الأحد، 2 مايو 2021
السبت، 1 مايو 2021
الرئيس السيسى يوجه الشكر لعمال مصر: كفاحكم محل تقدير وستجدوننى دائما حافظا لعهدى معكم
الأحد، 27 سبتمبر 2020
السعودية تتهم قطر والاخوان بتحريك حملة تشويه ضد ابن سلمان
الدراسة أشارت إلى أن القناة القطرية التي وصفتها بأنها "قناة هدم وتحريض"، سعت إلى النيل مــن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وحاولت تشويه صورته أمــام الشــعب الســعودي وأمــام المجتمــع الدولي، مما يؤكد أن ولي العهد السعودي أحد أهم القوى المؤرقة للقناة ومن يقف وراءها.
نتائج الدراسة تثبت بالمنطق العلمي والتحليل المنطقي وبالأرقام والإحصائيات فشل قناة "الجزيرة" القطرية في دعواتها التحريضية التي تستهدف المملكة أمام وعي السعوديين.
ما أكدته الدراسة كشفت فيها مؤامرات "الجزيرة" المتواصلة ضد السعودية، ومحاولتها الوقيعة بين السعودية والإمارات، ودور السعوديين من مغردين وكتاب إعلاميين في إحباطها.
الدراسة التحليلية، التي أجراها مركز القرار للدراسات الإعلامية لمحتوى حساب قناة الجزيرة القطرية على تويتر، رصدت أبرز أساليب التناول المضللة لقضايا السعودية، وحجم أهميتها في أجندة القناة القطرية بالتزامن مع مواصلة القناة محاولات استهداف السعودية، وتشويه صورتها داخليًّا وخارجيًّا، والتقليل من إنجازاتها على الأصعدة كافة.
وتضمنت عينة الدراسة محتوى حساب قناة الجزيرة على منصة تويتر عن السعودية في الربع الأول من عام 2020، وهي الفترة التي تزامنت مع أحداث عدة، مرت على السعودية، تتمثل في رئاسة السعودية مجموعة العشرين، وانطلاق فعاليات مواسم السعودية، إضافة إلى اختيار الرياض عاصمة للمرأة العربية لعام 2020.
وبلغ عدد التغريدات عن السعودية في الحساب خلال فترة الدراسة 411 تغريدة، تتضمن مواد متفرقة، بمتوسط يومي يصل إلى 5 تغريدات، ونسبة مئوية تبلغ 14% من إجمالي المواد المنشورة على حساب القناة خلال فترة الدراسة.
وأكدت اتجاهات الدراسة أن قناة الجزيرة تمثل إحدى أدوات التحريض والهدم في المنطقة العربية، وسلاحًا لقطر، تهاجم به كل من تختلف معه في السياسات، إضافة لكونها أداة لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة العربية.
واعتمدت القناة في منهجها التضليلي في تناول قضايا السعودية على عدد من الأطر للتأثير على الرأي العام، من أبرزها إطار "الصراع" لمحاولة تشويه السمعة، إضافة إلى إطار "المسؤولية" الذي تنتهجه لإلقاء مسؤولية معاناة الشعب اليمني على قوات التحالف، خاصة السعودية.
إضافة إلى إطار "الاهتمامات الإنسانية" الذي تستخدمه باستغلال الجانب العاطفي لمحاولة التأثير على إدراك الجمهور السعودي، وأخيرًا إطار "الاستراتيجية"، باستخدام مصطلحات استراتيجية للتحريض على السعودية.
وكشفت الدراسة أن المصادر "غير الرسمية وغير السعودية" تصدرت مواد القناة عن السعودية بنسبة 21.7%، ثم المصادر "المجهولة" بنسبة 21%، والمصادر "الإعلامية غير السعودية" بنسبة 19%، و"الآراء المعارضة للمملكة" بنسبة 15.6%، والمصادر المبنية على مصطلح "شهود عيان" بنسبة 10.7%، وعبارة "أكثر من مصدر" بنسبة 5.8%، إضافة إلى "رسمي سعودي" بنسبة 5.5%، وأخيرا "إعلامي سعودي" بنسبة 0.7%.
