استعرض وزير الخارجية سامح شكرى المستجدات الخاصة بملف سد النهضة، وذلك خلال مشاركته، اليوم الاثنين، في ندوة بعنوان "الدبلوماسية المصرية: التعامل مع التحديات الراهنة".
أكد شكري أن مصر التزمت بنهج التفاوض على مدار السنوات الماضية فيما يخص سد النهضة، وتحلت بنوايا صادقة للتوصل إلى اتفاق منصف وعادل لهذه الأزمة على نحو يحقق مصالح الدول الثلاث (مصر، السودان وإثيوبيا).
وأضاف أن الموقف التفاوضى الاخير لا يبشر بحدوث نتائج إيجابية مع استمرارية نهج التعنت الإثيوبي".
وأكد أنه "إزاء هذا التعنت الإثيوبي ستضطر مصر لبحث خيارات أخرى" كاللجوء إلى مجلس الأمن الدولي "لكي يضطلع بمسؤولياته في تدارك تأثير هذا الملف على السلم والأمن الدوليين عبر الحيلولة دون اتخاذ إثيوبيا إجراء أحادي يؤثر سلباً على حقوق مصر المائية".
وتناول وزير الخارجية المصري الأزمة في سوريا، حيث أكد على أن الحل السياسي هناك بات أمراً مُلحاً يتطلب التوصل لتسوية سياسية شاملة، وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254، بشكل يحقق وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية وسلامة مؤسساتها ووقف نزيف الدم والقضاء التام على الإرهاب.
كما أشار شكري إلى الأزمة اليمن التي "تتطلب أيضاً تنفيذ الحل السياسي وإنهاء التدخلات الخارجية من أطراف إقليمية غير عربية"، حسب تعبيره.
نظم الندوة مجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي برئاسة المهندس معتز رسلان، وفي حضور عدد من قيادات المجلس، وذلك بمقر وزارة الخارجية؛ وهي الندوة التي تم أيضاً بث فعالياتها عبر تقنية الفيديو كونفرانس بثاً مباشراً.
نظم الندوة مجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي برئاسة المهندس معتز رسلان، وفي حضور عدد من قيادات المجلس، وذلك بمقر وزارة الخارجية؛ وهي الندوة التي تم أيضاً بث فعالياتها عبر تقنية الفيديو كونفرانس بثاً مباشراً.
0 Comments: