الأربعاء، 19 أغسطس 2020

تاريخ أسود حملته حركة حماس للفلسطينيين منذ سيطرتها على قطاع غزه منذ 2007


يمكن تلخيص تاريخ حركة حماس الفلسطينية وخاصة بعد استيلائها على قطاع غزة في عام 2007، رغم أنها منذ اجتياح إسرائيل لقطاع غزة في ديسمبر 2008 لم تطلق رصاصة واحدة.

والثابت من جرائم حماس أنها متورطة في عمليات اعتقال وسجن كل من يحاول إطلاق الرصاص على الجهة الإسرائيلية، بل برزت المصالح والتفاهمات خلف الكواليس من جانب قيادتها الذين انشغلوا بالمصالح الشخصية من التقلب على حبال الحلفاء القطريين إلى تجارة الأنفاق التي جعلت من أغلبهم (أثرياء الأنفاق) كما أطلق عليهم أحمد المجدلاني القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في القطاع.


 وأن حماس كانت تضع الغاز السام في الأنفاق لقتل من بداخلها، ثم تدعي بعد ذلك أن إسرائيل قامت بقصف النفق، خلال محاولة للقيام بعملية أسر جنود أو شن هجمات ضد إسرائيل؛ لكي تظهر بمظهر المقاوم، وفي الحقيقة هي من تقوم بفعل الجرائم، موضحا أن قتل أحد أبناء عائلة الخالدي والبيك كان بالغاز السام في الأنفاق، وقيل إنهم ماتوا خلال القيام بعملية مقاومة، مضيفا أن إبراهيم البياري قائد في كتائب القسام في الشيخ زايد في بيت حانون كان مسئولا عن قتلهم. وأوضح أن حركة حماس بعد عزل محمد مرسي بدأت في تحريض فلسطينيي غزة ضد النظام المصري الجديد، وكانت تقول: إن الحكومة المصرية الجديدة حكومة صهيونية وإنها تتعاون مع إسرائيل وإنها ضد الشعب المصري.

في شهادة "محمود الزق" مسئول المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي عبر صفحته الشخصية في الفيس بوك؛ قال إنه يستنكر تصريحات وكيل ركن الاقتصاد الوطني في إدارة غزة المدنية حاتم عويضة التي أعلن فيها أن إغلاق الجهات المصرية لبعض الأنفاق يكبد قطاع غزة خسائر بقيمة 230 مليون دولار شهريا، فتساءل "الزق": خسائر قطاع غزة.. خسائر من؟ هذا المبلغ أرباح شهرية لتجار الأنفاق أثرياء لحظة الانقسام، أما أهل غزة كانوا ولا زالوا ضحايا لأنفاق الموت هذه. وتابع الزق: "هذه الأنفاق كانت عنوانا لموت شباب الوطن تحت أنقاضها وعنوانا لتهريب كل المحرمات والبضائع المنتهية صلاحيتها وغير خاضعة لأية رقابة لا صحية ولا حتى نوعية". وهم تجار الاغتيالات للفلسطينيين. 

تاريخ من الاغتيالات والتصفيات تورطت فيها يد حماس، كانت أبرزها ما أفادت به زوجة المواطن المدهون واتهامها المباشر لعناصر الحركة بتصفيته للعمل ضد مصالحهم في قطاع غزة، وهذه ليست أول جريمة اغتيال ترتكبها عناصر حركة حماس، فقد بدأت عمليات الاغتيال باسم الأخلاق والدين قبل انقلابها العسكري كما حدث في الثامن من أبريل عام 2005 في عملية، اغتيال الشابة يسري العزامي وهي شابة محجّبة متدينة تدرس اللغة العربية في الجامعة الإسلامية، وكانت أثناء عملية الاغتيال البشعة في السيارة مع خطيبها (زياد الزرندخ) ومعه شقيقه وخطيبته التي هي أيضا شقيقة المرحومة يسري العزامي.

وقتها صرّح رسميا توفيق أبو خوصة المتحدث باسم وزارة الداخلية الفلسطينية بأنّ القتلة اعترفوا بانتمائهم لكتائب عزالدين القسام التابعة لحركة حماس، وأنّهم أخذوا أمر الاغتيال من مسئولهم في الحركة، بينما اعترف مشير المصري بانتمائهم للحركة نافيا تلقيهم أمر الاغتيال من أي مسئول في الحركة، في حين أنّ قيادي الحركة محمود الزهار اعترف ضمنا قائلا: "هناك مئات الفلسطينيين قتلوا على أيدي جهات رسمية وغير رسمية ولم يعترف أحد بهم، لكن حماس الحركة الوحيدة التي اعترفت بخطئها؛ لأنها تقف مع المظلوم، حتى لو كان من ظلمها من أبناء الحركة". 
SHARE

Author: verified_user

0 Comments: