أردوغان يستغل الكورونا فى سجن منتقديه السياسيين ويطلق سراح المجرمين
أصبحت تركيا مرتعاً للهاربين من أنصار جماعة الإخوان وفتحت لهم قنواتهم لبث سمومهم بالداخل المصرى، والتحريض بكل وقاحة وتبجح على الدولة المصرية وبث الشائعات ضد مؤسساتها.لكن على عكس سرعة أدائه فى تمويل الإرهاب ونشاطه فى علاج المصابين من الإرهابيين، كان تعامل أردوغان مع الشعب التركى فى أزمة كورونا التى ينتشر فيها الفيروس بسرعة كبيرة مخيّباً لشعبه، فبينما تطمئن الحكومة السكان وتقول إن كل شىء تحت السيطرة. يتحدث أطباء أتراك عن تقصير كبير فى محاربة تفشى فيروس كورونا وأن تهاون الرئيس التركى فى اتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتواء فيروس كورونا هو السبب فى تفشيه فى معظم أرجاء البلاد، حسب تعبير النائب عن حزب الشعب الجمهورى التركى آوتكو جاكير آوزار خلال مؤتمر صحفى فى مقر البرلمان، وأشار إلى أنه على الرغم من خطورة الوضع فليس هناك أى تفسير منطقى لموقف أردوغان الذى لم يعلن منع التجول فى عموم البلاد، وهو ما أوصت به الهيئة العليا للأبحاث العلمية المكلفة بمتابعة تطورات فيروس كورونا.
كشف عن فضيحة لأردوغان تخص قرار العفو عن السجناء الذى تستعد السلطات لإصداره يشمل كل المجرمين العاديين مع الإبقاء على الصحفيين والسياسيين والمثقفين المعارضين لأردوغان والذين لفقت لهم اتهامات لسجنهم، وتعجب «آوزار» من ممارسات النظام التركى التى جعلت البلاد فى المرتبة 157 فيما يتعلق بحرية الصحافة وحرية التعبير عن الرأى، ولاسيما بعد ازدياد أعداد الصحفيين فى السجون التركية لأن أردوغان لا يتحمل أى انتقاد أو معارضة ولا يرحم أحداً.
0 Comments: