الأربعاء، 18 يونيو 2025

 اعتراف مؤجل بفلسطين.. المبادرات الدولية الساعية لإحياء القضية الفلسطينية

اعتراف مؤجل بفلسطين.. المبادرات الدولية الساعية لإحياء القضية الفلسطينية

 

اعتراف مؤجل بفلسطين.. المبادرات الدولية الساعية لإحياء القضية الفلسطينية

مبادرات دولية لإحياء القضية الفلسطينية

اعتراف مؤجل بفلسطين.. كيف استفادت إسرائيل من التصعيد مع إيران؟

مع اتساع رقعة التصعيد بين إيران وإسرائيل لتشمل بنك أهداف جديدا داخل البلدين، كان لتلك التداعيات صدى ملموس، على المبادرات الدولية الساعية لإحياء القضية الفلسطينية. أولى «ضحايا» تلك التداعيات، مؤتمر الأمم المتحدة الذي كان مقررًا في 18 يونيو الجاري في نيويورك، والذي كان من المزمع أن يشهد إعلان فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية بمشاركة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن يوم الجمعة، تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين لإسرائيل والفلسطينيين الذي كان مقرراً عقده في الأسبوع المقبل. الإرجاء جاء كأحد التداعيات الدبلوماسية الخطيرة على التصعيد بين إيران وإسرائيل، وخاصة على المبادرات الدولية الساعية لإحياء القضية الفلسطينية، بحسب خبراء فرنسيين.

إسرائيل تقطع الطريق

ويقول البروفيسور فيليب كولار، أستاذ العلاقات الدولية والباحث في شؤون الشرق الأوسط بجامعة باريس الثانية، إن "الضربات الإسرائيلية لا يمكن فصلها عن التوقيت وعن القضية الفلسطينية"وأضاف: نتنياهو يدرك تمامًا ما الذي كان يُحضَّر في نيويورك، وما يمثّله اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية من تحول دولي خطير على إسرائيل.

وأشار إلى أن «الهجوم بهذا الحجم وفي هذا الوقت تحديدًا يحمل رسالة واضحة: لا تسويات في المنطقة طالما أن تل أبيب خارج دائرة القرار»، معتبرا «هذا الهجوم ضربة استباقية لمنع أي تقارب محتمل بين السعودية والسلطة الفلسطينية من جهة، وفرنسا والقوى الأوروبية من جهة أخرى، تحت مظلة الاعتراف الدولي بفلسطين».

تشتيت التركيز الدولي

من جهتها، قالت الدكتورة كلير ميسان، باحثة متخصصة في شؤون النزاعات الإقليمية في معهد العلاقات الاستراتيجية الفرنسي، إن "فرنسا كانت تخطط للقيام بخطوة رمزية كبرى، تعادل في أهميتها ما قامت به بعض دول أمريكا اللاتينية سابقًا، ولكن في قلب أوروبا هذه المرة. وأضافت أن الهجوم الإسرائيلي على إيران شتّت التركيز الدولي، وأعاد ترتيب الأولويات باتجاه الأمن الإقليمي بدلًا من حقوق الشعوب". وتابعت ميسان: "من حيث النتائج، نجحت إسرائيل في تجميد ملف الاعتراف، ولو مؤقتًا. لكنها أيضًا قد تكون قد أسهمت دون أن تدري في تعميق الرغبة الدولية في كبح هيمنتها، خاصة إذا تطورت الأمور إلى مواجهة شاملة أو ردّ إيراني واسع".

مبادرة في مهبّ التصعيد

كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعتزم كتابة فصل جديد في تاريخ النزاع الإسرائيلي الفلسطيني. فقد أعلن عن نية بلاده قيادة "ديناميكية دولية" من أجل "حلّ سياسي" يعيد إلى الطاولة خيار الدولتين، الذي تآكل بفعل الأحداث والتعنت الإسرائيلي والانقسامات الفلسطينية. وكانت القمة المقررة في 18 يونيو في مقر الأمم المتحدة بنيويورك تمثّل نقطة تحول رمزية وسياسية، وكان يفترض أن تجمع إلى جانبه الأمير محمد بن سلمان، وقيادات فلسطينية، بهدف إطلاق الاعتراف الرسمي الفرنسي بالدولة الفلسطينية، بحسب صحيفة "لوموند" الفرنسية.

لكن كل تلك الآمال تحطمت في فجر الجمعة، حين شنّت إسرائيل هجومًا جويًا ضخمًا استهدف منشآت نووية وعسكرية إيرانية، في «تصعيد مفاجئ أعاد خلط أوراق الشرق الأوسط، ووضع باريس في موقف حرج، وأجبرها على تأجيل المؤتمر إلى أجل غير مسمى».

اعتبارات أمنية وأبعاد أعمق

وفي مؤتمر صحفي عُقد مساء الجمعة في قصر الإليزيه، أعلن الرئيس الفرنسي قرار التأجيل، مبررًا ذلك بـ"أسباب لوجستية وأمنية". وقال ماكرون: "أبلغني ولي العهد السعودي، وكذلك رئيس السلطة الفلسطينية، بأنهم ليسوا في وضع يسمح لهم من الناحية اللوجستية أو الأمنية أو السياسية بالتوجّه إلى نيويورك". وأضاف: "هذا التأجيل لا يلغي التزامنا الثابت بحل الدولتين، سنحدد موعدًا جديدًا في أقرب فرصة. الديناميكية التي أطلقتها هذه المبادرة لا يمكن إيقافها". رغم هذه التصريحات المطمئنة، إلا أن العديد من المحللين رأوا في تأجيل المؤتمر نكسة واضحة للمسار السياسي الذي كانت باريس تأمل أن تتصدره.

ما وراء التأجيل

في حين أعلن الإليزيه أن المؤتمر سيُعاد جدولته قريبًا، إلا أن مصادر دبلوماسية مطّلعة أكدت لوسائل إعلام فرنسية أن لا موعد محدد حتى اللحظة، وأن الأولويات تحوّلت بالكامل نحو احتواء التصعيد بين إيران وإسرائيل. كما عبّرت دوائر فلسطينية عن خشيتها من أن يتحوّل هذا التأجيل إلى طيّ صامت للملف، خاصة في ظل الضغوط الأمريكية والإسرائيلية على باريس. بالتوازي، لم تصدر أي إدانات قوية من الدول الغربية للضربات الإسرائيلية، ما اعتبره البعض ضوءًا أخضر غير معلن لإسرائيل لتعطيل أي تحرك دولي يصب في صالح الفلسطينيين.

الثلاثاء، 17 يونيو 2025

 التصعيد يتواصل بين إسرائيل وإيران.. وعمليات إجلاء جماعية من البلدين

التصعيد يتواصل بين إسرائيل وإيران.. وعمليات إجلاء جماعية من البلدين

التصعيد يتواصل بين إسرائيل وإيران.. وعمليات إجلاء جماعية من البلدين
 التصعيد يتواصل بين إسرائيل وإيران

التصعيد يتواصل بين إسرائيل وإيران.. وعمليات إجلاء جماعية من البلدين

ترامب قرر مغادرة قمة مجموعة الـ7 مبكراً بعد أن قال "يجب على الجميع إخلاء طهران فورا".. حاملة الطائرات الأميركية "نيميتز" التي كانت تبحر في بحر الصين الجنوبي غيرت وجهتها للانتقال للشرق الأوسط.

تبادلت إسرائيل وإيران إطلاق الصواريخ والتهديدات لليلة الخامسة على التوالي الثلاثاء، ما أثار مخاوف من تصعيد الحرب بين العدوين اللدودين إلى درجة أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعا إلى "إخلاء طهران فورا"، فيما تتم عمليات إجلاء جماعية من إسرائيل وإيران.

ورغم دعوات المجتمع الدولي لإنهاء الأعمال العدائية، لا يظهر أي من الجانبين أي علامات على تخفيف حدة المواجهة العسكرية المستمرة عندما شنت إسرائيل هجوما على إيران بهدف معلن، وهو منعها من الحصول على قنبلة ذرية. وبعد موجة جديدة من الضربات الإسرائيلية التي استهدفت إحداها التلفزيون الوطني الإيراني، فعّل البلدان دفاعاتهما الجوية خلال الليل مرات متكررة، في حين تستعد العواصم الغربية على ما يبدو لمزيد من التصعيد.

تقوم عدة دول بإجلاء مواطنيها من إسرائيل وإيران في ظل التصعيد المتزايد في الصراع بين البلدين، والذي تضمن ضربات صاروخية متبادلة وارتفاعا في أعداد الضحايا المدنيين. وحضّت الصين عبر سفارتها، مواطنيها على مغادرة إسرائيل في أسرع وقت ممكن، فيما أعلنت الولايات المتحدة أنها تنشر "موارد إضافية" في الشرق الأوسط لتعزيز "وضعيتها الدفاعية"، بحسب وزير الدفاع بيتر هيغسيث.

وأضاف في منشور على منصته "تروث سوشال": "كان يجب على إيران توقيع الاتفاق عندما طلبت منها التوقيع. يا لها من خسارة وإهدار للأرواح البشرية. ببساطة، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي". لكن إيران انسحبت من هذه المحادثات بسبب الهجمات الإسرائيلية فيما تواصل ردّها، وقد أعلن الحرس الثوري إطلاق "الدفعة التاسعة من الهجمات المركّبة بمسيّرات وصواريخ والتي ستستمر بلا انقطاع حتى الفجر".

صافرات الإنذار تدوي بإسرائيل

وانطلقت صافرات الإنذار مرتين فجر الثلاثاء في مناطق عدة في إسرائيل، خصوصا في الشمال، بعدما أعلن الجيش أنه "رصد صواريخ أطلقت من إيران باتجاه الأراضي الإسرائيلية". لكن في المرتين، أبلغ السكان بعد فترة وجيزة بأنه أصبح بإمكانهم الخروج من الملاجئ. ووفق مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، أسفرت الهجمات الإيرانية على إسرائيل عن مقتل 24 شخصا على الأقل منذ الجمعة.

وأسفرت الضربات الإسرائيلية التي استهدفت طهران خصوصا، عن مقتل 224 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من ألف آخرين في إيران، بحسب حصيلة رسمية أعلنت الأحد. وأعلن الهلال الأحمر الإيراني مقتل ثلاثة من عناصره في ضربة إسرائيلية خلال أدائهم عملهم في العاصمة طهران الاثنين، فيما انقطع بث التلفزيون الوطني الإيراني لفترة وجيزة بسبب هجوم إسرائيلي على مبناه.

"تغيير وجه الشرق الأوسط"

وأكّد نتنياهو أن إسرائيل "تغير وجه الشرق الأوسط" بحملة ضرباتها على إيران في رابع أيام التصعيد بين البلدين العدوين. وعرض خلال مؤتمر صحافي عبر التلفزيون ما وصفه بنجاحات تم تحقيقها منذ بدء الهجوم على إيران، ومن أبرزها قتل عدد من كبار القادة العسكريين والأمنيين الإيرانيين، متوعدا "سنقضي عليهم واحدا واحدا".

كما تحدث عن "تنسيق جيد مع الولايات المتحدة" في ما يتعلق بأهداف إسرائيل العسكرية ضد إيران. وأضاف أن نظرة الإيرانيين لحكومتهم قد تغيرت، معتبرا أنهم رأوا أنها "أضعف بكثير مما كانوا يعتقدون"، معتبرا أن اغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي من شأنه أن "يضع حدا للنزاع".

"أوقفوا الحرب"

وخلال قمة مجموعة السبع، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين إلى وقف الضربات ضد المدنيين في إيران وإسرائيل، محذرا من أن محاولة تغيير النظام في إيران بالقوة ستكون "خطأ استراتيجيا". وأضاف "إذا كان بإمكان الولايات المتحدة التوصل إلى وقف لإطلاق النار، فإنه أمر جيد جيدا".

من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن الهجمات الإسرائيلية ضد بلاده "توجه ضربة" إلى الدبلوماسية خلال مكالمة هاتفية الاثنين مع نظرائه الفرنسي والبريطاني والألماني، بالإضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي. ورأى وزير الخارجية الإيراني الاثنين إن الولايات المتحدة قادرة على وقف الهجمات الإسرائيلية على إيران "باتصال هاتفي واحد".

عمليات إجلاء جماعية من إسرائيل وإيران

تقوم عدة دول بإجلاء مواطنيها من إسرائيل وإيران في ظل التصعيد المتزايد في الصراع بين البلدين. وأعلنت دول أوروبا تنظم رحلات طيران عارض من العاصمة الأردنية عمّان إلى مدينة فرانكفورت غربي البلاد يوم الأربعاء، في ظل إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي بسبب تبادل الصواريخ مع إيران. وأضافت الوزارة أن على الراغبين في مغادرة إسرائيل أن ينظموا بأنفسهم وسائل نقلهم إلى الأردن، مشيرة إلى أن المغادرة عبر مصر ممكنة أيضا.

مجموعة الـG7.. لا يمكن لإيران أمتلاك سلاحا نوويا أبدا

مجموعة الـG7.. لا يمكن لإيران أمتلاك سلاحا نوويا أبدا

مجموعة الـG7.. لا يمكن لإيران أمتلاك سلاحا نوويا أبدا
مجموعة الـG7.. لا يمكن لإيران أمتلاك سلاحا نوويا أبدا


مجموعة الـG7.. إيران لا يمكن أن تملك سلاحا نوويا أبدا ونؤكد دعمنا لإسرائيل

بيان مجموعة السبع عن صراع الإيراني الإسرائيلي: نؤكد أن لإسرائيل حق الدفاع عن نفسها ونؤكد دعم إسرائيل، وحماية المدنيين، حيث دعا قادة مجموعة السبع، الثلاثاء، إلى "خفض التصعيد" الإقليمي بمنطقة الشرق الأوسط، وأكدت المجموعة في بيان أن "إيران لا يمكن أن تملك سلاحا نوويا أبدا"، مشددة على أن لإسرائيل "الحق في الدفاع عن نفسها"، ومؤكدة على دعم المجموعة لإسرائيل.

وقالت مجموعة السبع، التي تضم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وكندا، في بيانها بشأن الصراع الإيراني الإسرائيلي: "نؤكد أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ونؤكد دعمنا لأمن إسرائيل"، مضيفة: "نؤكد أيضا على أهمية حماية المدنيين". وقال قادة مجموعة السبع في البيان "نؤكد أن إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها. أكدنا بوضوح أن إيران لن تملك سلاحا نوويا أبدا". وأضافوا "نحن نشدد على أن يؤدي حل الأزمة الإيرانية إلى خفض التصعيد في الشرق الأوسط، بما يشمل وقف إطلاق النار في غزة".

وأثارت الحرب الجوية بين إيران وإسرائيل، التي بدأت يوم الجمعة بشن إسرائيل غارات جوية على إيران، مخاوف في منطقة كانت بالفعل في حالة توتر منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة في أكتوبر  2023. هذا وحثّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فجر الثلاثاء، الجميع على إخلاء العاصمة الإيرانية طهران فورا، وجدد القول بأنه كان ينبغي على إيران توقيع اتفاق نووي مع الولايات المتحدة.

وكتب في منشور على "تروث سوشيال" بالأحرف الإنجليزية الكبرى: "لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي.. كررت ذلك مرارا! وعلى الجميع إخلاء طهران فورا!". ورأى ترامب أنه من المؤسف أن "يتم إهدار الأرواح البشرية". كما وشدد أيضاً على أن أميركا أولاً تعني أمورا عظيمة من بينها أن لا تمتلك إيران سلاحا نوويا. إلى ذلك، ثبّت ترامب المنشور كمنشور أساسي على صفحته الخاصة، في إشارة إلى جدية الأمر على ما يبدو.

وبعيد فترة، قال ترامب لصحافيين إنه سيعود قريبا إلى واشنطن من قمة مجموعة السبع التي تعقد في كندا نظرا للوضع في الشرق الأوسط، إذ يتصاعد الصراع بين إيران وإسرائيل. وتابع: "يجب أن أعود في أقرب وقت ممكن لأسباب واضحة"، مشدداً على أن الأمر بالغ الأهمية، على حد قوله. في حين أعلن البيت الأبيض أن ترامب سيعود لواشنطن الليلة لمناقشة العديد من القضايا المهمة.

الاثنين، 16 يونيو 2025

بريطانيا تستهدف توفير 3 مليارات جنيه إسترليني سنوياً بتسريح الموظفين

بريطانيا تستهدف توفير 3 مليارات جنيه إسترليني سنوياً بتسريح الموظفين

بريطانيا تستهدف توفير 3 مليارات جنيه إسترليني سنوياً بتسريح الموظفين

                           بريطانيا تخطط لتسريح 40 ألف موظف

الذكاء الاصطناعي كلمة السر.. "BT" البريطانية تخطط لتسريح 40 ألف موظف

تتوقع الرئيسة التنفيذية لمجموعة "BT"، أليسون كيركبي، أن تفاقم التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي عمليات تسريح الوظائف الجارية في شركة الاتصالات البريطانية، بحسب ما ذكرته لصحيفة "فاينانشال تايمز".

وأضافت كيركبي أن خطط "BT" لإلغاء أكثر من 40 ألف وظيفة وخفض 3 مليارات جنيه إسترليني (4 مليارات دولار) من التكاليف بحلول نهاية العقد "لا تعكس الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي". وقالت: "بناءً على ما نتعلمه من الذكاء الاصطناعي... قد تكون هناك فرصة لشركة بي تي لتصبح أصغر حجماً بحلول نهاية العقد".

كانت أكبر شركة بريطانية لخدمات النطاق العريض والهواتف المحمولة قد أعلنت في عام 2023 أنها ستخفض ما يصل إلى 55 ألف وظيفة، بما في ذلك وظائف المتعاقدين، بحلول عام 2030. وصرح رئيسها التنفيذي آنذاك، فيليب جانسن، بأن الشركة ستعتمد على قوة عاملة أصغر بكثير وقاعدة تكاليف أقل بكثير بحلول نهاية عشرينيات القرن الحادي والعشرين.

وأفادت "فاينانشال تايمز" أن كيركبي، التي تولت منصب جانسن قبل عام، قد فتحت الباب أمام إمكانية فصل "أوبن ريتش"، شركة البنية التحتية للشبكات التابعة للشركة، في المستقبل. وأضافت أنها لا تعتقد أن قيمة "أوبن ريتش" تنعكس في سعر سهم الشركة، وإذا استمر هذا الوضع، فستضطر "BT" إلى النظر في الخيارات المتاحة.

أعلنت شركة بي تي الشهر الماضي أن الطلب القوي على النطاق العريض عبر الألياف الضوئية، وتوفير أكثر من 900 مليون جنيه إسترليني من التكاليف، قد ساهم في تعزيز أرباحها السنوية وتدفقاتها النقدية. وعوضت مرونة شركة أوبن ريتش انخفاض الإيرادات والأرباح في وحداتها التجارية والاستهلاكية، حيث استمرت خدمات الصوت التقليدية في التراجع وانخفضت مبيعات الهواتف المحمولة.

 مصر.. الداخلية تضبط عصابة الخطوط المميزة

مصر.. الداخلية تضبط عصابة الخطوط المميزة

مصر.. الداخلية تضبط عصابة الخطوط المميزة
الداخلية تضبط عصابة الخطوط المميزة

مصر.. الداخلية تضبط عصابة "الخطوط المميزة"

تمكنت أجهزة الأمن المصرية، من ضبط تشكيل عصابي تخصص في النصب على المواطنين "الأغنياء" بزعم بيع خطوط "محمول" بأرقام مميزة للغاية لهم، والاستيلاء على أموالهم، بعدما يتضح أن هذه الخطوط والأرقام وهمية. 

وألقت قوات المباحث التابعة لمديرية أمن القاهرة القبض على التشكيل العصابي الذي يزعم بيع خطوط هاتفية ذات أرقام خاصة أو مميزة للغاية، بينما القصد الحقيقي هو السرقة. وأوضح العقيد أحمد محمود، من وزارة الداخلية المصرية، أن الأجهزة الأمنية رصدت عددا من الشكاوى والبلاغات، بشأن قيام تشكيل عصابي باستدراج المواطنين، وخاصة الأغنياء وأصحاب الأموال، لسرقتهم، بزعم بيع خطوط مميزة لهم. وأضاف، أن التشكيل العصابي يضم شخصين، تخصصا في النصب والاحتيال، إذ يقومان باستدراج الراغبين في شراء خط هاتفي برقم مميز، ويسرقوهم

وقال إن التشكيل العصابي له طرق متنوعة في التعرف على الباحثين عن الخطوط ذات الأرقام الخاصة، التي تشير إلى ارتفاع مكانة صاحبها، من بينها صفحات الإنترنت المتخصصة في بيع هذه الخطوط، وكذلك بعض المحال التي يتعاملون معها.

وتابع: "عن طريق طلب تحويل الأموال عبر تطبيق إنستاباي أو أي محفظة إلكترونية تابعة لأي شركة اتصالات، أو عن طريق اللقاء الشخصي، يتم الاستيلاء على أموال المواطنين، إذ يغافل اللصوص الشخص ويسرقون المال ويهربون"، وأكد أن أجهزة البحث الجنائي التابعة لمديرية أمن القاهرة، تمكنت من القبض على التشكيل العصابي، عن طريق تتبع نشاطهم، ثم إعداد "كمين" لهم، استطاعت من خلاله الوصول إليهم، وذلك بعد تقنين الإجراءات.

وبحسب المصدر الأمني، فقد عثرت قوات الأمن بحوزة أعضاء التشكيل العصابي على عدد كبير من خطوط الهواتف المحمولة، بالإضافة إلى مبلغ مالي كبير، أشار إلى أنهم يمارسون نشاطهم منذ مدة، لتتخذ الإجراءات وتحيلهم إلى النيابة العامة. من جانبه، قال المستشار الفني السابق في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية، والخبير في مجال الاتصالات المهندس سامح عبدالمقصود، إن خطوط الهواتف المحمولة سواء كانت مميزة أو غير مميزة لا تُشترى إلا من شركات الاتصالات.

ولفت إلى أن هذه التجارة في الأغلب تكون عبارة عن "نصب"، ولكن تتعدد أشكاله، فقد يبيع أحدهم خطا هاتفيا، وهو مديون به، أو يحتوي على محفظة استخدمت في أعمال مخالفة للقانون، فيكون الهدف هو إيجاد ضحية تحمل قضية لا تخصها. وأردف: "بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تكون مستخدمة في النصب على المواطنين، ومربوطة بأرقام هاتفية، يتم بيعها لاحقا عبر شبكة الإنترنت، وتكون النتيجة هي المساءلة القانونية لحامل الخط، الذي يواجه أزمة قانونية لا علاقة له بها.

وأشار إلى أنه حتى في حالة عدم وجود أزمة قانونية تتعلق بهذه الخطوط، فإن الأسعار تكون مبالغا فيها، فبينما يشتري أي شخص الخطوط من شركات الاتصالات بمبالغ لا تتجاوز 300 جنيه (6 دولارات)، يتم بيعها بنحو 15 ألف جنيه (300 دولار) إذا كانت أرقامها مميزة جدا.

وأشار إلى أن المستهدفين بعمليات النصب من هذا النوع في الأساس من أصحاب الأموال والأغنياء الباحثين عن التميز، بأرقام سهلة، لذلك يحرص النصابون على سلب أكبر قدر من الأموال منهم، سواء بطلب تحويلها لهم، أو سرقتها إذا كان اللقاء وجها لوجه.

الأحد، 15 يونيو 2025

 على طريقة البليهي.. "مشادة قوية" بين ياسر إبراهيم وميسي

على طريقة البليهي.. "مشادة قوية" بين ياسر إبراهيم وميسي

على طريقة البليهي.. مشادة قوية بين ياسر إبراهيم وميسي
ياسر إبراهيم وميسي

على طريقة البليهي.. "مشادة قوية" بين ياسر إبراهيم وميسي

شهدت مباراة الأهلي المصري وإنتر ميامي الأميركي، الأحد، مشادة قوية بين مدافع "الأحمر" ياسر إبراهيم، والأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي. وانتهت قمة الأهلي وإنتر ميامي في افتتاح بطولة كأس العالم للأندية بالتعادل السلبي.

وشهدت مجريات المباراة مشادة قوية بين مدافع الأهلي وقائد إنتر ميامي، تطورت إلى حد ضرب ميسي لياسر إبراهيم بالرأس، قبل تدخل لاعبي الفريقين لإنهاء المشادة.

وشبه رواد مواقع التواصل الاجتماعي حادثة ياسر إبراهيم مع ميسي بواقعة مدافع المنتخب السعودي علي البليهي مع "البرغوث" في كأس العالم 2022 بقطر. وسيلعب الأهلي ضد بالميراس يوم الـ19 من يونيو، قبل أن يختتم مشواره في دور المجموعات ضد بورتو بعدها بأربعة أيام.