الثلاثاء، 14 أبريل 2020

عناد أردوغان يجعله يخاطر بحياة شعبه ويواجه كورونا بالاعتقال والتضليل


عناد أردوغان يجعله يخاطر بحياة شعبه ويواجه كورونا بالاعتقال والتضليل




يتحدث العالم عن فيروس كورونا وطرق الوقاية منه، اتخذت السلطات التركية نهجا آخر فى التعامل مع هذا الوباء، حيث ظل نظام أردوغان يخفى الأعداد الحقيقية لمصابى كورونا، فى محاولة من النظام الديكتاتورى لإخفاء الحقيقة عن شعبه، الأمر الذى يؤكد أن هناك أعداد كبيرة مصابة بهذا الفيروس فى مناطق عديدة بتركيا. 

 حينما أعلنت تايوان اكتشاف 9 حالات إصابة بفيروس كورونا جميعها قادمة من تركيا، لتخرج بعد ذلك الأرقام على استحياء، ففى الوقت الذى اتهم فيه وزير الصحة التايوانى تركيا بإخفاء الأرقام الحقيقية للإصابات، يصر النظام التركى على إنكار تفشى المرض بصورة كبيرة هناك.


قالت مجلة "ناشيونال إنتريست"، الأمريكية، إن سياسة أردوغان للتعامل مع فيروس كورونا تشير إلى حالة الإهمال التى تضرب الحكومة التركية فى التعامل مع هذا الوباء، حيث استمر النظام التركى فى التكتم عن حالات الإصابة واعتقال المبلغين، بل وفرض قيودا على الصحافة حول ما ينشر بشأن تفشى كورونا بين الأتراك.


ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل قامت السلطات التركية باعتقال أكثر من 240 شخصاً بسبب منشورات لهم على مواقع التواصل الاجتماعى، حول فيروس كورونا الآخذ في الازدياد داخل تركيا وبحسب الصحيفة، فإن إردوغان دأب على إسكات أى صوت يفضح الواقع الحقيقى لتركيا، إذ يرى فى كل انتقاد لتركيا أنه مؤامرة تستهدفه.


وقد يكون الدافع الأكبر هو الخوف إلا أنه لسوء الحظ، سيدفع الأتراك الثمن، لأن تركيا قد تصبح المجموعة الكبيرة التالية للفيروس فى أوروبا، إذا واصل أردوغان كذبه، فمن المرجح أن تتسبب عدم مصداقية السلطان فى وفاة آلاف الأشخاص فى بلاده، بالإضافة إلى العشرات الذين ثبتت إصابتهم بالفعل، لكنها لن تبلغ رسميًا، وفقا للصحيفة.


من جانبه، رأى الباحث فى معهد أمريكان إنتربرايز (AEI) مايكل روبين، أن سياسة التزييف التى يتعامل بها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، مكابرة يمارسها حتى مع الأوبئة، إلا أن أكاذيبه باتت تفضحها الحقائق، وتدحضها الأرقام.


SHARE

Author: verified_user

0 Comments: