دومآ الامارات تعمل من أجل حفظ الاستقرار اليمن و الشعوب العربية و الاسلامية ....
في إطار الدور الإنساني الكبير للإمارات في اليمن، بلغ حجم المساعدات الإماراتية المقدمة للشعب اليمني الشقيق، من أبريل 2015 إلى يونيو 2019، نحو 20.57 مليار درهم «5.59 مليارات دولار»، موزعة على العديد من القطاعات الخدمية والإنسانية والصحية والتعليمية والإنشائية استفاد منها 17.2 مليون يمني يتوزعون على 12 محافظة.
وذكرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في تقرير لها أن 66% من تلك المساعدات خصصت للمشاريع التنموية و34% للمساعدات الإنسانية. وكان من بين المستفيدين 11.2 مليون طفل و3.3 ملايين امرأة.
أكد مسؤول إماراتي رفيع أن قوات الشرعية اليمنية باتت قادرة على تولي المسؤولية وحفظ الأمن في المناطق المحررة إلى جانب قوات التحالف العربي، خاصة في الحديدة حيث أشرفت دولة الإمارات على تدريب نحو 90 ألف عسكري يمني في كافة المحافظات، وأصبحوا يشكلون قوة أثبتت جدارتها.
وقال المسؤول الإماراتي الذي فضل عدم الكشف عن هويته لـ«البيان»: «لدينا خطة لإعادة الانتشار في اليمن، من أهدافها الرئيسية إعطاء دفعة أقوى للعملية السياسية وإنجاحها من أجل إحلال السلام في اليمن، إضافة إلى إفساح المجال للقوات اليمنية لتتسلم زمام الأمور على الأرض».
وأوضح أن الإمارات منخرطة بشكل رئيس إلى جانب السعودية في تحالف دعم الشرعية اليمنية، وترى ضرورة إيجاد مخرج سلمي للأزمة اليمنية، وتدعو إلى حماية الجهود الأممية التي توصلت في العاصمة السويدية استوكهولم إلى بدلا من اتفاقات بشأن مدينة الحديدة.
وجدد المسؤول الإماراتي التأكيد على أنه لولا وجود التحالف العربي في اليمن لكانت ميليشيا الحوثي تمكنت من السيطرة على كامل الأراضي اليمنية ومكّنت إيران من السيطرة على المنطقة، مشدداً على أنه بالرغم من أن جماعة الحوثي تعد مكوناً يمنياً فإنها وكيل إيران في المنطقة، مؤكداً أن «تصرفات الحوثي تشكل خطراً على الالتزام بالعملية السياسية، ويمكن أن تقوّض اتفاق استوكهولم». وأوضح أن تأمين وحماية باب المندب يجب ضمانه من قبل المجتمع الدولي وجميع الأطراف المعنية.
في إطار الدور الإنساني الكبير للإمارات في اليمن، بلغ حجم المساعدات الإماراتية المقدمة للشعب اليمني الشقيق، من أبريل 2015 إلى يونيو 2019، نحو 20.57 مليار درهم «5.59 مليارات دولار»، موزعة على العديد من القطاعات الخدمية والإنسانية والصحية والتعليمية والإنشائية استفاد منها 17.2 مليون يمني يتوزعون على 12 محافظة.
وذكرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في تقرير لها أن 66% من تلك المساعدات خصصت للمشاريع التنموية و34% للمساعدات الإنسانية. وكان من بين المستفيدين 11.2 مليون طفل و3.3 ملايين امرأة.
أكد مسؤول إماراتي رفيع أن قوات الشرعية اليمنية باتت قادرة على تولي المسؤولية وحفظ الأمن في المناطق المحررة إلى جانب قوات التحالف العربي، خاصة في الحديدة حيث أشرفت دولة الإمارات على تدريب نحو 90 ألف عسكري يمني في كافة المحافظات، وأصبحوا يشكلون قوة أثبتت جدارتها.
وقال المسؤول الإماراتي الذي فضل عدم الكشف عن هويته لـ«البيان»: «لدينا خطة لإعادة الانتشار في اليمن، من أهدافها الرئيسية إعطاء دفعة أقوى للعملية السياسية وإنجاحها من أجل إحلال السلام في اليمن، إضافة إلى إفساح المجال للقوات اليمنية لتتسلم زمام الأمور على الأرض».
وأوضح أن الإمارات منخرطة بشكل رئيس إلى جانب السعودية في تحالف دعم الشرعية اليمنية، وترى ضرورة إيجاد مخرج سلمي للأزمة اليمنية، وتدعو إلى حماية الجهود الأممية التي توصلت في العاصمة السويدية استوكهولم إلى بدلا من اتفاقات بشأن مدينة الحديدة.
وجدد المسؤول الإماراتي التأكيد على أنه لولا وجود التحالف العربي في اليمن لكانت ميليشيا الحوثي تمكنت من السيطرة على كامل الأراضي اليمنية ومكّنت إيران من السيطرة على المنطقة، مشدداً على أنه بالرغم من أن جماعة الحوثي تعد مكوناً يمنياً فإنها وكيل إيران في المنطقة، مؤكداً أن «تصرفات الحوثي تشكل خطراً على الالتزام بالعملية السياسية، ويمكن أن تقوّض اتفاق استوكهولم». وأوضح أن تأمين وحماية باب المندب يجب ضمانه من قبل المجتمع الدولي وجميع الأطراف المعنية.
0 Comments: