‏إظهار الرسائل ذات التسميات الدولار. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الدولار. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 11 ديسمبر 2024

 لماذا تصاعدت وتيرة تخارج الأجانب من أدوات الدين المصرية؟

لماذا تصاعدت وتيرة تخارج الأجانب من أدوات الدين المصرية؟

لماذا تصاعدت وتيرة تخارج الأجانب من أدوات الدين المصرية؟

"نير للاستشارات.. مخاوف المستثمرين الأجانب وزيادة مبيعاتهم في أدوات الدين المصرية 

قال مدير وحدة أدوات الدين بشركة "نير للاستشارات" محمد النجار، إن هناك عوامل عديدة زادت مخاوف المستثمرين الأجانب تجاه أدوات الدين المصرية، مع ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه نتيجة ظروف خارجية بعد فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية.

وأضاف النجار، أن انخفاض سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار دفعت المستثمرين لزيادة مبيعاتهم في أدوات الدين المصرية خلال نوفمبر وديسمبر الجاري، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وبخاصة سوريا وهو ما زاد من مخاوفهم من المنطقة ككل.

هل تستمر الارتفاعات التاريخية للدولار أمام الجنيه المصري؟

وتابع: "أعتقد أن زيادة معدل المخاوف لدى المستثمرين أدى إلى ارتفاع الطلب على الدولار، وهو ما انعكس على انخفاض سعر صرف الجنيه المصري أمام العملة الأميركية خلال الفترة القصيرة الماضية". وأوضح أن هناك حالة من الترقب في أوساط المتعاملين بشأن التطورات السياسية في منطقة الشرق الأوسط وهو ما سيدفع المستثمرين لإعادة النظر في استثماراتهم خلال الفترة القصيرة المقبلة.

وذكر أن قرب فترة أعياد نهاية العام ومطلع العام الجديد، يصاحبه إغلاق بعض المراكز المالية بنهاية العام وفتح مراكز جديدة مطلع العام المقبل. وبين أن كل تلك العوامل تؤثر على مخاوف المستثمرين، وتدفعهم إلى البيع في أدوات الدين المصرية وزيادة الطلب على الدولار، مما يدفع الجنيه المصري للتراجع.

وفيما يتعلق بحركة السوق الأولية لأدوات الدين المصرية، قال النجار، إن السوق لم تمت وهناك حالة من الترقب والانتظار في أوساط المستثمرين، وهو ما يظهره زيادة المستثمرين بأدوات الدين قصيرة الأجل عوضا عن طويلة الأجل خلال الفترة الحالية. : "تشهد أداوت الدين المصرية قصيرة الأجل زيادة في العوائد لتصل إلى 31% والمتوقع مع نهاية العام عدم تجاوز حاجز 32% والاستقرار في نطاق 31.5 - 31.6%"، بحسب النجار.

وأشار إلى أن تراجع معدل التضخم السنوي في مصر إلى 25.5% مخالفا توقعات المحللين رغم زيادة أسعار الوقود والسجائر وغيرها. وتابع: "تراجع معدلات التضخم ستدعم قرار البنك المركزي المصري بالإبقاء على معدلات الفائدة مستقرة خلال اجتماعه المقبل، وقد تستمر حتى الربع الأول من عام 2025، وأي تغيير قد يحدث بين الربع الثاني والثالث من العام المقبل".

1.13 مليار دولار مبيعات الأجانب في أوراق الدين المصرية

وتصاعدت وتيرة تخارج الأجانب من الديون الحكومية في مصر، مع ارتفاع الدولار وتوقعات استمرار ضعف الجنيه، فقد باع الأجانب صافي أوراق دين بقيمة تزيد عن 1.13 مليار دولار منذ بداية نوفمبر وحتى نهاية تعاملات الأحد الماضي، بينهم 484 مليون دولار في تداولات الأسبوع الماضي.

ارتفعت عوائد أذون الخزانة المصرية قصيرة الأجل التي تقبل فيها وزارة المالية مبالغ كبير بنحو 1% عائد الأذون أجل 91 يوما إلى نحو 31.4%، وأجل الأذون 182 يوما إلى 30.99%. واستمر الاتجاه البيعي يومي الأحد والاثنين الماضيين لتصل صافي مبيعاتهم إلى نحو 8 مليارات جنيه، ما يعادل 158.5 مليون دولار.

في الوقت نفسه، كان العرب مشترين صافيين بنحو 155 مليون دولار خلال نوفمبر، لكن منذ بداية ديسمبر تحولوا إلى صافي بيع 87 مليون دولار، لتسجل معاملاتهم منذ بداية نوفمبر وحتى الأحد صافي شراء قدره 67 مليون دولار بحسب بيانات البورصة المصرية.

الخميس، 14 نوفمبر 2024

كيف تغيرت أسعار مواد البناء والدولار والفائدة والوقود خلال 11 شهرا؟

كيف تغيرت أسعار مواد البناء والدولار والفائدة والوقود خلال 11 شهرا؟

كيف تغيرت أسعار مواد البناء والدولار والفائدة والوقود خلال 11 شهرا؟


كيف تغيرت أسعار مواد البناء والدولار والفائدة والوقود خلال 11 شهرا؟

طرأت تغيرات عدة على أسعار مواد البناء والفائدة وسعر صرف الدولار، منذ بداية العام الجاري وحتى الآن، وذلك بالتبعية للعديد من الأحداث التي مر بها الاقتصاد المصري خلال تلك الفترة، بدءا من نقص العملات الصعبة الذي عانى منه السوق بالأشهر الأولى من العام، ثم قرارات البنك المركزي المصري في اجتماع استثنائي عقدته لجنة السياسات النقدية يوم 6 مارس، تضمنت رفع أسعار الفائدة بواقع 600 نقطة أساس، وتحرير أسعار الصرف، وفي الإنفوجراف الآتي سوف نستعرض تلك التغيرات.

كيف تغيرت أسعار مواد البناء والدولار والفائدة والوقود خلال 11 شهرا؟

وأسهمت تلك التطورات في دفع عدة شركات عقارية إلى تغيير خططها الاستثمارية، وهو ما ظهر بصورة واضحة في صفقة تطوير أرض الحزب الوطني، والتي شهدت فوز تحالف الشعفار والشركة السعودية المصرية بتطوير الأرض، ثم تراجع التحالف عن تلك الخطوة بسبب ما طرأ من تغيير في التكلفة من سعر الصرف وأسعار مواد البناء وعدم قدرة التحالف على تحقيق أهدافه الاستثمارية من المشروع.

وفي اجتماعها الاستثنائي يوم 6 مارس الماضي، قررت لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري، رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.25%، 28.25% و27.75%، على الترتيب، كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.75%.

وفيما يتعلق بالوقود فإن لجنة تسعير المواد البترولية رفعت أسعارها خلال الاجتماعات الثلاث الأخيرة والتي عقدت بالعام الجاري، في مارس ويوليو وأكتوبر، إذ تضمن القرار الأخير، زيادة أسعار البنزين والسولار بين 1.5 جنيه و2 جنيه، منها على سبيل المثال إقرار سعر بيع لتر بنزين 80 للمستهلك عند 13.75 جنيه بدلًا من 12.25، ورفع أسعار لتر بنزين 92 إلى 15.25 جنيه بدلًا من 13.75، وفي الإنفوجراف الآتي سوف نستعرض تغيرات أسعار البنزين والسولار خلال الاجتماعات الثلاث الأخيرة للجنة تسعير المواد البترولية.

وشهدت أسعار مواد البناء وتحديدا الحديد والأسمنت زيادات مستمرة على مدار الأشهر الماضية، حيث تأثرت بالارتفاعات التي طرأت على أسعار الوقود، وتحديدا السولار، والذي يعتبر أحد المدخلات الرئيسية في صناعة مواد البناء، مع الزيادات الأخرى التي ظهرت في أسعار النقل.

ونتيجة لتلك التغيرات، بدأ الاتحاد المصري لمقاولى البناء والتشييد بالتعاون مع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، في تعديل الآليات التي يتم من خلالها وضع نشرة أسعار مواد البناء، بهدف الاستناد عليها في حساب فروق الأسعار والتعويضات للمقاولين، حيث يقوم الاتحاد بإمداد الجهاز بكافة البيانات الدقيقة للأسعار التى تعتمدها شركات المقاولات فى شراء المواد الخام.