وتستخدم قناة الجزيرة في تناول الرواية الرسمية السعودية لغة التشكيك أو التهكم، والاعتماد على الاستخدام المجتزأ، إضافة إلى محاولة التأثير على المضمون بما يخدم أجندة القناة، في حين تعتمد في أكثر موادها على مواقع إخبارية غير معروفة، وحسابات سوداء معادية للمملكة، ومواقع إخبارية تشاركها عداء السعودية.
وشددت على أن "الاتجاهات السلبية تصدرت تناول حساب القناة لقضايا السعودية بنسبة 92%، بينما تتمظهر مواد أخرى بالحياد بنسبة 8% فقط".
وقالت الدراسة إن "القناة تعتمد على آليات عدة في التحريض الإعلامي ضد السعودية، من خلال تجاهل الإنجازات التي حققتها السعودية، والسعي للتأثير في أجندة المتابعين لاستهداف السعودية.
وتبني وجهات النظر المعارضة للمملكة، والتركيز عليها، وتجاهل الرؤى المؤيدة للمملكة، وتهميشها، والتشكيك فيها، إضافة إلى استخدام الضخ الإعلامي المكثف للمواد المتعلقة بالسعودية، والاعتماد على المصادر المجهولة وغير الموثوقة".
وبينت الدراسة أن حساب القناة على "تويتر" يركز على الأخبار السلبية عن السعودية أيًّا كان مصدرها، بوصفها واحدة من آليات التحريض لدى القناة، في محاولة لتشويه صورة السعودية، وزعزعة أمنها واستقرارها، إضافة إلى توظيف الأفعال المبنية للمجهول بما يخدم سياستها التحريرية، وتبنِّي أساليب "جوزيف جوبلز" وزير الدعاية السياسية النازية الألمانية.
السبت، 26 سبتمبر 2020
مقابلة ياسين أقطاي على أثر القاء القبض على محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين.
فور إعلان القاهرة إلقاء القبض على القائم بأعمال مرشد الإخوان محمود عزت أخطر قيادات الجماعات الاخوانيه، تركزت التحليلات على انقلاب في السياسة التركية تجاه مصر.
قال الصحفي المصري المتخصص في شؤون الأمن القومي، أحمد الخطيب، إن تركيا سعت للاتصال بمصر في الشهرين الماضيين، وتقدمت بثلاثة طلبات سرية إلى القائم بأعمال السفارة المصرية في أنقرة.
وتحدث الخطيب عما قال إنه لقاء سري عقد في السفارة المصرية في أنقرة بين نائب رئيس جهاز الاستخبارات التركي ودبلوماسي مصري طلب خلاله المسؤول التركي معرفة المطالب المصرية لتعبيد الطرق أمام الحوار بين البلدين.
ويرفض المسؤولون في القاهرة التعليق على صحة الأنباء بشأن الرسائل السرية التركية للقاهرة، لكن أنقرة تقدمت باعتذار رسمي للجهات المعنية في مصر الشهر قبل الماضي بعد توغل سفن تركية في أقل من كيلو متر واحد داخل المياه الاقتصادية المصرية بالبحر المتوسط.
وأبدت تركيا بحسب الخطيب تفهما لمطالب القاهرة تسليم مطلوبين من جماعة الإخوان التي لجأت قياداتها إليها بعد أن أطاحت ثورة شعبية بالجماعة من حكم مصر عام 2013.
لكن خبراء ودبلوماسيين تحدثت معهم "العين الإخبارية" اعتبروا مساعي أنقرة لإعادة ترميم علاقتها بالقاهرة مناورة لتفكيك تحالف مصر واليونان وقبرص.
ولدى تركيا أطماع في احتياطات واعدة شرق المتوسط لمصادر الطاقة بالمناطق الاقتصادية اليونانية والقبرصية، إلا أن تحركاتها الاستفزازية أثارت غضب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال دبلوماسيان مصريان سابقان لـ"العين الإخبارية" إن محاولة نظام أردوغان التقرب المفاجئ للقاهرة مؤخرا، وفتح قنوات حوار مع النظام المصري، تستهدف تخفيف الضغط الإقليمي عنها ضمن معركتها لقرصنة حقول الغاز والنفط شرق المتوسط دون أن تعكس حتى الآن رغبة حقيقية في طي صفحة الماضي.
ورأى الدبلوماسيان أن محاولة أنقرة استمالة القاهرة عبر ما وصفوه بـ"تصريحات زائفة" عن أهمية الحوار، تستهدف محاولة شق الصف المصري القبرصي اليوناني الفرنسي في شرق المتوسط، والتكتل المصري الإماراتي السعودي، مشددين في الوقت ذاته على ضرورة أن يستند التقارب التركي على خطوات عملية وترجمة الأقوال إلى أفعال.
وفي موقف مختلف ومفاجئ، بعد قطيعة مستمرة منذ 7 سنوات، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن أردوغان قوله إن تركيا لا مانع لديها في الحوار مع مصر، موضحا خلال مؤتمر صحفي عقده منذ يومين في إسطنبول: "لا مانع لدينا في الحوار مع مصر، وإجراء محادثات مع القاهرة أمر مختلف وممكن وليس هناك ما يمنع ذلك".
وتأتي تصريحات أردوغان، بعد أيام من تصريجات نقلتها وكالة الأناضول التركية، على لسان ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي، أشاد خلالها بالجيش المصري، ووصفه بأنه "عظيم" ويحظى باحترام تركيا.
كما دعا أقطاي، الذي دأب على التحريض ضد مصر ودول الخليج، إلى ضرورة أن يكون هناك تواصل بين مصر وتركيا بغض النظر عن أي خلافات سياسية قائمة.
ويقول مراقبون إن التراجع التركي في اللغة السياسية جاء في ضوء اقتراب القمة الأوروبية المزعم عقدها في 24 سبتمبر/ أيلول الجاري، حيث من المتوقع أن يناقش القادة الأوروبيون فرض عقوبات على أنقرة في حال عدم امتثالها للحلول الدبلوماسية والسياسية في شرقي المتوسط.
وقال السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق للشؤون الأفريقية لـ"العين الإخبارية" إن أي محاولة تركية للتقارب مع مصر لابد أن تستند ليس فقط إلى تصريحات إيجابية، لكن لا بد من ترجمة الأقوال إلى أفعال.
ونبه حجازي إلى أن محاولات نظام أردوغان للتقرب لمصر، وبدء حوار مشترك بينهما، يجب أن يرتبط بمجموعة تحركات عملية من الجانب التركي، أبرزها سحب السفن الحربية من شرق المتوسط، وإخراج المرتزقة والإرهابيين من ليبيا، والالتزام بالحل السياسي السلمي الذي يتفق مع قواعد القانون الدولي.
ومنذ أواخر العام الماضي انخرطت تركيا بصورة علنية في دعم مليشيات إرهابية غرب ليبيا بالمال والسلاح والمرتزقة في خطوة اعتبرتها مصر مساسا بأمنها القومي.
وأضاف: لا بد أيضا أن يتوقف نظام أردوغان عن الإتجار بالبشر، واستخدام ورقة اللاجئين والمليشيات المسلحة، والعمل على وقف القنوات الإعلامية التابعة لتنظيم الإخوان الموجهة ضد مصر.
وتبث من تركيا عدة قنوات فضائية تابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي، وتواصل تلك المنصات الهجوم على النظام المصري وتدعو للفوضى في البلاد.