هل تحاول قطر شراء الضحايا بالمال..؟ تفاصيل جديدة حول فضيحة مطار حمد الدولي..

 هل تحاول قطر شراء الضحايا بالمال..؟ تفاصيل جديدة حول فضيحة مطار حمد الدولي..

لازلت أصداء أصداء الفضيحة المدوية التي تم ارتكابها داخل مطار حمد الدولي تسيطر على الصحافة العالمية.  وهي فضيحة مدوية حدثت داخل مطار حمد الدولي في إمارة قطر حيث تعرضت مسافرات لانتهاكات جنسية فادحة. تسببت في غضب دولي عارم تجاه تصرفات السلطات القطرية.

وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، المعنية بحقوق الإنسان، قد قالت إن ما تعرضت له النساء في مطار حمد بن خليفة يرقى "إلى مستوى الاعتداء الجنسي". مما يعتبر فضيحة مدوية بكل المقاييس.

وتسبب الحادث بتوترات دبلوماسية مع ثلاث دول هي استراليا وبريطانيا ونيوزيلندا،  وتفاصيل الحادث تعود إلى انه داخل مطار "حمد" الدولي بالعاصمة القطرية الدوحة، كانت نحو 18 امرأة يتأهبن للإقلاع في طريقهن للعودة إلى أسرهن، قبل أن تقتحم قوات الأمن الطائرات وتقوم بدفعهن إلى سيارات إسعاف كانت في انتظارهم على المدرج، ثم يجبرن على نزع ملابسهن الداخلية وفحص أعضائهن التناسلية عسى أن تجد الدوحة حلا للغز العثور على رضيع داخل أحد حمامات المطار.

تعود القصة إلى 2 أكتوبر، حيث خضعت 12 امرأة على متن عشر رحلات مغادرة من الدوحة في مطار حمد الدولي، لفحوص طبية نسائية في إطار بحث السلطات عن والدة طفلة مولودة حديثا عثر عليها في حمام المطار القطري.