‏إظهار الرسائل ذات التسميات التغير البيئي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات التغير البيئي. إظهار كافة الرسائل

السبت، 25 مايو 2024

 قرود نافقة تسقط من الأشجار.. ماذا يحدث في المكسيك؟

قرود نافقة تسقط من الأشجار.. ماذا يحدث في المكسيك؟


قرود نافقة تسقط من الأشجار.. ماذا يحدث في المكسيك؟

 قرود نافقة تسقط من الأشجار.. ماذا يحدث في المكسيك؟

أدى ارتفاع درجات الحرارة في المكسيك إلى نفوق العشرات من القردة، التي تسقط من الأشجار ميتة في مشهد غريب. ووفقا لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية، عثر على ما لا يقل عن 83 من قرود العواء، المعروفة بأصواتها الصاخبة، نافقة في ولاية تاباسكو المطلة على الخليج، حيث تتجاوز درجات الحرارة 45 درجة مئوية هذا الأسبوع. 

وأنقذ السكان عددا آخر من القرود، بما في ذلك 5 نقلت إلى طبيب بيطري حاول إنقاذها. وقال الطبيب سيرجيو فالينزويلا: "وصلت في حالة حرجة وتعاني الجفاف والحمى". وشهدت المكسيك موجة من الجفاف وارتفاع درجات الحرارة مؤخرا، وأرجعت وكالة الحماية المدنية في تاباسكو، في بيان لها نهاية الأسبوع، نفوق القردة إلى إصابتها بالجفاف.

وفي غابة خارج كامالكالكو بولاية تاباسكو، جمع المتطوعون جثث القرود التي نفقت بسبب درجات الحرارة المرتفعة، قبل وضع دلاء من الماء والفاكهة على الأشجار في محاولة لتجنب المزيد من الوفيات. وتم تصنيف قرد العواء على أنه معرض للخطر في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة.

والإثنين قال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، وهو من تاباسكو، عندما سئل حول نفوق القردة: "السبب هو الحرارة شديدة للغاية. لقد زرت الولاية سابقا ولم أشعر بهذه الحرارة من قبل مثل الآن". وأضاف في مؤتمر صحفي: "لذا، نعم، علينا أن نعتني بالحيوانات. سنفعل ذلك".

الأربعاء، 22 مايو 2024

 أداة بيولوجية قوية لمكافحة تغير المناخ!

أداة بيولوجية قوية لمكافحة تغير المناخ!


أداة بيولوجية قوية لمكافحة تغير المناخ!

أداة بيولوجية قوية لمكافحة تغير المناخ!

وجدت دراسة غريبة أن حيوانات البيسون الكبيرة قد تكون أداة قوية في مكافحة تغير المناخ، وإعادة تشكيل النظم البيئية. وتسلط الدراسة، التي لم تخضع لمراجعة النظراء بعد، الضوء على أهمية الحفاظ على الحياة البرية في لتعزيز النظم البيئية الصحية.

وكشف الفريق أن قطيعا مكونا من 170 بيسونا فقط يمكنه تخزين كمية من ثاني أكسيد الكربون (CO2) تعادل إخراج نحو مليوني سيارة من الطريق العام لمدة عام، وفقا لنموذج جديد طوره العلماء في كلية ييل للبيئة، ما يوضح كيف تساعد الحيوانات في التخفيف من أسوأ آثار أزمة المناخ.

واختفى البيسون الأوروبي من رومانيا منذ أكثر من 200 عام، لكن منظمة إعادة الحياة البرية في أوروبا والصندوق العالمي للطبيعة في رومانيا أعادتا إدخال هذا النوع إلى جبال الكاربات الجنوبية في عام 2014. ومنذ ذلك الحين، تم منح أكثر من 100 بيسون موطنا جديدا في جبال ساركو، وتزايد عددها إلى أكثر من 170.

ويحسب النموذج الذي طوره العلماء في كلية ييل للبيئة ثاني أكسيد الكربون الإضافي الذي تساعد الحيوانات مثل البيسون في التقاطه وتخزينه في التربة من خلال سلوكياتها الطبيعية وتفاعلاتها داخل النظم البيئية.

ووجد العلماء أن قطيع البيسون الأوروبي الذي يرعى في منطقة تبلغ مساحتها نحو 50 كم مربعا من الأراضي العشبية داخل جبال ساركو الأوسع، يحتمل أن يجذب مليوني طن إضافية من الكربون سنويا، وهذا يتوافق مع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون السنوية التي تنتجها 1.88 مليون سيارة بنزين في المتوسط في الولايات المتحدة.

وأوضح المؤلف الرئيسي للدراسة البروفيسور أوزوالد شميتز من كلية ييل للبيئة في ولاية كونيتيكت بالولايات المتحدة: "يؤثر البيسون على النظم البيئية للأراضي العشبية والغابات عن طريق رعي الأراضي العشبية بالتساوي، وإعادة تدوير العناصر الغذائية لتخصيب التربة وكل أشكال الحياة فيها، ونثر البذور لإثراء النظام البيئي، وضغط التربة لمنع إطلاق الكربون المخزن.

وأضاف: "لقد تطورت هذه المخلوقات على مدى ملايين السنين مع النظم البيئية للأراضي العشبية والغابات، وقد أدت إزالتها، خاصة عندما يتم حرث الأراضي العشبية، إلى إطلاق كميات هائلة من الكربون. واستعادة هذه النظم البيئية يمكن أن تعيد التوازن، وثيران البيسون المعادة إلى الحياة البرية هم بعض أبطال المناخ الذين يمكنهم المساعدة في تحقيق ذلك".

وأشار ألكسندر ليز، وهو قارئ في التنوع البيولوجي في جامعة مانشستر متروبوليتان والذي لم يشارك في الدراسة، إلى أن النتائج "تقدم حجة مقنعة لإعادة إدخال البيسون الأوروبي كحل مناخي قائم على الطبيعة، وهو حل له فوائد مشتركة كبيرة للحفاظ على التنوع البيولوجي".

وأكد ليز أن إجراء المزيد من الأبحاث الميدانية من شأنه أن يساعد في التحقق من صحة النماذج ويساعد على فهم المدة التي ستستغرقها فوائد البيسون، مضيفا: "تعزز هذه الدراسة الإجماع الناشئ على أن الثدييات الكبيرة لها أدوار مهمة جدا في دورة الكربون. وتمثل جهود إعادة الحياة البرية، حيثما يكون ذلك مناسبا، أدوات رئيسية في معالجة أزمات التنوع البيولوجي والمناخ المتشابكة".

الأحد، 19 مايو 2024

 فيضانات لم يشهد لها مثيل خلال قرن جنوب غرب ألمانيا

فيضانات لم يشهد لها مثيل خلال قرن جنوب غرب ألمانيا

فيضانات لم يشهد لها مثيل خلال قرن جنوب غرب ألمانيا


أجلي مئات الأشخاص وأوقف العمل في محطة توليد الكهرباء جراء فيضانات وأمطار غزيرة

أجلي مئات الأشخاص وأوقف العمل في محطة لتوليد الطاقة الكهربائية في جنوب غرب ألمانيا جراء فيضانات وأمطار غزيرة، بحسب ما أعلنت السلطات ووسائل إعلام ليل الجمعة السبت. وارتفع منسوب المياه بشكل سريع في ولاية زارلاند الحدودية مع فرنسا حيث تواجه مقاطعة موسيل بدورها فيضانات بعد تساقط أمطار غزيرة.

ووفق صحيفة "بيلد" الألمانية، أدى هذا الانهيار إلى وقف العمل بمحطة لإنتاج الطاقة الكهربائية في هذه المنطقة. وتحدثت الصحيفة الواسعة الانتشار عن "فيضانات لم يشهد لها مثيل خلال قرن"، مع استمرار ارتفاع منسوب المياه. ومن المتوقع أن يتفقد المستشار الألماني أولاف شولتس المنطقة.

وفي ولاية راينلاند بالاتينات المجاورة حيث يجري أيضا نهر زار، دعا عناصر الإطفاء نحو 200 من سكان بلدة شودن إلى مغادرة منازلهم في ظل ارتفاع منسوب المياه، على أن يتم توفير مأوى مؤقت لهم في قاعة للتمارين الرياضية. ودعا مكتب الدفاع المدني في زارلاند السكان إلى أخذ أعلى درجات الحيطة والحذر وتفادي النزول إلى أقبية المنازل، خصوصا بعد انهيار جزء من حاجز مائي في بلدة كفيرشيد.

وتدخل هؤلاء العناصر في عدد من بلدات جنوب غرب ألمانيا لإجلاء السكان تحسبا لوقوع انزلاقات أرضية بسبب الكمية الضخمة من المياه.وأصدرت هيئة الأرصاد المناخية تحذيراً من فيضانات "هائلة" في مناطق جنوب غرب البلاد، لاسيما ولايات زارلاند وجزء من بادن-فورتمبرغ وراينلاند بالاتينات وهسن وشمال الراين-وستفاليا.

ودعت بلدية مدينة زاربروك، عاصمة ولاية زارلاند، السكان إلى البقاء في منازلهم وحذّرت من احتمال حصول انقطاعات في التيار الكهربائي. وتم تعليق حركة السير على إحدى الطرق السريعة، بينما استنفر مئات من رجال الإطفاء لمساعدة المتضررين.

وفي فرنسا، أصدرت السلطات أعلى مستوى من الإنذار من خطر الأمطار والفيضانات في موسيل، وتدخل رجاء الإطفاء لمساعدة المئات في مناطق ارتفع منسوب المياه في بعضها إلى 40 سنتيمتراً.

ودعا وزير الداخلية جيرالد دارمانان عبر منصة "إكس" السكان لاتخاذ "أقصى درجات الحذر واحترام تعليمات السلطات" التي طلبت منهم البقاء في منازلهم. ووفق بيان لدائرة الاطفاء والاسعاف، طالت الفيضانات والأمطار الغزيرة "ما يناهز 117 بلدية" في المنطقة.

الخميس، 15 فبراير 2024

وزارة الداخلية في تشيلي.. حرائق غابات ودمار واسع وأكثر من 112 قتيلا

وزارة الداخلية في تشيلي.. حرائق غابات ودمار واسع وأكثر من 112 قتيلا

وزارة الداخلية في تشيلي.. حرائق غابات ودمار واسع وأكثر من 112 قتيلا

حرائق غابات تشيلي.. دمار واسع وأكثر من 112 قتيلا

أعلن مسؤول بوزارة الداخلية في تشيلي أن العدد المؤكد لضحايا حرائق الغابات التي اجتاحت وسط البلاد ارتفع إلى 112 قتيلا. وقال نائب الوزير مانويل مونسالفي في مؤتمر صحافي إن الطبيب الشرعي تسلّم "112 قتيلا وتم التعرف على هوية 32 جثة"، مضيفا أنه لا يزال هناك "40 حريقا نشطا".

وتهدد حرائق الغابات التي بدأت قبل عدة أيام مشارف فينياديل مار وفالبارايسو، وهما من المدن الساحلية السياحية.وفرضت سلطات تشيلي حظر التجول اعتبارا من التاسعة مساء في المناطق الأكثر تضررا ونشرت أفراد الجيش لمساعدة رجال الإطفاء على وقف انتشار الحرائق في حين رشت طائرات هليكوبتر المياه في محاولة لإخماد النيران من الجو.

وأعلن رئيس تشيلي غابرييل بوريك أعلن الحداد الوطني لمدة يومين ابتداء من اليوم الإثنين. ووفق السلطات فإن مئات الأشخاص في عداد المفقودين، وعدد المنازل المتضررة تجاوز ألفا.

الأربعاء، 10 يناير 2024

 العاصفة "هينك" تتسبب بفيضانات واضطراب المواصلات في بريطانيا

العاصفة "هينك" تتسبب بفيضانات واضطراب المواصلات في بريطانيا

 العاصفة هينك تتسبب بفيضانات واضطراب المواصلات في بريطانيا

العاصفة "هينك" تتسبب بفيضانات واضطراب المواصلات في بريطانيا

صدرت مئات التحذيرات من حدوث فيضانات في المملكة المتحدة، بعد رياح قوية وأمطار ضربت أجزاء واسعة من البلاد، متسببة بتعطل رحلات وانقطاع للتيار الكهربائي.

وسُجلت أقوى رياح رافقت العاصفة "هينك" بعد ظهر الثلاثاء، في "آيل أوف وايت"، قبالة الساحل الجنوبي لبريطانيا، حيث وصلت سرعة الرياح 151 كلم بالساعة. وبلغت سرعة الرياح 130 كلم في مطار "إيكزيتر" على الساحل الجنوبي في "ديفون"، بحسب وكالة الأرصاد الجوية. وأعلنت شرطة "غلوسترشير" بغرب بريطانيامقتل رجل في الخمسينات من العمر عندما سقطت شجرة على سيارته خلال العواصف قرب "سيرنسيستر".

وقالت وكالة الأرصاد ، إنها أصدرت 294 تحذيرا من حدوث فيضانات، في مناطق يتوقع أن تشهد فيضانات، و341 تحذيرا لمناطق يُمكن أن تشهد فيضانات، في بريطانياوتم إجلاء العديد من الاهالي من مراكب يقيمون فيها وبيوت متنقلة في نهر "نيني" قرب "نورثامبتون" على بعد 112 كلم شمال لندن، بسبب ارتفاع منسوب المياه.

وصدرت ثمانية تحذيرات و32 إنذارا من فيضانات في "ويلز"، وتحذيرا من فيضان قوي ما يشير إلى خطر على الأرواح، بحسب هيئة "الموارد الطبيعية لويلز". وبحسب "مؤسسة شبكات الطاقة" التي تضم شركات لتزويد الغاز والكهرباء، انقطعت الكهرباء عن 10 آلاف مشترك .

وقالت الشركة الوطنية المشغلة للطرق السريعة والطرق الرئيسية في بريطانيا إن العديد من الطرق أُغلقت بسبب الفيضانات. وحذرت الهيئة من أنه مع توقع هطول المزيد من الأمطار في عدة مناطق خلال اليوم، ستظل بعض الطرق مغلقة لعدة ساعات.

كما حذرت شركات القطارات الركاب من تعطل الخدمات، بعد أن تسببت الرياح العاتية في اقتلاع أشجار وسقوطها على خطوط السكك الحديد. أواخر ديسمبر ضربت اسكتلندا وشمال بريطانيا بشكل خاص العاصفة غيريت مودية بثلاثة رجال سقطت سيارتهم في نهر.

الجمعة، 5 يناير 2024

 مخاوف 2024.. تحذيرات من تحول المناخ إلى وحش كاسر متطرف

مخاوف 2024.. تحذيرات من تحول المناخ إلى وحش كاسر متطرف


مخاوف 2024.. تحذيرات من تحول المناخ إلى وحش كاسر متطرف

العلماء يتوقعون أن عام 2024 سيكون أكثر سخونة من العام المنصرم

مع انتهاء عام الدفء العالمي المفاجئ والذي شهد بالفعل ارتفاع متوسط درجة الحرارة السنوية إلى مستوى قياسي في عام 2023، يتوقع العلماء حاليا أن يكون عام 2024 أكثر سخونة، بحسب صحيفة "واشنطن بوست". وأوضحت الصحيفة، الثلاثاء، أن المحيطات في الكرة الأرضية كانت دافئة بشكل قياسي خلال معظم عام 2023 لدرجة أنها ستحتاج عدة أشهر حتى تتخلص من هذه الحرارة وتعود لطبيعتها.

وهذا الارتفاع في درجات حرارة الكوكب أرجعته الصحيفة إلي ما يعرف باسم ظاهرة النينو المناخية، موضحة أنه ليس من المتوقع أن تشهد الأرض تراجعا أو انخفاضا في الاحترار العالمي الذي بدأ منذ عقود بسبب انبعاثات الوقود الأحفوري.

وتحدثت الصحيفة عن توقعات وصفتها بـ"المخيفة" متمثلة في ارتفاع متوسط درجات حرارة الكوكب لأكثر من 1.5 درجة مئوية (2.7 درجة فهرنهايت) فوق مستويات ما قبل الصناعة في القرن التاسع عشر، وفقاً لمكتب الأرصاد الجوية البريطاني.

وأوضحت "واشنطن بوست" أن الكوكب اقترب أكثر من أي وقت مضى من تلك العتبة المخيفة في الأشهر الأخيرة، ما يشير إلى توقع حدوث ظواهر مناخية متطرفة جديدة.

لكن مثل هذه الاتجاهات المناخية قد يكون من الصعب التنبؤ بها بدقة، بحسب الصحيفة التي أوضحت أنه في بداية عام 2023، توقع العلماء أن العام سينتهي كواحد من أحر الأعوام المسجلة على كوكب الأرض، ورغم ذلك لم يتوقعوا أن يسجل العام هذا العدد الكبير من السوابق الجديدة وبشكل قياسي.

ونقلت الصحيفة عن كارلو بونتيمبو، مدير خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي، قوله: "في الواقع نحن حاليا في منطقة مجهولة، ولا نعرف ما سيحدث بعد ذلك".

التلوث الكربوني

كما حذر علماء من اقتراب العديد من أخطر التهديدات التي تواجه البشرية، حيث يؤدي التلوث الكربوني إلى ارتفاع حرارة كوكب الأرض إلى مستويات أكثر خطورة من أي وقت مضى، حسب تقرير لصحيفة "الغارديان" البريطانية. وفقا لتقرير "نقاط التحول العالمية"، ربما تشهد ثلاثينيات القرن الحالي تحولات جذرية إذا ارتفعت حرارة العالم بمقدار 1.5 درجة مئوية فوق درجات حرارة ما قبل الصناعة.

وهذه التحولات الكوكبية لن تسبب في خروج درجات الحرارة عن نطاق السيطرة في القرون القادمة فقط، لكنها ستطلق العنان لأضرار خطيرة وكاسحة للناس والطبيعة "لا يمكن التراجع عنها".

وتشمل المخاطر المحتملة انهيار الصفائح الجليدية الكبيرة في غرينلاند وغرب القارة القطبية الجنوبية، وموت الشعاب المرجانية في المياه الدافئة، والاضطراب في حرطة تيارات المياه الرئيسية في شمال المحيط الأطلسي.

وعلى عكس التغيرات المناخية الأخرى، مثل موجات الحر الأكثر سخونة وهطول الأمطار الغزيرة، فإن هذه الأنظمة لا تتحول ببطء بما يتماشى مع انبعاثات الغازات الدفيئة، ولكنها يمكن أن تنتقل من حالة إلى أخرى مختلفة تماما. وتشير "الغارديان" إلى أنه "عندما ينقلب النظام المناخي، فقد تتغير الطريقة التي يعمل بها الكوكب بشكل دائم ".

ووجد التقرير أن هناك مناطق أخرى معرضة للخطر، ومنها أشجار المانغروف ومروج الأعشاب البحرية، التي من المتوقع أن تموت في بعض المناطق إذا ارتفعت درجات الحرارة بين 1.5 درجة مئوية و2 درجة مئوية، وكذلك بعض الغابات.


الاثنين، 23 أكتوبر 2023

منطقة الأمازون البرازيلية تشهد مرحلة جفاف قصوى وانخفض حاد في منسوب الأنهار

منطقة الأمازون البرازيلية تشهد مرحلة جفاف قصوى وانخفض حاد في منسوب الأنهار

منطقة الأمازون البرازيلية تشهد مرحلة جفاف قصوى وانخفض حاد في منسوب الأنهار

الجفاف يكشف نقوشاً قديمة في الأمازون يعود تاريخها إلى 2000 عام

في منطقة الأمازون البرازيلية التي تشهد مرحلة جفاف قصوى، انخفض منسوب أنهار عدة بشكل كبير، ما كشف عن صخور عادة ما تكون مغمورة بالمياه، عليها نقوش قد يعود تاريخ الصخور لأكثر من 2000 عام. وتقول ليفيا ريبيرو، التي تعيش منذ 27 عاماً في ماناوس، عاصمة ولاية أمازوناس في شمال البرازيل، الواقعة على ضفاف نهر ريو نيغرو "اعتقدتُ أن الأمر كذبة".

وتؤكد ليفيا ريبيرو "نحن نأتي وننظر إلى (النقوش) ونجدها رائعة. ولكن في الوقت نفسه، الأمر مقلق"، مضيفة "أتساءل عما إذا كان هذا النهر سيبقى موجوداً بعد 50 أو 100 عام".

وتوضح بعد ملاحظتها المنحوتات على طول النهر في موقع برايا داس لاجيس "لم أرَ شيئاً كهذا من قبل". يمثل معظم هذه النقوش وجوهاً بشرية، مستطيلة أو بيضوية، مع تعابير تكشف عن ابتسامات أو أخرى قاتمة أكثر. 

وكانت مياه نهر ريو نيغرو، أحد الروافد الرئيسية لنهر الأمازون، والذي بلغ تدفقه الأسبوع الماضي أدنى مستوى له منذ 121 عاما، تغطي حتى فترة قريبة خلت التكوينات الصخرية وأعمالها الفنية. وإذا كان ظهور النقوش بسبب الجفاف قد أسعد العلماء والزوار الفضوليين، فإنّ الظاهرة مع ذلك تثير تساؤلات.

وقد تسبب الجفاف الشديد في منطقة الأمازون في انخفاض الأنهار إلى مستويات حرجة، ما يسبّب مشكلات كبيرة في الملاحة النهرية، التي تُعتبر ضرورية لتزويد المجتمعات النائية بالمؤن الرئيسية.

ويقول الخبراء إن الوضع يتفاقم أيضاً بسبب "إل نينيو"، وهو ظاهرة مناخية دورية فوق المحيط الهادئ تقلل من تكوّن السحب وبالتالي هطول الأمطار. وخلال موجة جفاف سابقة في عام 2010، تمت ملاحظة النقوش لأول مرة.

وهي تشكل موقعاً أثرياً "ذا أهمية كبيرة"، وفق ما يؤكد عالم الآثار جايمي أوليفيرا، من معهد التراث الوطني التاريخي والفني (إيفان) في البرازيل. يقول أوليفيرا إن "الموقع يعبّر عن عواطف ومشاعر، وهو بمثابة شهادة من خلال الصخور المنقوشة، ولكن لديه شيء مشترك مع الأعمال الفنية الحالية".

وتشير بياتريس كارنيرو، المؤرخة والعضو في معهد "إيفان"، إلى أن موقع برايا داس لاجيس يتمتع بقيمة "لا تقدر بثمن"، إذ يتيح فهماً أفضل للسكان الأوائل في المنطقة، وهو جزء من التاريخ لم تتم دراسته بعد.

وتضيف "لسوء الحظ، فإن هذا يعود للظهور اليوم مع تفاقم الجفاف"، لافتة إلى أن "عودة أنهارنا (إلى تدفقها الطبيعي) وإبقاء النقوش مغمورة بالمياه سيساهمان في الحفاظ عليها، حتى أكثر من العمل الذي نقوم به".