الأحد، 8 ديسمبر 2019

بقيادة الحمَدين، قطر تنفذ خطة بريطانية إسرائيلية لـ'تدمير' الخليج



كشف الشيخ عبدالعزيز بن خليفة آل ثاني، الوزير السابق وعم الشيخ تميم بن حمد أمير قطر عن مؤامرة بريطانية إسرائيلية بأموال قطرية "دمرت الدول العربية" وتتجه الآن الى الخليج، مؤكدا على أن الأمير حمد والشيخ حمد بن جاسم لا يزالان يديران شؤون البلاد وعلى رأسها السياسة الخارجية.
وأكد تصريحات الشيخ عبدالعزيز تسجيل صوتي تم بثه الاحد عن مسعى أمير قطر السابق لإسقاط الأسرة الحاكمة في السعودية، متوقعا ان يزول حكم آل سعود "خلال 12 عاما".
وفي مجموعة تغريدات متلاحقة، قال الشيخ عبد العزيز ان "ما يحدث في قطر هو مخطط انجليزي ولوبي اسرائيلي ستشاهدون نتائجة قريبا. فقد انتهى مخطط الغرب بتدمير الدول العربية وعلى راسهم مصر الحبيبة".
وفي التسجيل الصوتي للحوار الذي جمعه مع الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، وجه الشيخ حمد انتقادات حادة لمصر والأردن، قائلا انهما "بلا كرامة".
وأردف الشيخ عبدالعزيز قائلا "القادم هو تنفيذ المرحلة الثانية من مخطط الانجليز واللوبي الاسرائيلي ويستهدف دول الخليج".
‏واوضح ان "المنفذ للمخططين هو المال القطري واسم قطر كدولة خليجية عربية مسلمة".
ولفت الشيخ عبد العزيز الى أن خلاف قطر مع دول الخليج لم ينته مع استمرار هيمنة الحرس القديم على مفاصل العلاقة بدول مجلس التعاون، قائلا ان الخلاف سيتفاقم قريبا مع "نفاذ صبر السعودية والإمارات".
وعن ذلك، علق الوزير القطري السابق "لكن الأهم اليوم.. هل انتهى الخلاف القطري مع دول الخليج الشقيقة؟ الجواب هو لا. ومن يقول غير ذلك فهو لم يذكر الحقيقة من الرسميين. ولكي يعرف الجميع حقيقة الخلاف وإلى أين وصل، لا بد ان تفهموا جيداً بأن من يدير قطر هما حمد بن خليفة وحمد بن جاسم حتى الان".
‏وأضاف "حمد بن خليفة وحمد بن جاسم هم من يقفون خلف كل ما تشتكي منه الدول الشقيقة المجاورة ولذلك لم يبتعد الاثنان لتنتهي المشكلة. وان ما يقال عن ابتعادهم هو كلام غير صحيح وتميم بن حمد هو أمير فقط لاستقبال ضيوف الدولة أمام الاعلام فقط".
‏وكشف بالتفصيل عن سيطرة الحرس القديم على الحكم قائلا "ليس مبالغة ولكن هذه حقيقة بأن وزير الخارجية العطية يراجع ويأخذ التوجيهات والأوامر من حمد بن جاسم مباشرة وليس من تميم".
لاستقبال الضيوف امام العدسات!
‏وتابع "الحقيقة الاخرى أن من يدير وزارة الداخلية بقطر هم رجال حمد بن خليفة وليس لوزير الداخلية الحالي أي دور إلا على المرور والشرطة فقط".
وقال ايضا "متوهم من يعتقد ان الخلاف القطري أنتهى وانما سيتفجر الخلاف إلى ما هو اكبر قريبا خاصة بعد نفاذ صبر السعودية والامارات" اللتين سحبتا سفيريهما من الدوحة في مارس/اذار في أزمة دبلوماسية نادرة بين دول الخليج الست.
وفي ما يلي أبرز ما نشره الشيخ عبدالعزيز على تويتر حول واقع مؤسسات الحكم في قطر وطبيعة علاقتها بالخليج.
ما ثمن اعتراف الغرب بانقلاب حمد على والده؟
‏ومن كان حاضرا لاجتماع الرياض شهد على ان النقاش بين وزير خليجي ووزير قطر كاد ان يصل إلى التراشق بالوثائق وأكثر. والعامل الاهم بالتهدئة هو تدخل الكويت وتفهم السعودية والامارات بأن هناك دول قد تستغل الخلاف لمصالحها وخاصة ايران وتركيا.
‏ولذلك اتفقت السعودية والامارات والبحرين بأن يكتفى بالإبقاء على سحب السفراء وان يكون هناك اجراءات داخلية بينهم تتخذ بشكل سريع. فلكل دولة الحق بقفل أو منع أي نشاط لقناة الجزيرة وكذلك من حق أي دولة ان تمنع رعاياها من المشاركة في المؤتمرات والندوات في قطر.
‏هذه حقيقة ما حدث والتفاهم الذي يتحدثون عنه هو اجراءات داخلية لكل دولة ولن يعود السفراء. صحيح ان وزير خارجية قطر قدم وثائق عن بعض السعوديين والاماراتيين ولكن لم تكن ذات فائدة بعد ان أكد ممثلو الدولتين أنهم يعرفونهم جيدا.
‏لذلك التفاهم الذي وقع هو لحفظ ماء الوجه للجميع بمبادرة من الكويت بينما سلطنة عمان بقيت تتفرج وبالاغلب كانت اقرب الى قطر بالنقاش. ما سيحدث بعد الفشل بين دول الخليج هي حرب المخابرات السرية والتي ستأخذ طابعا عنيفا واقوى من السابق وكل طرف سيستخدم أذرعه.
‏قطر لا يمكن ان تتنازل لأن الحقيقة انها اداة تدار من الخارج بعد الانقلاب على الوالد الامير خليفة وهذه قيمة صفقة الاعتراف بالانقلاب من الغرب. والخوف على الخليج من القادم فالغرب يرسم خريطة جديدة للخليج عبر قطر كما أن ايران مشارك رئيسي ولكن من بعيد حتى لا يفشل المخطط القادم.
الكويت لا تريد أن تخسر قطر الاخوان
اما الكويت فهي تحاول عدم خسارة قطر وخاصة أنهم يدركون حجم الدعم المقدم للشيخ أحمد الفهد للوصول للسلطة وقوة الاخوان لديهم والمدعومين من قطر.
‏ومن الاسرار الخطيرة التي يجب ان يدركها الاشقاء بالكويت هي الصفقة بين قطر وأحمد الفهد واخوان الكويت والتي تمت في فندق بلندن. صفقة قد تغير الكثير بالكويت مهندسها حمد بن جاسم وأحمد الفهد مقابل وقوف ودعم الاخوان لوصول أحمد الفهد للحكم وحصولهم على نصيب بحكم الكويت.
‏قطر كسبت سلطنة عمان معها والكويت بصفها مهما حاول الدبلوماسيون الكويتيون قول غير ذلك أو الظهور بمظهر الحياد والتقارب. أما مخطط قطر الكامل والذي يحلم به حمد بن خليفة منذ كان يدرس في لندن وأقنع الانجليز به فسأوضحه لاحقا بالتفصيل.
‏وحمد بن جاسم أدرك جيدا نقاط ضعف حمد بن خليفة فأصبح هو المهندس الفعلي للمخطط الذي سنكشفه.
SHARE

Author: verified_user

0 Comments: