‏إظهار الرسائل ذات التسميات هواوي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات هواوي. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 21 نوفمبر 2025

عبقري صيني يصنع ثروة بـ23 مليار دولار من الذكاء الاصطناعي!

عبقري صيني يصنع ثروة بـ23 مليار دولار من الذكاء الاصطناعي!

"هواوي" تخلت عنه وقرار حكومي من الصين أعاد شركته للحياة
مليارديرات وثروات 

عبقري صيني يصنع ثروة بـ23 مليار دولار من الذكاء الاصطناعي!

قبل 6 سنوات فقط، لم يكن اسم تشين تيانشي يلمع في عالم المال والأعمال. الرجل الذي وُلد في مدينة نانتشانغ الصينية كان يقود شركة ناشئة متخصصة في رقائق الذكاء الاصطناعي، تعتمد بشكل شبه كامل على عملاق الاتصالات "هواوي"، الذي شكل أكثر من 95% من إيراداتها. لكن في 2019، انهار هذا الاعتماد فجأة بعدما قررت "هواوي" تطوير رقائقها الخاصة.

ما بدا حينها أزمة قاتلة، تحول إلى فرصة ذهبية بفضل قرار أميركي. فمع تشديد واشنطن قيودها على وصول الصين إلى الرقائق المتقدمة، اندفعت بكين لتبني سياسة "صنع في الصين" وتوفير مظلة حماية لشركاتها المحلية. هذه المعادلة صنعت من تشين واحداً من أثرى رجال العالم بثروة بلغت 22.5 مليار دولار، وفق مؤشر "بلومبرغ للمليارديرات".

قفزة أسطورية في السوق

قفزت أسهم شركته "Cambricon Technologies"، المتخصصة في تصميم رقائق الذكاء الاصطناعي، بأكثر من 765% خلال عامين، مدفوعة بزيادة الطلب المحلي بعد حظر الرقائق الأميركية. ومع امتلاكه 28% من الشركة، تضاعفت ثروته منذ بداية العام، ليصبح ثالث أغنى شخص في العالم دون سن الأربعين، بعد وريثي "وولمارت" و"ريد بول".

تعكس قصة تشين تحول الصين من قمع عمالقة القطاع الخاص إلى صناعة جيل جديد من النخب التكنولوجية المرتبطة بالدولة. فمع خنق واشنطن لإمدادات الرقائق، تحولت شركات مثل "Cambricon" إلى "أبطال وطنيين" محميين بالسياسات الحكومية وحماسة المستثمرين، في مشهد يثير جدلاً حول مدى استدامة هذا الصعود.

يأتي ذلك على الرغم من تحذير بعض المحللين من أن تقييم الشركة قد يكون مبالغاً فيه، إذ يقول شين منغ، مدير بنك الاستثمار "شانسون": "النمو الحالي يعود لانطلاقة من مستوى منخفض، وقد لا يستمر من دون دعم حكومي قوي".

منافسة محتدمة مع عمالقة الغرب

ورغم أن تشين لا يزال بعيداً عن ثروة مؤسس "إنفيديا" جنسن هوانغ، فإن شركته استفادت من قرار بكين في أغسطس الماضي بتقليل الاعتماد على معالجات "إنفيديا"، خصوصاً في المشاريع الحكومية. لكن "Cambricon" نفسها حذرت المستثمرين من الإفراط في التفاؤل، مؤكدة استمرار تأثير العقوبات الأميركية وصعوبة اللحاق بالتكنولوجيا الغربية.

حتى مع إطلاق شريحة "Siyuan 690"، يرى خبراء أن الشركة متأخرة سنوات عن منتجات "إنفيديا"، التي تمتلك منظومة برمجية معقدة يصعب تقليدها سريعاً.

رحلة عبقرية من المختبر إلى القمة

ولد تشين عام 1985 لأسرة متواضعة، وتميز بذكاء لافت منذ الصغر. التحق ببرنامج للطلاب الموهوبين في جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية، وحصل على الدكتوراه في علوم الحاسوب عام 2010. بعدها، عمل مع شقيقه في معهد الحوسبة التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، حيث برزت أبحاثهما حول معالج DianNao عام 2014، قبل أن يؤسسا "كامبيركون" في 2016.

أول اختراق للشركة جاء في 2017 عبر شراكة مع "هواوي" لتطوير هواتفها الذكية، لكن الطريق لم يكن مفروشاً بالورود؛ إذ أدرجتها واشنطن عام 2022 على قائمة الكيانات المحظورة، متهمة إياها بدعم تحديث الجيش الصيني.

طلب محلي انفجاري

خلقت العقوبات الأميركية فجوة في السوق، دفعت بكين لإلزام الشركات بشراء الرقائق المحلية، ما أدى إلى قفزة في إيرادات "كامبيركون" بأكثر من 500% خلال عام واحد، رغم المنافسة الشرسة من "هواوي" وشركات ناشئة أخرى مثل "Moore Threads" و"MetaX"، التي تستعد لطرح أسهمها، إضافة إلى خطط شركات مثل "Biren Technology" و"Iluvatar CoreX" للإدراج في هونغ كونغ.

ورغم هذه الطفرة، يحذر خبراء من تقلبات حادة في أسعار أسهم شركات الرقائق، مع تضخم التوقعات حول حجم البنية التحتية المطلوبة لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي.

الأربعاء، 12 نوفمبر 2025

هواوي تطلق رسميا قاتل iPhone Air  و"سامسونغ" بمواصفات أقوى وسعر أقل

هواوي تطلق رسميا قاتل iPhone Air و"سامسونغ" بمواصفات أقوى وسعر أقل

هواوي تطلق رسميا قاتل iPhone Air  و"سامسونغ" بمواصفات أقوى وسعر أقل

                    صورة مسربة عبر موقع ويبو لهاتف هواوي ميت 70 إير

"هواوي" تتفوّق عملياً على "أبل" و"سامسونغ" في سباق الهواتف النحيفة

تشهد سوق الهواتف الذكية هذا العام عودة قوية لهوس الشركات بالنحافة الفائقة، لكن اللافت أن "هواوي" قرّرت دخول هذا السباق بطريقة مختلفة، مع إطلاق هاتفها الجديد Mate 70 Air، الذي يحاول الجمع بين التصميم الأنيق والمواصفات القوية دون التضحية بالمزايا الأساسية. اختارت "أبل" و"سامسونغ"، نهجاً أكثر جرأة في تقليص السمك، وإن كان ذلك على حساب بعض القدرات المهمة.

فيما يلي مقارنة شاملة بين Huawei Mate 70 Air وiPhone Air وGalaxy S25 Edge، توضح كيف اختلفت فلسفة كل شركة في سباق النحافة الذكية، بحسب تقرير نشره موقع "gizmochina".

التصميم والحجم

يأتي Mate 70 Air بتصميم أكبر حجماً من منافسيه، إذ تبلغ أبعاده 165×81.5×6.6 ملم ووزنه 208 غرامات. ورغم نحافته، احتفظ الهاتف بصلابة استثنائية مع مقاومة IP68/IP69 للماء والغبار، ما يجعله الأكثر تحملاً بين الثلاثة. في المقابل، يُعد آيفون إير الأنحف والأخف على الإطلاق بسمك 5.6 ملم ووزن 165 غراماً، بينما يتوسّط Galaxy S25 Edge بسمك 5.8 ملم ووزن 163 غراماً، ليوازن بين الأناقة والخفة.

الشاشة

اعتمدت "هواوي" شاشة OLED LTPO ضخمة بقياس 7 بوصات ومعدل تحديث 120 هرتز وسطوع يصل إلى 4000 شمعة، لتمنح المستخدم تجربة شبه تابلت.

اختارت "أبل"، شاشة Super Retina XDR مقاس 6.5 بوصة بدقة 1260×2736 وسطوع 3000 شمعة، مع دعم HDR10 وDolby Vision.

"سامسونغ" بدورها قدّمت شاشة 6.7 بوصة QHD+ بدقة أعلى 1440×3120، مع دعم HDR10+.

تشير النتيجة إلى أن شاشة "هواوي" هي الأكبر والأكثر إشراقاً، بينما شاشة "سامسونغ" هي الأدق من حيث الكثافة البصرية.

النظام والبيئة البرمجية

يعمل Mate 70 Air بنظام HarmonyOS 5.1، المستقل عن أندرويد وiOS، مع دعم للاتصال عبر الأقمار الصناعية (في الصين فقط). أما آيفون إير فيعتمد iOS 26 مع تكامل عميق مع أجهزة "أبل" الأخرى. بينما يأتي Galaxy S25 Edge بنظام أندرويد 15 وواجهة One UI 7، مع وعد بتحديثات تصل إلى 7 إصدارات رئيسية، وهو رقم قياسي في عالم أندرويد.

الأداء والمعالج

تعتمد "هواوي" على شريحة Kirin 9020 بتقنية 7 نانومتر، وهي أضعف نسبياً من شريحة A19 Pro في آيفون إير وSnapdragon 8 Elite في Galaxy S25 Edge. الأخيران يقدمان أداءً أقوى في الألعاب وتحرير الفيديو، بينما تركّز "هواوي" على كفاءة الطاقة وعمر البطارية.

الكاميرات

تقدّم "هواوي" إعداداً ثلاثياً يضم:

- عدسة رئيسية 50 ميغابكسل مع OIS.

- عدسة 12 ميغابكسل للتقريب البصري ×3.

- عدسة 8 ميغابكسل عريضة الزاوية.

في المقابل، تكتفي "أبل" بعدسة واحدة 48 ميغابكسل تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، بينما تأتي "سامسونغ" بعدستين:

- رئيسية 200 ميغابكسل.

- أخرى 12 ميغابكسل واسعة الزاوية.

من حيث التعدد والتوازن، تتفوّق "هواوي" بوضوح، إذ لم تضحِّ بجودة التصوير في سبيل النحافة.

البطارية والشحن

تضع "هواوي" بصمتها الكبرى هنا؛ حيث يحمل Mate 70 Air بطارية ضخمة بسعة 6500 ميلي أمبير وشحن سريع 66 واط.

أما آيفون إير فيكتفي بـ 3149 ميلي أمبير، وGalaxy S25 Edge بـ 3900 ميلي أمبير وشحن 25 واط فقط.

وبذلك، تُعد بطارية "هواوي" الأقوى بفارق واضح، ما يمنحها تفوقاً عملياً في الاستخدام اليومي.

المزايا الإضافية

- "هواوي" تدعم القلم الذكي.

- "سامسونغ" توفر وضع DeX لتحويل الهاتف إلى حاسوب مكتبي.

- "أبل" تتيح خدمات الطوارئ عبر الأقمار الصناعية عالمياً.

خلاصة المقارنة

رغم تشابه الأسعار، فإن كل هاتف يخدم فئة مختلفة من المستخدمين:

Huawei Mate 70 Air: لمن يريد بطارية قوية، شاشة ضخمة، وكاميرات احترافية دون التخلي عن النحافة.

آيفون إير: الخيار المثالي لعشاق آبل ممن يبحثون عن أخف وأرفع هاتف ممكن.

Galaxy S25 Edge: توازن بين الأداء القوي، شاشة فائقة الدقة، ودعم طويل الأمد لنظام أندرويد.