل عينة من الدم يكشف عن مستويات الصفائح الدموية والبروتينات المرتبطة بالتجلط. عمل الأشعة السينية أو التصوير بالموجات فوق الصوتية قد تُظهر تجمعات دموية داخل الجسم. ويتم تأكيد الإصابة من خلال فحص PCR للكشف عن الحمض النووي للفيروس.

إدارة النزيف في حالات الإصابة بماربورغ.. وكيف يمكن الوقاية من النزيف؟

نزيف بلا سبب.. علامة صامتة تكشف عن فيروس "ماربورغ" الخطير الذي يدمر الأوعية الدموية

خطورة النزيف على المريض.. لماذا يُعتبر النزيف علامة متأخرة؟

قال الدكتور مصعب إبراهيم استشارى الكلى ، إن النزيف يُعد أحد الأعراض الأكثر رعبًا التي تظهر في المراحل المتقدمة من الإصابة بفيروس ماربورغ. ويحدث النزيف نتيجة هجوم الفيروس على الخلايا المبطنة للأوعية الدموية (الخلايا البطانية)، ما يؤدي إلى تدمير جدران الأوعية. ونتيجة لذلك، تفقد الأوعية الدموية سلامتها وتبدأ السوائل، بما في ذلك الدم، بالتسرب إلى الأنسجة المحيطة.

أعراض النزيف المرتبطة بماربورغ.. فكيف يبدأ النزيف؟

1. تدمير الأوعية الدموية:

بعد دخول الفيروس للجسم، يبدأ في استهداف الأوعية الدموية الدقيقة. ويدمر جدرانها عن طريق التكاثر داخل الخلايا البطانية. ويؤدي هذا إلى تسرب الدم بشكل غير طبيعي، ما يسبب كدمات غير مبررة أو نزيف داخلي.

2. تأثير على الصفائح الدموية:

فيروس ماربورغ يتداخل مع عملية تخثر الدم. ويمنع إنتاج الصفائح الدموية الضرورية لتجلط الدم، مما يجعل النزيف غير قابل للإيقاف.

3. الفشل الكبدي:

مع انتشار الفيروس إلى الكبد، يعاني الجسم من نقص في البروتينات المسؤولة عن تخثر الدم، ما يزيد من حدة النزيف. والنزيف قد يكون داخليًا أو خارجيًا، وتتفاوت شدته بين الحالات. الأعراض تشمل:

ظهور كدمات على الجلد دون أي إصابة واضحة. ونزيف من الأنف أو اللثة. الدم في القيء أو البراز. نزيف داخلي يؤدي إلى آلام شديدة في البطن. نزيف العين أو الأذن في المراحل المتقدمة.

وفي المراحل الأولى من المرض، تكون الأعراض مشابهة للإنفلونزا أو أمراض شائعة أخرى. يبدأ النزيف عادة في اليوم الخامس إلى السابع من الإصابة، ما يجعله علامة مميزة للمرحلة الحرجة. إذا لم يتم التعرف على المرض قبل ظهور النزيف، يكون من الصعب السيطرة عليه بسبب سرعة تطوره.

ويسبب النزيف الداخلي انخفاضًا حادًا في ضغط الدم، مما يؤدي إلى صدمة دورانية. مع استمرار فقدان الدم، يحدث نقص في الأكسجين الذي يصل إلى الأعضاء الحيوية، ما يؤدي إلى فشل الأعضاء. والنزيف المستمر قد يؤدي إلى الوفاة خلال ساعات إذا لم يتم التدخل الطبي.

وحتى الآن، لا يوجد علاج مباشر لفيروس ماربورغ، لكن إدارة النزيف تُعد جزءًا أساسيًا من الرعاية الداعمة: بنقل الدم: لتعويض الدم المفقود وتحسين قدرة الجسم على نقل الأكسجين. أعطاء أدوية التجلط: لتحفيز الجسم على إنتاج عوامل تخثر الدم.

التغذية الوريدية: لضمان توفير الطاقة اللازمة للجسم لمواجهة الفيروس. وتجنب ملامسة سوائل الجسم للمصابين. وارتداء الملابس الواقية والقفازات عند التعامل مع المرضى. والالتزام بإجراءات العزل الطبي عند تفشي الفيروس.