‏إظهار الرسائل ذات التسميات يحمي القلب والعظام. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات يحمي القلب والعظام. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 29 سبتمبر 2025

 ماذا يحدث لصحة عظامك عند تناول مكملات الكالسيوم؟

ماذا يحدث لصحة عظامك عند تناول مكملات الكالسيوم؟

ماذا يحدث لصحة عظامك عند تناول مكملات الكالسيوم؟
                                   نظام غذائي لمعظم الأشخاص لتجنب هشاشة العظام

يمكن الحصول على ما يكفي من الكالسيوم من خلال النظام الغذائي وحده لمعظم الأشخاص

يُعرف الكالسيوم بأهميته في صحة العظام، ولكنه خضع للدراسة والتسويق أيضًا لعلاج حالات صحية أخرى. يمكن الحصول على ما يكفي من الكالسيوم من خلال النظام الغذائي وحده لمعظم الأشخاص، وفقًا لما نشره موقع "Very Well Health".

1. الوقاية من نقص الكالسيوم

يمكن أن يكون الأفراد الذين يعانون من انخفاض امتصاص الكالسيوم أو عدم كفاية تناوله من خلال نظامهم الغذائي معرضين لخطر نقص الكالسيوم، وربما يحتاجون إلى مكملات غذائية. يمكن أن يؤدي نقص الكالسيوم إلى ضعف قوة العظام وهشاشة العظام.

2. الحفاظ على صحة العظام

من المرجح أن تلعب مكملات الكالسيوم دورًا في الحفاظ على صحة العظام، خاصة لأولئك الذين لا يستطيعون الحصول على ما يكفي من الكالسيوم من الطعام، وأولئك المعرضين بالفعل لخطر الإصابة بالكسور (مثلًا، عند تشخيص هشاشة العظام). في بعض الأحيان، يُتناول الكالسيوم وفيتامين D معًا نظرًا لفوائدهما المشتركة لصحة العظام. ولكن توصلت الأبحاث إلى نتائج متباينة حول الجمع بينهما. على سبيل المثال:

• كثافة المعادن في العظام BMD:

تدعم معظم الأبحاث تناول مكملات الكالسيوم وفيتامين D لدى كبار السن لتحسين كثافة المعادن في العظام، في حين لا تدعم مراجعة منهجية، أجريت عام 2023، تناول مكملات الكالسيوم وفيتامين D لتحسين كثافة المعادن في العظام لدى الأشخاص الأصحاء بعد انقطاع الطمث.

• خطر الكسور:

نتائج الأبحاث المتعلقة بخطر الكسور متباينة أيضًا، حيث تُظهر بعض المراجعات انخفاضًا في خطر الكسور مع المكملات، بينما لا تُظهر مراجعات أخرى ذلك. فوفقًا لفريق عمل الخدمات الوقائية الأميركي، فإن الأدلة الحالية غير كافية لتشجيع تناول مكملات 1000 ملغ من الكالسيوم و400 وحدة دولية من فيتامين D للوقاية الأولية من الكسور لدى النساء بعد انقطاع الطمث.

3. خطر الإصابة بتسمم الحمل

إن تسمم الحمل هو ارتفاع ضغط الدم الذي يحدث أثناء الحمل، وهو سبب رئيسي لاعتلال ووفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة. يقلل تناول مكملات الكالسيوم لدى الحوامل، وخاصةً اللاتي يعانين من انخفاض تناول الكالسيوم، من خطر الإصابة بتسمم الحمل.

4. استخدامات غير مثبتة

يتم تسويق مكملات الكالسيوم لعلاج العديد من الحالات الأخرى، لكن الأبحاث لا تدعم الاستخدام الروتيني للمكملات الغذائية في الحالات التالية:

• متلازمة التمثيل الغذائي

• فقدان الوزن

• الوقاية من السرطان

• الوقاية من أمراض القلب

فئات لا تحتاج لمكملات

إذا كان الشخص يحصل على كمية كافية من الكالسيوم من نظامه الغذائي، فلن يحتاج إلى تناول مكملات الكالسيوم. أما إذا كان غير متأكد من حصوله على ما يكفي من الكالسيوم، فيمكنه مناقشة النظام الغذائي مع أخصائي تغذية معتمد.ويُمنع أيضًا تناول مكملات الكالسيوم من قِبل الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم (فرط كالسيوم الدم). يمكن أن تحدث مستويات الكالسيوم المرتفعة في بعض الحالات الصحية مثل السرطان وفرط نشاط الغدة جار الدرقية الأولي.

توجد علاقة عكسية بين تناول الكالسيوم وامتصاصه، بمعنى أنه كلما قلّ تناول الكالسيوم، زادت الكمية الممتصة، والعكس صحيح - كلما زادت كمية الكالسيوم الممتصة، قلّ امتصاص الكالسيوم. لذلك، يكون امتصاص الكالسيوم على شكل مكملات غذائية أفضل بجرعات 500 ملغ أو أقل. بل ويمكن أن يؤثر تناول مكملات الكالسيوم بجرعات تزيد عن 2000 ملغ يوميًا على امتصاص الحديد والزنك.

مخاطر واحتياطات السلامة

يمكن أن يُسبب تناول مكملات الكالسيوم بعض الآثار الجانبية غير المقصودة، ويزيد من خطر الإصابة بما يلي:

• أمراض القلب:

وجدت بعض الدراسات زيادة في خطر الإصابة بأمراض القلب أو النوبات القلبية مع مكملات الكالسيوم. راجعت المؤسسة الوطنية لهشاشة العظام والجمعية الأميركية لأمراض القلب الوقائية الأبحاث المتاحة عام 2016، وخلصت إلى أن الكالسيوم وفيتامين D لا يؤثران على أمراض القلب أو الوفيات.

• حصوات الكلى:

يمكن أن يزيد تناول الكالسيوم بكميات كبيرة من خطر الإصابة بحصوات الكلى (رواسب المعادن والأملاح التي تتشكل في الكلى).

• سرطان البروستاتا:

توصلت الدراسات القائمة على الملاحظة إلى أن تناول كميات كبيرة من الكالسيوم من منتجات الألبان ارتبط بارتفاع معدل الإصابة بسرطان البروستاتا. وكشفت نتائج مراجعة علمية أن منتجات الألبان تزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، ولكن ليس الكالسيوم من مصادر غير الألبان والمكملات الغذائية.

تفاعلات دوائية

كما هو الحال مع معظم المكملات الغذائية، يمكن أن يتفاعل الكالسيوم مع الأدوية الموصوفة طبيًا مثل عقار دولوتيغرافير لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية. ويمكن أن تؤثر مكملات الكالسيوم على امتصاص دواء ليفوثيروكسين، لذا يجب تناول الكالسيوم بفاصل أربع ساعات بين جرعة ليفوثيروكسين. يمكن أن يزيد الليثيوم من مستويات الكالسيوم في الدم. كما تقلل مكملات الكالسيوم من امتصاص الكينولون (مثل سيبروفلوكساسين، جيميفلوكساسين، موكسيفلوكساسين). يُنصح بتناول الكالسيوم قبل ساعتين من جرعة المضاد الحيوي وبعدها بساعتين.

أفضل وقت لتناول الكالسيوم

يُفضل تناول الكالسيوم مع الطعام. يعتمد امتصاص كربونات الكالسيوم على حموضة حمض المعدة. كما أن تناوله مع الطعام يُقلل من احتمالية التسبب في الغازات والانتفاخ والإمساك.

مصادر طبيعية للكالسيوم

تشمل مصادر الغذاء الغنية بالكالسيوم منتجات الألبان والأسماك المعلبة. لضمان الحصول على الكالسيوم في النظام الغذائي، ينبغي إضافة الأطعمة التالية:

• الزبادي والحليب والجبن وبخاصة الجبن القريش

• سمك السلمون أو السردين المعلب مع العظام

• التوفو (مصنوع من كبريتات الكالسيوم)

• الفاصوليا والسبانخ والبروكلي

• التفاح وعصير البرتقال المدعم بالكالسيوم

• حبوب الإفطار المدعمة بالكالسيوم، خبز القمح الكامل (الذي يحتوي على كميات قليلة من الكالسيوم).

الأحد، 24 مارس 2024

 بوجبتي الإفطار والسحور.. 8 فوائد ذهبية لتناول التمر

بوجبتي الإفطار والسحور.. 8 فوائد ذهبية لتناول التمر

بوجبتي الإفطار والسحور.. 8 فوائد ذهبية لتناول التمر

مضادات الأكسدة في التمر تساهم في مقاومة الشيخوخة ويحمي القلب والعظام وتحسين وظائف المخ

خلال شهر الصيام، من المفيد جداً تناول التمر والماء عند الإفطار وكذلك عند السحور، وذلك لتعويض فقدان السوائل والحصول على الفيتامينات الغذائية المهمة للجسم مثل فيتامين C وD الموجودان في التمر.

وبحسب ما نشره موقع DNA India، تساهم مضادات الأكسدة في التمر في مقاومة الشيخوخة ومكافحة التجاعيد، ومنع تراكم الميلانين في الجسم، بالإضافة إلى الفوائد التالية:

1-غني بالمغذيات

إن التمر مليء بالعناصر الغذائية الأساسية مثل الفيتامينات والمعادن والألياف، بما في ذلك البوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتامين B6 والحديد.

2-زيادة الطاقة

نظرًا لاحتوائه على سكريات طبيعية، يوفر التمر دفعة سريعة من الطاقة، ما يجعله خيارًا رائعًا للوجبات الخفيفة للأفراد النشطين.

3-صحة الجهاز الهضمي

يدعم المحتوى العالي من الألياف في التمر صحة الجهاز الهضمي عن طريق تعزيز حركات الأمعاء المنتظمة.

4-صحة القلب

يساعد التمر على خفض مستويات الكوليسترول وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب بسبب محتواه من البوتاسيوم الذي يدعم وظيفة القلب.

5-صحة العظام

يعد التمر مصدرًا جيدًا للمعادن مثل الكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم، والتي تعتبر ضرورية للحفاظ على عظام قوية وصحية.

6-خصائص مضادة للأكسدة

يحتوي التمر على مضادات الأكسدة المختلفة، مثل الفلافونويد والكاروتينات وحمض الفينول، والتي تساعد على حماية الخلايا من التلف الذي تسببه الجذور الحرة.

7-تحسين وظائف المخ

تشير بعض الدراسات إلى أن مضادات الأكسدة الموجودة في التمر يمكن أن يكون لها تأثيرات وقائية للأعصاب، مما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي.

8-بديل تحلية طبيعي

يمكن استخدام التمر كمحلي طبيعي في الوصفات، حيث يقدم بديلاً أكثر صحة مقارنة بالسكر المكرر، علاوة على أنه يمنح إشباعا ويقلل الرغبة الشديدة في تناول الحلويات.