كيف توضدين علاقتك بأولادك وتكوني خير صاحب لهم.. الحرية والمشاركة الأبرز
توطيد علاقة الأمهات بأولادها يحتاج إلى جسور من الحب والاهتمام وبناء الثقة وغرس مفاهيم في العلاقة بينهم، وحتى لا تكون الأم مجرد راعى لأبنائها وتكون فقط لسد احتياجات أولادها والعطاء من طرف واحد، لذلك يبغى خلال فترة التربية بعض الأسس لغرس صفات نبيلة في سلوكيات الأبناء، وتكون العلاقة مع الأمهات علاقة احترام وحب، لذا يستعرض خلال السطور التالية أبرز النصائح التي تساعد الأمهات على تكوين صداقات بين أولادهم وفقًا لما أشارت إليها شيماء عراقي استشاري العلاقات الأسرية وتعديل السلوك
بعض الخطوات الواجب على الأمهات تنفيذها تجاه أبنائها:
- عقد صداقة مع الأبناء فحاولي بناء صداقات معهم وتبنى ثقتهم حتى لا يلجأ الأبناء لعقد صداقات بعيد عن الأسرة
- قومي بتربية أبنائك على أنهم شركاء في الحياة فعليكِ بأخذ رأيهم ومناقشتهم والسؤال عن رغباتهم والاعتناء بما يفضلون من أشياء وأماكن
- شاركِ أبنائك أوقاتهم باللعب والمرح والفسح واستمتعي معهم خارج المنزل بعيدا عن المشاكل والضغوط المنزلية أو تهيئة المنزل بشكل مريح لإقامه أنشطة مختلفة فيه مع الأبناء
- عليكِ بالتربية بتصحيح أخطاء الأبناء بلطف دون التربية بالقهر والعنف وتابعي اهتمامات البنات منهم وأكسبي ثقتهم وإقامة حوار هادئ وعدم استخدام العنف حين الخطأ
- تقويم سلوكيات الأبناء لن يجدى بالحزم المفرط أو القسوة في التعامل والشدة المبالغ فيها فعليكِ بالتوازن في التعامل معهم
- لا تفرضي أرائك واختيار كل ما يخصهم بديلا عنهم بل امنحي لهم حرية الاختيار ومساحة لاختيار ما يحبون وعليكِ بالتدخل في الاختيارات الخاطئة منهم بهدوء ومناقشة وإعطاء بدائل لهم
أتركى فاصل بين كونك كأم ومربية ودورك كمرشد لهم في تعديل أخطائهم ولا تقومي بكل الأدوار وحدك بل عليك النصح والإرشاد فحسب وحققي معهم فرص لبناء شخصيتهم وعدم الاعتماد عليكِ طوال الوقت
