لمنع حيرة الاشتراك فى النشاط الصيفى للأبناء.. 5 خطوات تسهل الاختيار
كثير من الأمهات تصيبهن حيرة أي من الأنشطة الصيفية تشترك فيها للابن وتتابعه حتى تزداد موهبته ويصبح موهوبا، خاصة مع بدء الإجازة الصيفية، ومع أيضا صعوبة تحديد موهبة الأبناء في الصغر، تحاول الأمهات تحديد النشاط الأنسب الذي يزيد الشغف والتطور عند الأبناء، ومن خلال ما نشره موقع "selfsufficientkids" توجد 5 خطوات من المهم معرفتها لتحديد النشاط الأنسب للأبناء، هي:
تجنب المقارنة
كثير من الأمهات يعرفن أبناء مميزين في رياضتهم ومواهبهم الخاصة كالرسم أو الموسيقى في العائلة أو من الأصدقاء، ويردن أن يصبح أطفالهن مثلهم، ويبذلن جهدا من أجل ذلك، ولكن لا تظهر أي نتيجة إيجابية، لذلك من المهم الاهتمام بالطفل وتحديد أي من الأنشطة يحب القيام بها مما يزيد من خطوات تحديد النشاط الصيفي بسهولة.
استكمال نشاط الآباء
من المهم أيضا الابتعاد عن اشترك الأبناء في الأنشطة التي يفضلها الآباء، وذلك لوجود بعض من الآباء لم يستكملوا أنشطة محددة وهم صغار، أو وجود بعض الآباء مميزين في أحد الأنشطة، والسببان يجعلان كثيرا من الآباء يقومون بتحديد هذه الأنشطة لأبنائهم دون تحديد ماذا يحبون وأي الأنشطة هم مميزون فيها.
اختيار النشاط الذي يزيد الثقة
ما يجعل اختيار النشاط الأنسب، هو النشاط الذي يجعل الابن سعيد ويزيده ثقة وشغفا ويؤثر عليه إيجابيا ويجعله ينتظر الوقت الذي يتمرن فيه ويكتسب المزيد من الدروس والتطوير وتحقيق التميز فيها.
التحدث مع المدربين
تنفق كثير من الأمهات الوقت والمجهود في أنشطة غير ملائمة للأبناء، وقليلا ما يستمتع الأبناء بها، وتكون غير ملائمة وصعبة لقدراتهم، لذلك من المهم التحدث إلى المدربين ومعرفة آرائهم وتقديرها للوصول إلى النشاط الأنسب والملائم للأبناء بسهولة.
الاشتراك في أنشطة كثيرة
مع صعوبة تحديد النشاط الأنسب للأبناء من رياضة أو مهارة مختلفة، تقومن بعض من الأمهات الاشتراك في عدد من الأنشطة معا وتترقب الوقت وتنتظر أي منها سينجح فيها الابن، ولكن عند جعل الأولوية لاكتشاف المهارة المميزة عند الابن وترك الوقت والحرية ومراقبة أي منها هو أفضل فيها يدفع إلى تحديد النشاط الصيفي المناسب للابن بسهولة.