‏إظهار الرسائل ذات التسميات اثيوبيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اثيوبيا. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 2 مايو 2021

مفاجأة جديدة.. دبلوماسي سابق: أرض سد النهضة سودانية وتسكنها قبائل عربية

مفاجأة جديدة.. دبلوماسي سابق: أرض سد النهضة سودانية وتسكنها قبائل عربية



مفاحاة مدوية أطلقها السفير الدكتور علي يوسف وهي " عدم الاعتراف باتفاقيات الحدود الاستعمارية يعطي السودان الحق في استعادة الأرض المقام عليها سد النهضة والتي تسكنها حتى الآن قبائل سودانية»

أكد السفير الدكتور على يوسف، الدبلوماسي السوداني السابق رئيس اللجنة التنفيذية للمبادرة السودانية لتعزيز العلاقات مع مصر، إن بيان وزارة الخارجية السودانية وضع دولة إثيوبيا أمام مسؤوليتها القانونية بصورة قاطعة في اتجاهين هامين؛ الأول تأكيد مبدأ التوريث في القانون الدولي وهو مبدأ يلزم الدول باحترام الاتفاقيات التي توقعها في كل الأوقات وعدم التنصل منها أو من تبعاتها القانونية تحت أي حجة من الحجج خاصة اتفاقيات الحدود بين الدول الأفريقية التي أكدت التزامها بتلك الاتفاقيات في ميثاق منظمة الوحدة الأفريقية سنة ١٩٦٣ وفي قرار القمة الأفريقية الأولى التي عقدت بالقاهرة سنة ١٩٦٤، التي أكدت على احترام الحدود القائمة على اتفاقيات وقعت في الفترة الاستعمارية (وقد تحفظت الصومال لاحتجاجها على ضم إثيوبيا إقليم أوجادين الصومالي وتحفظت المغرب بسبب الخلاف حول الصحراء الغربية).

أضاف السفير أن «الاتجاه الثاني والأهم فهو تحميل إثيوبيا مسؤولية التنصل من اتفاقيات الحدود مع السودان خاصة انفاقية سنة ١٩٠٢ لآن الاتفاقية ضمت إثيوبيا بموجبها منطقة بني شنقول وكانت تتبع للسودان إلى أراضيها بطلب من الإمبراطور الإثيوبي منليك الثاني وموافقة بريطانيا الدولة الت كانت تستعمر السودان في ذلك الوقت».

أكد السفير على يوسف: «عدم الاعتراف باتفاقيات الحدود الاستعمارية يعطي السودان الحق في استعادة الأرض المقام عليها سد النهضة والتي تسكنها حتى الآن قبائل سودانية»، مشيرا إلى أن بيان الخارجية السودانية جاء بلغة قاطعة وحاسمة وضعت دولة إثيوبيا أمام مسؤوليتها القانونية أمام العالم خاصة الأمم المتحدة تمهيدا للخطوة التالية في المواجهة، مضيفا: «ولا نعتقد أن إثيوبيا ستتراجع عن خط التحدي والتصرفات الأحادية الاستفزازية لدولتي المجري والمصب».

 

الاثنين، 15 يونيو 2020

الدبلوماسية المصرية: التعامل مع التحديات الراهنة

الدبلوماسية المصرية: التعامل مع التحديات الراهنة


استعرض وزير الخارجية سامح شكرى المستجدات الخاصة بملف سد النهضة، وذلك خلال مشاركته، اليوم الاثنين، في ندوة بعنوان "الدبلوماسية المصرية: التعامل مع التحديات الراهنة".
أكد شكري أن مصر التزمت بنهج التفاوض على مدار السنوات الماضية فيما يخص سد النهضة، وتحلت بنوايا صادقة للتوصل إلى اتفاق منصف وعادل لهذه الأزمة على نحو يحقق مصالح الدول الثلاث (مصر، السودان وإثيوبيا).
وأضاف أن الموقف التفاوضى الاخير لا يبشر بحدوث نتائج إيجابية مع استمرارية نهج التعنت الإثيوبي".
وأكد أنه "إزاء هذا التعنت الإثيوبي ستضطر مصر لبحث خيارات أخرى" كاللجوء إلى مجلس الأمن الدولي "لكي يضطلع بمسؤولياته في تدارك تأثير هذا الملف على السلم والأمن الدوليين عبر الحيلولة دون اتخاذ إثيوبيا إجراء أحادي يؤثر سلباً على حقوق مصر المائية".
وتناول وزير الخارجية المصري الأزمة في سوريا، حيث أكد على أن الحل السياسي هناك بات أمراً مُلحاً يتطلب التوصل لتسوية سياسية شاملة، وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254، بشكل يحقق وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية وسلامة مؤسساتها ووقف نزيف الدم والقضاء التام على الإرهاب.
كما أشار شكري إلى الأزمة اليمن التي "تتطلب أيضاً تنفيذ الحل السياسي وإنهاء التدخلات الخارجية من أطراف إقليمية غير عربية"، حسب تعبيره.
نظم الندوة مجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي برئاسة المهندس معتز رسلان، وفي حضور عدد من قيادات المجلس، وذلك بمقر وزارة الخارجية؛ وهي الندوة التي تم أيضاً بث فعالياتها عبر تقنية الفيديو كونفرانس بثاً مباشراً.

الأحد، 14 يونيو 2020

مفاوضات سد النهضة الحالية فى مرحله جيده

مفاوضات سد النهضة الحالية فى مرحله جيده


في تصريحات جديدة بشأن مفاوضات سد النهضة التي تجرى حاليا بين وزراء الري في مصر والسودان وإثيوبيا استجابة لدعوة سودانية، أعلنت إثيوبيا أنها ستلتزم التزاما كاملا بقواعد تعبئة وتشغيل السد والتي ستوقعها مع دولتي المصب.
وأكدت وزارة الموارد المائية الإثيوبية في بيان صحافي، اليوم الأحد، أنه تم التوصل إلى تفاهمات بشأن المرحلة الأولى من تعبئة خزان سد النهضة وقواعد إدارة الجفاف، مشيرة إلى استمرار المفاوضات الثلاثية بشأن المبادئ التوجيهية والقواعد المتعلقة بالتعبئة الأولى.
وذكرت أن المفاوضات دارت حول القضايا التقنية بشأن الملء الأول والتشغيل السنوي للسد، بناء على الجدول الزمني للملء، وتم التوصل إلى تفاهم بشأن ملء المرحلة الأولى، وحجم التدفق البيئي، والمبادئ التوجيهية، والنهج المتبع لقواعد إدارة الجفاف، كما تم التوصل إلى فهم لقواعد سلامة السدود، ودراسات تقييم الأثر البيئي والاجتماعي، وبدء نفاذ المبادئ التوجيهية، مؤكدة أن الدول الثلاث ستقوم، اليوم الأحد، بتبادل المبادئ التوجيهية والقواعد التي تتضمنها نتائج التفاوض.
وفي لهجة مغايرة، قالت وزارة الري الإثيوبية إنه ومع الاعتراف بالتقدم المحرز في الأيام السابقة للمفاوضات، فإنها تشدد على رفض أي محاولة لإرباك المجتمع الدولي، أو ممارسة أقصى ضغط على إثيوبيا لقبول المعاهدات التي ليست طرفا فيها، والتي تمس حقها المشروع في استخدام النيل الأزرق.
وكانت وزارة الري السودانية قد أعلنت أمس أن الجلسة الرابعة لمفاوضات وزراء الري الدول الثلاث انتهت على توافق مبشر في وجهات النظر للوفود الثلاثة حول معظم القضايا الفنية عدا بعض التفاصيل المحدودة.
وقالت إن المفاوضات ارتكزت حول سبل التوصل لاتفاق متكامل يغطي كمية المياه التي سيتم تصريفها من بحيرة سد النهضة خلال الظروف المناخية المختلفة إلى جانب الجوانب القانونية للاتفاق الذي تعمل الدول الثلاث على التوصل إليه وعلى الجانب الآخر أشارت مصر إلى استمرار رفض إثيوبيا لقضايا أساسية، أبرزها القواعد القانونية لفض النزاعات بين الدول الثلاث، بالإضافة إلى رفضها التام للتعاطي مع النقاط الفنية المتعلقة بإجراءات مواجهة الجفاف والجفاف الممتد وسنوات الشح المائي.