الخميس، 6 فبراير 2025

ردا على ترامب.. الرئيس السيسي وملك الأردن "نرفض محاولة تهجير الفلسطينيين"

ردا على ترامب.. الرئيس السيسي وملك الأردن "نرفض محاولة تهجير الفلسطينيين"

ردا على ترامب.. الرئيس السيسي وملك الأردن "نرفض محاولة تهجير الفلسطينيين"

بعيد استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي زار الأردن لبحث التصريحات النارية التي أدلى بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول قطاع غزة، حيث جدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني التأكيد على الوقوف الكامل مع الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة. والتأكيد على رفض مصر والاردن القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.


و ثمّن عباس موقف القاهرة التاريخي والثابت في دعم القضية الفلسطينية، ورفضها "الظلم" الواقع على الشعب الفلسطيني. وأكد أن هذا الموقف يأتي متوافقا مع القانون الدولي، ويؤكد تمسك الفلسطينيين بأرضهم وصمودهم ضد أي محاولات للتهجير. كما أشاد عباس بـ"دعم مصر المتواصل للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ومساعيها لإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام وفق قرارات الشرعية الدولية"، مشيرا إلى أن الأولوية في المرحلة الراهنة هي تثبيت وقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية، وبدء استلام السلطة الفلسطينية لإدارة معبر رفح، تمهيدا لتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءا لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين.


وأكد ضرورة وقف إجراءات الاستيطان، ورفض أية محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية. كما شدد العاهل الأردني الذي من المتوقع أن يزور واشنطن في 11 من الشهر الجاري، على ضرورة تثبيت الفلسطينيين في أرضهم، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية.

تهدئة شاملة

ولفت إلى تنسيق الأردن الوثيق مع الحلفاء نم أجل التوصل إلى تهدئة شاملة في الإقليم. إلى ذلك، جدد التأكيد على أهمية وضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة، وتكثيف الجهود الدولية لمضاعفة المساعدات الإنسانية وضمان وصولها لجميع مناطق القطاع.

وحث المجتمع الدولي على ممارسة دور أكثر فعالية بهدف وقف التصعيد في الضفة الغربية والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدسومن جهته، ثمن الرئيس الفلسطيني الموقف المصري والأردني الراسخ في دعم القضية الفلسطينية. وأكد أهمية المساهمة الفاعلة للدولتين في دعم وقف إطلاق نار مستدام.

وكانت تصريحات الرئيس الأميركي التي أطلقها بشكل غير متوقع مساء أمس خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو في البيت الأبيض أثارت تنديدات دولية عدة. إذ أعلنت كل من مصر وتركيا والصين وأستراليا، وروسيا وفرنسا وبريطانيا رفضها، مؤكدة تمسكها بحل الدولتين.كما أكدت السعودية موقفها الراسخ والثابت من قيام الدولة الفلسطينية، وحل الدولتين.

"خطة جريئة"

فيما أوضح البيت الأبيض لاحقا أن ترامب أعلن خطة جريئة لضمان السلام الدائم في غزة. وأضاف أن خطته حول ترحيل سكان غزة تلقى تأييدا واسعا بين الجمهوريين. بينما وصف زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد المقترح بـ"القنبلة". في حين رأى مصدر سياسي إسرائيلي، أن نتائج لقاء ترامب ونتنياهو فاقت كل التوقعات والأحلام الإسرائيلية، حسب ما نقلت "معاريف".

يشار إلى أن الفكرة الصاعقة التي اقترحها ترامب تضرب عرض الحائط عقودا من السياسة الأميركية المتبعة في المنطقة، والمتمسكة بحل الدولتين، لاسيما أنه أشار أكثر من مرة إلى أن بلاده مستعدة للاستيلاء على غزة ونقل الفلسطينيين إلى مناطق أخرى بشكل دائم. ما أثار بحراً من الانتقادت، لاسيما أن أغلب الدول العربية أكدت مرارا وتكرارا تمسكها بحل الدولتين ورفضها تهجير الفلسطينيين من أرضهم، في مقدمتها مصر والأردن والسعودية.

SHARE

Author: verified_user

0 Comments: