![]() |
أوضحت زينة أن العمل يتناول رحلة امرأة تعيش صراع بين الحلم والخذلان
منذ بدايتها الفنية في مطلع الألفية، أثبتت الفنانة زينة حضورها كواحدة من أبرز نجمات جيلها، بفضل موهبتها الصادقة وقدرتها على أداء الأدوار المركبة ببساطة وعمق.
لم تلهث زينة وراء الأضواء، بل بحثت عن الدور المختلف الذي يترك أثراً في وجدان المشاهد، سواء في السينما أو الدراما التلفزيونية التي عرفت عبرها طريقها إلى قلوب الناس. تعود زينة اليوم إلى الشاشة بعمل جديد بعنوان "ورد وشوكولاتة"، لتقدم تجربة إنسانية توازن بين الرقة والقسوة، وبين الحلاوة والمرارة، كما يوحي العنوان. وفي تحدثت زينة عن تفاصيل دورها، وسر قبولها له، وما تمثله لها هذه التجربة.
قالت الفنانة زينة إن مسلسل "ورد وشوكولاتة" يمثل لها تجربة استثنائية، لأنه يستند إلى قصة حقيقية مليئة بالتقلبات والمشاعر المتداخلة. وأوضحت أن العمل يتناول رحلة امرأة تعيش صراعاً بين الحلم والخذلان، وبين القوة والضعف، في مواجهة واقع قاسٍ لا يرحم.
وأضافت أن المسلسل يتكون من عشر حلقات فقط، ويُعرض عبر إحدى المنصات الإلكترونية. أشارت إلى أن قصر الحلقات منح الأحداث إيقاعًا سريعًا ومكثفًا لا يسمح بالإطالة، بل يركز على الجوهر الإنساني للشخصيات. وقالت زينة إنها قررت استكمال التصوير رغم الألم لأن فريق العمل كان في انتظارها. وأكدت أن التجربة علمتها مدى تعلقها بمهنتها وإصرارها على العمل مهما كانت الظروف. وأضافت أن التصوير جرى في أجواء مكثفة وصعبة، لكنها كانت مليئة بروح الفريق، وأن كل من شارك في العمل كان يؤمن بالقصة والرسالة التي يقدمها المسلسل.
وأشارت زينة إلى أن هذا الدور يمثل لها نقلة نوعية في مسيرتها الفنية، لأنه يقترب من جوهر المرأة المعاصرة التي تحاول التوفيق بين مشاعرها ومسؤولياتها في عالم مليء بالتناقضات. وأكدت أن الشخصية لا تشبهها في تفاصيلها، لكنها تراها امتداداً لكل امرأة تكتم وجعها بابتسامة. وأكدت زينة أن "ورد وشوكولاتة" ليس مجرد مسلسل عن الحب بل عن التناقض الإنساني الذي نحمله جميعاً في داخلنا، بين الحلو والمر، وبين القوة والهشاشة. وأشارت إلى أنها تراهن على صدق العمل أكثر من أي شيء آخر.

0 Comments: