قناة الجزيرة
القطرية وبعض القنوات المعادية لمصر قرأت المشهد يوم الجمعة الماضى بعين الكاره
للشعب المصرى، موضحًا أن الأمور كانت تسير بشكل طبيعى ولكن قنوات الإخوان هوّلت من
الموقف، ولو كان بالفعل هناك حراك، لقرر الرئيس عبد الفتاح السيسى عدم السفر إلى
نيويورك من أجل حضور الجمعية العامة للأمم المتحدة.
كما أن الرئيس السيسى غادر إلى نيويورك
ولم يغير فى جدول أعماله شيئًا، كما أن الشعب المصرى والجماهير المصرية تعرضت
لحملة تزييف للوعى وحملة كره غير مسبوقة بالمرة.
وتابع:
"الحملة على مصر لم تتوقف، لو شاهدت قنوات الإخوان لظن البعض أن هناك ثورة
عارمة حدثت بالفعل، هذه الحملات جاءت ضمن محاولات مستميتة لكسر الإرادة المصرية
والاقتصاد المصرى".
وواصل:
"المتابع لقنوات الإخوان والحسابات الموجودة على السوشيال ميديا التى تحركها
دول وجماعات أصبحت مكشوفة بشكل كبير جدًا يعتقد أن هناك ثورة، لكن ما يحدث فى مصر
محاولة مستميتة لكسر الاقتصاد المصرى".