الفضائح الجنسية لأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية.. اعترافات من قلب الجماعة تؤكد تصاعد الانشقاقات..
تسريبات جنسية لأعضاء الجماعة تتسبب في أزمة ثقة وصدمة لأتباع الإخوان..
ينكشف يوماً بعد يوم الوجه القبيح لجماعة الإخوان الإرهابية التي تدعي الفضيلة والتدين بينما هم أبعد ما يكون عن الدين الإسلامي الحنيف. منذ أن نشأت الجماعة الإرهابية ومنهجها هو حلم السيطرة والاستلاء على السلطة وليس الدعوة إلى القيم الإسلامية الصحيحة.
وفي الآونة الأخيرة ظهرت فضائح كثيرة لجماعة الإخوان الإهاربية، متمثلة في جرائم أخلاقية مثل التحرش الجنسى، وسرقة الأموال، بجانب الفساد الإداري، وكان العامل المشترك بين جميع الفضائح ظهورها من قلب الإخوان على أيدى شباب التنظيم من خلال السوشيال ميديا في هيئة تسريبات.
اهم هذه التسريبات هو تسريب صوتى لـ" أمير بسام " القيادى الهارب بالخارج والذى كشف حجم السرقة والاختلاسات داخل الجماعة الإرهابية، وكيف تتمتع قيادات الجماعة الإرهابية بأموال التمويلات وتعيش فى رغد ونعيم، بينما يضع قواعد الجماعة ويتذللون فى الخارج للحصول على لقيمات تسد جوعهم.
هذا بجانب التسريب الجنسي الفاضح لمحمد ناصر المذيع الإخواني الهارب في تركيا والذي تسبب في فضيحة مدوية داخل أوساط الجماعة بالإضافة إلى فضيحة التسريبات وليس تسريب واحد الخاص بعبدالله الشريف الإخواني الهارب الذي يدعي الفضيلة والنزاهة بينما يعاني من انحرافات جنسية كبيرة.
وبعد ظهور الكم الهائل من التسريبات والاعترافات من داخل جماعة الإخوان الإرهابية الكاشفة عن فضائحهم في الداخل والخارج، دفع هذا الأمر قيادات الجماعة الإرهابية إلى محاولة غلق نوافذ النشر أمام قواعد التنظيم، وتحكموا بشكل كبير جدا على جميع المواقع والمنصات التابعة للإخوان، لكن بقيت حسابات القواعد على مواقع السوشيال ميديا الصداع الأكبر في رأس قيادات الإخوان، لذلك أصدروا توجيهات للقواعد بعدم نشر أي انتقادات للقيادات التاريخية عبر السوشيال ميديا، وذلك وفقا للأحاديث التي دارت داخل جروبات لعناصر التنظيم.
ما دار من أحاديث بين شباب الجماعة في المجموعات – الجروبات- في السوشيال ميديا، اعترفت به دراسة إخوانية، سابقة، مؤكدة أن قيادات التنظيم جماعة الإخوان الإرهابية طالبت أبناءها بحذف انتقادهم للجماعة من على صفحات على السوشيال ميديا سواء على الفيس بوك أو تويتر أو الانتقاد عبر برامج الفيديو.
وسردت الدارسة مجموعة اعترافات أبناء الإخوان الذين شعروا بالاغتراب داخل عائلاتهم والمنع الحاد من انتقاد التنظيم على العلن عبر مواقع التواصل وغيرها، وأن القيادات قد عُنّفوا أبنائهم لاستخدامهم وسائل التواصل الاجتماعى [فيس بوك] فى نقد الجماعة واستراتيجياتها وقادتها على العلن، بل فى أوقاتٍ أُجبروا أن يمسحوا انتقاداتهم بعد كتابتها فورًا.
وقالت الدراسة المنشورة عبر المعهد المصرى للدراسات الذى يديره الهارب الإخوانى عمرو دراج :"يبدو أن وجود القيادة الحالية الجماعة الإخوان هى محل جدٍل واستنكار من فئة كبيرة من شباب التنظيم ممّا وقعوا فيه من أخطاء استراتيجية وعدم تقديم خطاب منطقى يُقنع الشباب المُستمع بِعُمق أزمة الجماعة فضلًا عن فشل القيادة الحالية فى تجميع الصف مرةً أُخرى، مع التصويب على التجاهل والتعالى فى الاعتراف بالأخطاء والتمسك المُميت بالمناصب الإدارية العُليا داخل الجماعة.
0 Comments: