نشرت مواقع و صحف عالمية ، كاريكاتير يعبر عن الدمار الذى تشهده
تركيا و رئيسها أردوغان، و ذلك بعد قرار الأخير بدخول سوريا، و محاولات
دخول ليبيا و إرسال مرتزقيه لها.
سوريا وليبيا تدمران أردوغان :
حيث نشر الموقع، كاريكاتير يحتوى على أردوغان يرتدى بدلة، و الجروح تملئ
وجهه، أثر إلقاء الحجارة عليه من كل اتجاه، ويوجد حجرين مسددان إلى وجهه،
إحداهما مكتوب عليه سوريا، و الأخر ليبيا.
نشرت صحيفة الشرق الأوسط كاريكاتيرا يؤكد أن الرئيس التركى رجب طيب
أردوغان يستخدم "اللاجئين" كورقة "كوتشينه" يهدد به دول الجوار في أوروبا , وكشفت الاشتباكات التي وقعت مؤخراً في مدينة إدلب السورية الوجه القبيح
للديكتاتور العثماني رجب طيب أردوغان، في التعامل مع اللاجئين السوريين
الذي كان يزعم أنه يوفر لهم الحماية ، فبمجرد استشعاره الهزيمة في مدينة
إدلب السورية وسقوط عشرات الجنود الأتراك قتلى ، فتح الحدود مع اليونان
أمام اللاجئين السوريين للضغط على روسيا من جانب وعلى الاتحاد الأوربي من
جانب.
وردا على القرار التركي ، قررت اليونان منع عبور 4 آلاف مهاجر غير شرعي
قادمين من الأراضى التركية ، فيما أظهرت لقطات حية لتليفزيون سكاي باليونان
إطلاق الشرطة اليونانية الغاز المسيل للدموع على مجموعات من المهاجرين
كانت ترشقها بالحجارة عبر الحدود مع تركيا , وظهرت في اللقطات مجموعات من الأشخاص تقذف الحجارة صوب الشرطة اليونانية من الجانب التركي للحدود صباح اليوم أمس السبت , ولا تسمح السلطات لوسائل الإعلام بالاقتراب من الجانب اليوناني للحدود وتبقيها على مسافة نحو كيلومتر.قال شاهد من رويترز إن المنطقة تنتشر فيها رائحة الغاز المسيل للدموع بكثافة.
.
كاريكاتير صحيفة الشرق الأوسط
0 Comments: