الخميس، 21 يناير 2021

نفاق تيارات الإسلام السياسي.. تطبيع الحكومة المغربية التي يترأسها حزب العدالة والتنمية الإخواني مع إسرائيل يكشف الوجه القبيح للجماعة..

 نفاق تيارات الإسلام السياسي.. تطبيع الحكومة المغربية التي يترأسها حزب العدالة والتنمية الإخواني مع إسرائيل يكشف الوجه القبيح للجماعة..

نفاق تيارات الإسلام السياسي.. تطبيع الحكومة المغربية التي يترأسها حزب العدالة والتنمية الإخواني مع إسرائيل يكشف الوجه القبيح للجماعة..


بمرور الوقت تتكشف حقيقة أكاذيب التنظيم الدولي للإخوان وكافة تيارات الإسلام السياسي، حيث كانوا يعلنون دائما مواقفهم الرافضة للاحتلال الإسرائيلي ورفضهم الدائم للتطبيع. حيث ثبت مع الوقت أن هدف الإخوان هو السلطة والحكم وليس الدين. وأنهم جماعة وصولية انتهازية.


وعلى مدار السنين أسست حركات الإسلام السياسي في وعي المجتمعات التي نبتت فيها أنهم  يدافعون عن القضية الفلسطينية والحقيقة أنهم يتاجرون بالقضية  وان الهدف هو السلطة وقد بدا ذلك في تعامل الإخوان المسلمين في مصر مع إسرائيل في سنة حكمهم، ثم تتواتر المواقف الآن من قطر إلى تركيا انتهاء بالمملكة المغربية ورئيس حكومتها «العثماني».


واختفت شعارات الإخوان الكاذبة حين ظهر  سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المغربي الإخواني، بجانب جاريد كوشنير، مستشار الرئيس الأمريكي، ومعه مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شابات، ممثلاً عن الوفد الإسرائيلي، في مراسم توقيع اتفاق التطبيع بين المغرب وإسرائيل، في الرباط ليكشف ذلك عن مدى نفاق تيارات الإسلام السياسي وكذب جماعة الإخوان الإرهابية.

SHARE

Author: verified_user

0 Comments: