اعتراف من داخل الجماعة الارهابية وتنظيم داعش أن كلاهما يؤمن بالخلافة.....
لا
فرق بين جماعة الإخوان الارهابية وبين تنظيم داعش الارهابي فالمنطلق الفكرى
وأحد وكلاهما يؤمن بفكرة الخلافة ، وإن اختلفت الأساليب والطريقة التى
يتحدثون بها ويعتقدون بها ، وكلاهما يؤمن بالعنف ويمارسه ضد خصومه من دم ، حيث
يأتى ذلك فى ظل خروج اعترافات إخوانية ارهابية تكشف الوجه القبيح للجماعة
الارهابية مع استمرار فشل جماعة الإخوان و حلفائها فى الخارج مثل داعش .
أن
الإخوان الارهابية و داعش المتطرف هما وجهان لعملة واحدة ، هذا ما يؤكده دائمًا
المراقبين لشأن التيارات المسلحة ، لكن اليوم التشابه بين تنظيم داعش المتطرف و
جماعة الإخوان الارهابية ، أكده الإعلامى الإخوانى بقنوات الجماعة فى إسطنبول من
تركيا ، حيث الاعلامي طارق قاسم الذى قال فى تصريح له عبر حسابه الشخصى على
"تويتر": أن سنجد مشايخ يسبون الدين ويظهر مصطلح الخلافة غالبا فى
النقاشات ، وكأن الإسلاميين لديهم رؤية لاستعادتها
! وكأن استعادتها هى الحل ! فالإخوان يؤمنون بفكرة
الخلافة .
واعترف الإعلامى الإخوانى بقنوات
الجماعة فى إسطنبول من تركيا ، بفشل التيار الإسلامى : حتى الآن لم يبلور لنا
مشايخنا ولا مفكرونا طبعة من النظام الإسلامى الذى يتحدث الجميع باسمه ،
الاجتهادات المحددة الواضحة فى هذا السياق نادرة . وهذا غريب لأن الخناقات باسم المشروع
الإسلامى كثيرة جدا ، وغالبا يخوضها الإسلاميون بطرق غير إسلامية ، يخسرون فيها
جموعا كانت تحسن الظن بهم
!
وفى نفس الإطار، اعترف عز الدين
دويدار، القيادى الإخوانى الارهابي الهارب فى تركيا ، بأن مشايخ الإخوان وتيار
الإسلام السياسى إقصائيين ، ويصدرون الخطاب الإقصائى للجميع ، مشيرا فى تصريحات له
عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" إلى أنه بسبب الخطاب الإقصائى لعواجيز
الإخوان اللارهابية تسببت فى فشل مشروع الإسلام السياسى
.
من جانبه طالب الباحث الحقوقى، هيثم
شرابى، البرلمانات الأوروبية، باتخاذ إجراءات قانونية وتشريعية ضد جماعة الإخوان
الارهرابية ، مشيرا إلى أن إرهاب الجماعة أصبح الان معروفا لكل دول العالم ،
وتشابها مع تنظيم داعش المتطرف واستخدامها للعنف بثت لجميع دول العالم خاصة
بعد التقارير الحقوقية التى كشفت إرهاب الإخوان وجرائمها
حول العالم
.
وقال الباحث الحقوقى، إن تورط قيادات
وعناصر الإخوان الارهابية فى العمليات الإرهابية يثبت أن التنظيم هو منبع كل
التنظيمات الإرهابية على مستوى العالم بما فيهم تنظيم داعش المتطرف ، لافتا إلى
إقدام عدد من المنظمات الحقوقية المصرية فى إرسال تقارير عن جرائم الإخوان لبرلمانات
العالم ، هى خطوة جيدة فى إطار مواجهة أكاذيب تنظيم الإخوان الإرهابي
.
و أنه يمكن من خلال تقارير
تعدها منظمات حقوقية تفضح إرهاب الإخوان أن نضع هذه البرلمانات أمام مسئوليتها حتى
يمكنها أن تتخذ من الإجراءات القانونية والتشريعية ما يسهم فى ضرب الإرهاب الإخواني
.
وفى
وقت سابق حذر عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، جماعة الإخوان
وتحالفها من أن المتغيرات التى تشهدها المنطقة قد تنعكس بالسلب على التنظيم، متهما
قيادات الجماعة بالقراءة الخاطئة للواقع التى يعيشه المجتمع الدولى، حيث قال عضو
مجلس شورى الجماعة الإسلامية، فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على
"فيسبوك" أن الجماعة خلال الفترة المقبلة ستبكى على اللبن المسكوب، بسبب
قراءتها الخاطئة للواقع، مشيرا إلى أن الجماعة لا تتعامل بواقعية مع المتغيرات
التى يشهدها المجتمع الدولى .
0 Comments: