‏إظهار الرسائل ذات التسميات التغير المناخي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات التغير المناخي. إظهار كافة الرسائل

السبت، 23 أغسطس 2025

شهدت إسبانيا وقبرص وألمانيا وسلوفاكيا أسوأ عام لها في عقدين

شهدت إسبانيا وقبرص وألمانيا وسلوفاكيا أسوأ عام لها في عقدين

شهدت إسبانيا وقبرص وألمانيا وسلوفاكيا أسوأ عام لها في عقدين
الحرائق في أوروبا في 2025 تتجاوز مساحة قبرص

الحرائق تأتي على أراضٍ أوروبية تتجاوز مساحة جزيرة قبرص

أتت حرائق الغابات حتى الآن على أكثر من مليون هكتار من أراضي الاتحاد الأوروبي عام 2025، وهي مساحة قياسية منذ بدأت الإحصاءات عام 2006، بحسب تحليل أجرته فرانس برس للبيانات الصادرة عن "النظام الأوروبي للمعلومات المرتبطة بحرائق الغابات".

وبلغت المساحات المحترقة 1,015,731 هكتارا، متجاوزة المساحات القياسية المسجّلة عام 2017 والتي بلغت 988,524 هكتارا. وتعد المساحة المحترقة هذا العام أكبر من مساحة جزيرة قبرص. أتت حرائق الغابات حتى الآن على أكثر من مليون هكتار من أراضي الاتحاد الأوروبي عام 2025، وهي مساحة قياسية منذ بدأت الإحصاءات عام 2006، بحسب تحليل أجرته فرانس برس للبيانات الصادرة عن "النظام الأوروبي للمعلومات المرتبطة بحرائق الغابات" لكل بلد على حدة، في وقت تواصل إسبانيا والبرتغال مكافحة حرائق الغابات.

وشهدت أربع دول في الاتحاد الأوروبي هي إسبانيا وقبرص وألمانيا وسلوفاكيا أسوأ عام لها في عقدين توافرت فيهما البيانات. وتجهد إسبانيا لمكافحة العديد من الحرائق في غرب البلاد، والتي أودت بأربعة أشخاص. وتعد بالتالي الدولة المنضوية في الاتحاد الأوروبي الأكثر تضررا من الحرائق مع احتراق أكثر من 400 ألف هكتار، ما يعادل 40% من المجموع المسجّل في التكتل بأكمله.

أما البرتغال التي سجّلت رقما قياسيا على مستوى الاتحاد مع احتراق 563,530 هكتارا من الأراضي عام 2017، فهي ثاني بلدان التكتل تضررا. ولم يسبق أن احترقت فيها مساحة بهذا الحجم (حوالي 274 ألف هكتار حتى 21 أغسطس).

وتحتل رومانيا المرتبة الثالثة مع 126 ألف هكتار، بينما تحوّلت مساحة تمتد على 35600 هكتار إلى رماد في فرنسا، الجزء الأكبر منها في منطقة أود التي دمرها حريق هائل مطلع أغسطس. ولا تأخذ حسابات "النظام الأوروبي للمعلومات المرتبطة بحرائق الغابات" التابع لمرصد "كوبرنيكوس" الأوروبي للمناخ، في الحسبان سوى الحرائق التي أتت على مساحات تبلغ 30 هكتارا على الأقل.

الأربعاء، 2 يوليو 2025

 رصد موجات تنبئ بتسونامي في المتوسط.. حقيقة فيديو أثار رعب المصريين

رصد موجات تنبئ بتسونامي في المتوسط.. حقيقة فيديو أثار رعب المصريين

رصد موجات تنبئ بتسونامي في المتوسط.. حقيقة فيديو أثار رعب المصريين
رصد موجات تنبئ بتسونامي في المتوسط

رصد موجات تنبئ بتسونامي في المتوسط.. حقيقة فيديو أثار رعب المصريين

تداول رواد مواقع التواصل في مصر فيديو يزعم احتمالية حدوث تسونامي في البحر المتوسط، تليه انفجارات. وزعم الفيديو الذي راج بكثافة على مواقع التواصل رصد الأجهزة وجود نشاط غير معتاد في أعماق البحر، مضيفا أنه "ينذر بحدوث كارثة بحرية محتملة في المستقبل القريب".

وزعم الفيديو كذلك أن حركة الأمواج غير مفهومة، وتردداتها غريبة، ومصدرها غير معروف، مدعيا أن الفترة المقبلة قد تشهد أحداثاً استثنائية مثل زلزال أو بركان تحت سطح البحر. ورد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر الدكتور طه رابح، على ذلك الفيديو قائلا في تصريحات صحافية "إن هذه المزاعم غير صحيحة ولا تستند إلى أي أساس علمي"، مضيفا بالقول "لن يحدث تسونامي بسبب حركة الأمواج غير الطبيعية".

بدوره، أكد أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، ونائب رئيس هيئة الأرصاد المصرية الأسبق الدكتور علي قطب، أن هذه الأقاويل مبالغ فيها، ولا بد من توفير عدد من العوامل لكي نؤكد على إمكانية حدوث تسونامي فى البحر، منها وجود تيارات بحرية شديدة تؤدي لارتفاع الأمواج، أو منخفض جوي على سطح الأرض، وهذا لم يحدث، موضحا أن بعض الدول الكبرى تقوم بتجارب وتدريبات في أعماق البحار، ويكون لها تأثير على ارتفاع الأمواج، مثل المفاعلات النووية لكن نتائجها لا تصل إلى التسونامي.

رصد موجات تنبئ بتسونامي في المتوسط.. حقيقة فيديو أثار رعب المصريين
رصد موجات تنبئ بتسونامي في المتوسط
وأوضح أن البحار تتكون من 3 طبقات، وهي الطبقة السطحية، وهذه يحدث لها تغيرات نتيجة للتغير المناخي ارتفاعات وانخفاضات درجات الحرارة، والمنخفضات الجوية القادمة من أوروبا، وكل هذه العوامل تؤثر في ارتفاع الأمواج بشكل محدود، أما الطبقة الوسطى وهي التي تليها بحوالي متر ونصف إلى مترين فهذه يحدث فيها تغيير بسيط جدا، بسبب ارتفاع درجات الحرارة في البحر خلال المساء وانخفاضها أثناء النهار، أما الطبقة العميقة فلا تتأثر بأي تغيرات جوية.

من جانبه، قال الخبير في العلوم الجيولوجية الدكتور مصطفى محمود إسماعيل، إن ما يحدث في البحر المتوسط قد يكون طبيعيا نتيجة التقلبات الجوية والرياح التي تأتي لمصر، ويحدث ذلك على مدار السنة بشكل طبيعى، موضحا أنه لا توجد دراسات أو أبحاث علمية تشير لحدوث ارتفاع في درجات الحرارة داخل البحر خلال الفترة الماضية، وبالتالي فحركة البحر المتوسط خلال الأيام الماضية طبيعية وليس فيها ما ينبئ بحدوث تسونامي.

في السياق نفسه، أكد أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة الدكتور عباس شراقي، أن وقوع التسونامي في منطقة البحر المتوسط لن يحدث إلا نتيجة زلازل قوية تتجاوز قوتها 6.5 درجة على مقياس ريختر، موضحا أن النشاط الزلزالي في المتوسط هذه الأيام أقل من الطبيعي وحالة الأمواج طبيعية. وأوضح أن حدوث تسونامي بفعل الإنسان يحتاج إلى حوالي 30 قنبلة نووية أي ما يعادل مليوني طن من المتفجرات، والتجارب النووية تحت قاع البحر يمكن أن تسبب اضطرابا في المياه لكنه لا يصل إلى حدوث تسونامي مدمر.

الخميس، 24 أبريل 2025

 نتنياهو يطلب مساعدة اليونان في إطفاء الحرائق قرب القدس

نتنياهو يطلب مساعدة اليونان في إطفاء الحرائق قرب القدس


نتنياهو يطلب مساعدة اليونان في إطفاء الحرائق قرب القدس
اندلعت النيران قرب القدس

حرائق الغابات تتمدد قرب القدس.. ونتنياهو يطلب الدعم

أخلت الشرطة الإسرائيلية عدة بلدات قريبة من القدس، أمس الأربعاء، مع تمدد حرائق غابات بسرعة في المنطقة، ما دفع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى النظر في طلب مساعدة اليونان. وقالت الشرطة ووسائل إعلام إسرائيلية إنه تم إخلاء بلدات تقع على بعد نحو 20 كيلومترا غربي القدس، في حين سارعت فرق الإطفاء لاحتواء الحرائق.

وفي حديثه من مقر خدمة الإطفاء الوطنية، أعطى نتنياهو توجيهات للمسؤولين لفتح قناة اتصال مع اليونان ودول أخرى في حال استدعت الحاجة طلب مساعدة دولية. وقال نتنياهو: "لا نعرف كيف ستتطور هذه الحرائق"، داعيا إلى اتخاذ إجراءات مشددة لإخمادها. وأضاف: "ببساطة لا يمكن أن تصل" إلى القدس.

وتابع: "بالطبع، ندافع عن المجتمعات الموجودة في نطاق" المدينة، قائلا إنه "سيقوم بإعداد احتياطيات من دول أخرى مثل اليونان". وواجهت اليونان سلسلة من حرائق الغابات المدمرة العام الماضي، بينها حريق هائل أجبر الآلاف على الفرار من منازلهم ووصل إلى ضواحي أثينا قبل السيطرة عليه.

واندلعت النيران قرب القدس صباح الأربعاء في مناطق حرجية وسط موجة حر شديدة. وأظهرت لقطات لوكالة فرانس برس طائرة تُسقط المياه ومواد مثبطة للهب على المنطقة في محاولة لمنع انتشار الحرائق. وتشكل حرائق الغابات تهديدا في إسرائيل خلال فترات الحرارة الشديدة.

الأحد، 2 يونيو 2024

 كيف يواجه الذكاء الاصطناعي مشكلة ارتفاع مستوى سطح البحر؟

كيف يواجه الذكاء الاصطناعي مشكلة ارتفاع مستوى سطح البحر؟

كيف يواجه الذكاء الاصطناعي مشكلة ارتفاع مستوى سطح البحر؟

كيف يواجه الذكاء الاصطناعي مشكلة ارتفاع مستوى سطح البحر؟

يُمثل ارتفاع مستوى سطح البحر تحديًا كبيرًا في مكافحة تغير المناخ، فهو يهدد المجتمعات الساحلية والاقتصاد العالمي. وهناك حاجة مُلحة إلى التعامل مع هذه المشكلة، وتؤدي تقنية الذكاء الاصطناعي دورًا حاسمًا في ذلك.

وتوفر القدرات التنبُئية المتقدمة لهذه التقنية بالإضافة إلى القدرة على تحليل البيانات فرصًا لا مثيل لها لإنشاء استراتيجيات تساعد في الكشف المبكر عن هذه المشكلة والتخفيف من أضرارها. ومن خلال الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي، يمكن للعلماء والحكومات التنبؤ بالمشكلات المستقبلية بنحو أكثر دقة وتطوير حلول مبتكرة لحماية السواحل من هذه المشكلة.

هناك عاملان مرتبطان بالاحتباس الحراري يؤديان إلى ارتفاع مستوى سطح البحر، هما: ذوبان الأنهار الجليدية والصفائح الجليدية، ومياه البحر التي تتوسع بسبب ارتفاع درجة حرارتها. وتُشكّل هذه الظاهرة تهديدًا كبيرًا للمدن الساحلية؛ لأنها مرتبطة بزيادة الفيضانات وتدمير المدن الساحلية وزيادة الأضرار الاقتصادية.

وقد أشارت البيانات الصادرة عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن متوسط ​​مستوى سطح البحر العالمي وصل إلى مستوى قياسي جديد في عام 2021، حيث ارتفع بمعدل يبلغ 4.5 ملم سنويًا خلال المدة الممتدة من 2013 إلى 2021، وتشير هذه الزيادة الكبيرة إلى الوتيرة السريعة التي يرتفع بها مستوى سطح البحر؛ مما يؤكد الحاجة الفورية إلى التعامل مع هذه الظاهرة.

إن التأثير الذي تُحدثه هذه المشكلة على المدن الساحلية عميق، حيث تواجه المجتمعات التي تتعرض لهذه المشكلة احتمال النزوح وتلف البنية التحتية وتسرب المياه المالحة. تتطلب هذه التحديات حلولًا مبتكرة تتجاوز الحلول التقليدية للتعامل مع الفيضانات، وإنشاء نهج مستقبلي وقابل للتكيف لحماية المناطق الساحلية وضمان استدامتها.

تحليل البيانات

تكمن أهمية الذكاء الاصطناعي في العلوم البيئية في قدرته على تحليل مجموعات البيانات الكبيرة والمعقدة التي تتجاوز بكثير القدرة البشرية. وهذا يعني أنه يمكن الاستفادة من هذه القدرة لفهم الأنماط المُناخية وتحليل التغيرات في مستوى سطح البحر والتنبؤ بالمشكلات المستقبلية. ويُعدّ جمع البيانات من مصادر متنوعة مثل: صور الأقمار الصناعية وقراءات درجة حرارة المحيطات وبيانات الغلاف الجوي أمرًا مهمًا لتعزيز دور الذكاء الاصطناعي في التحليل والتنبؤ.

تستخدم نماذج الذكاء الاصطناعي خوارزميات متطورة لتحديد الأنماط والشذوذ في البيانات المناخية للتنبؤ بالظروف المناخية المستقبلية واحتمالية ارتفاع مستوى سطح البحر؛ مما يساعد العلماء وصُنّاع القرار في وضع إستراتيجيات فعّالة للتخفيف من آثار تغير المناخ.

بالإضافة إلى ذلك، تخطو هذه التقنية خطوات كبيرة في الحفاظ على البيئة، خاصة في مجال الحد من الانبعاثات الكربونية، وهذا يؤكد على إمكانات الذكاء الاصطناعي في مكافحة التحديات البيئية.

الذكاء الاصطناعي والتنبؤ

تتنبأ خوارزميات الذكاء الاصطناعي بتغيرات مستوى سطح البحر من خلال الاستفادة من البيانات التي جمعتها الأقمار الصناعية وأجهزة استشعار حركة المحيطات؛ إذ توفر هذه الأجهزة معلومات مستمرة عن درجات حرارة المحيطات والصفائح الجليدية وارتفاع مستويات سطح البحر، ثم تحلل خوارزميات الذكاء الاصطناعي هذه البيانات، وتحدد الأنماط والاتجاهات التي قد لا ينتبه لها المحللون البشريون.

على سبيل المثال: يمكن لنماذج التعلم الآلي التنبؤ بمعدل ذوبان الصفائح الجليدية أو مقدار ارتفاع مستوى سطح البحر في مناطق محددة بناء على اتجاهات الاحترار الحالية. وهذه القدرة التنبؤية مهمة للتخطيط الحضري، وبالنظر إلى أن ما نسبته 56% من سكان العالم يقيمون في المدن، فإن العديد من هذه المناطق الحضرية ساحلية؛ مما يجعلها عرضة بنحو خاص للتأثيرات الناتجة عن مشكلة ارتفاع مستوى سطح البحر.

تساعد الدقة المحسنة لهذه النماذج المعززة بالذكاء الاصطناعي في تحديد الأسباب الرئيسية لتغير المناخ، وهذا يساعد العلماء وصُنّاع القرار في تحديد طرق التدخل الأكثر فعالية من خلال فهم العوامل الأكثر تأثيرًا في ارتفاع مستوى سطح البحر. على سبيل المثال: تكشف نماذج الذكاء الاصطناعي عن انبعاثات محددة تؤثر بنحو كبير في زيادة درجات الحرارة وهذا يساعد في تركيز الجهود في الحد من تلك الانبعاثات.

مراقبة وضبط الاستهلاك

يقلل الذكاء الاصطناعي بنحو كبير من انبعاثات غازات الدفيئة من خلال تحسين طرق استخدام الطاقة عبر مُختلف الصناعات؛ إذ يمكن للخوارزميات الذكية تحليل أنماط استهلاك الطاقة وتحسين طرق استهلاكها.

على سبيل المثال: يمكن للذكاء الاصطناعي ضبط أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء في المباني والمصانع لحظيًا، ويقلل هذا النهج من استخدام الطاقة ويقلل من انبعاث الكربون على المدى الطويل.

وفي تقنيات احتجاز الكربون وتخزينه (CCS) carbon capture and storage، تخطو الابتكارات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي خطوات واسعة في الحد من مستوى ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي؛ إذ تعزز الخوارزميات الذكية كفاءة عمليات الاحتجاز والتخزين من خلال تحسين المعلمات التشغيلية مثل: درجة الحرارة والضغط ومعدلات التدفق والتفاعلات الكيميائية.

يضمن هذا التحسين أن تعمل مرافق احتجاز الكربون بكفاءة عالية، وتلتقط الحد الأقصى من ثاني أكسيد الكربون بأقل قدر من الطاقة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بأوقات الحاجة إلى الصيانة وإجراء التعديلات؛ مما يقلل من وقت التوقف عن العمل ويُحسّن معدل احتجاز الكربون الإجمالي. وتساعد القدرات التنبؤية للذكاء الاصطناعي في تحديد المواقع المُثلى لتخزين ثاني أكسيد الكربون.

السبت، 25 مايو 2024

 قرود نافقة تسقط من الأشجار.. ماذا يحدث في المكسيك؟

قرود نافقة تسقط من الأشجار.. ماذا يحدث في المكسيك؟


قرود نافقة تسقط من الأشجار.. ماذا يحدث في المكسيك؟

 قرود نافقة تسقط من الأشجار.. ماذا يحدث في المكسيك؟

أدى ارتفاع درجات الحرارة في المكسيك إلى نفوق العشرات من القردة، التي تسقط من الأشجار ميتة في مشهد غريب. ووفقا لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية، عثر على ما لا يقل عن 83 من قرود العواء، المعروفة بأصواتها الصاخبة، نافقة في ولاية تاباسكو المطلة على الخليج، حيث تتجاوز درجات الحرارة 45 درجة مئوية هذا الأسبوع. 

وأنقذ السكان عددا آخر من القرود، بما في ذلك 5 نقلت إلى طبيب بيطري حاول إنقاذها. وقال الطبيب سيرجيو فالينزويلا: "وصلت في حالة حرجة وتعاني الجفاف والحمى". وشهدت المكسيك موجة من الجفاف وارتفاع درجات الحرارة مؤخرا، وأرجعت وكالة الحماية المدنية في تاباسكو، في بيان لها نهاية الأسبوع، نفوق القردة إلى إصابتها بالجفاف.

وفي غابة خارج كامالكالكو بولاية تاباسكو، جمع المتطوعون جثث القرود التي نفقت بسبب درجات الحرارة المرتفعة، قبل وضع دلاء من الماء والفاكهة على الأشجار في محاولة لتجنب المزيد من الوفيات. وتم تصنيف قرد العواء على أنه معرض للخطر في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة.

والإثنين قال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، وهو من تاباسكو، عندما سئل حول نفوق القردة: "السبب هو الحرارة شديدة للغاية. لقد زرت الولاية سابقا ولم أشعر بهذه الحرارة من قبل مثل الآن". وأضاف في مؤتمر صحفي: "لذا، نعم، علينا أن نعتني بالحيوانات. سنفعل ذلك".