الخميس، 18 يوليو 2019

التاريخ الأسود لجماعة الاخوان المسلمين الارهابية





عصابة الإخوان المسلمين الارهابية عملت تعاليم المرشد العالم للجماعة و القادة الأوائل  

بعمق في كيفية تعامل الافراد داخل  الجماعات الإسلامية مع أفراد المجتمع المسلم ومع 

الغير مسلم , بعد أن أنشقت بعض الجماعات عنها و قلدتها فى التنظيم السرى والإرهابى 

جميع الحركات الإسلامية الإرهابية الإجراميةالموجودة فى العالم الآن .

عصابة الإخوان المسلمين الارهابية فى مصر هي تعتبر الأم الروحية لكل الجماعات 

الإسلامية الإرهابية الموجودة فى كل مكان حتى اليوم فى كل البلدان العربية .

وقد دلت الدراسات أن هذه العصابات الصغيرة التى تكونت قد نقلت أفكار

وأسلوب ومعتقدات العصابة الأم حرفياً أو زادت عليها تطرفاً .

أما تلك عصابة الأخوان الإسلامية المحظورة هي قانونا فى جميع الدول فليس لها وجه 

قانونى شرعى ومع هذا نجد أنها منتشرة فى أكثر من 20 دولة .

و أن الاخوان الحزب المحظور هناك علاقة ملتبسة بينه وبين الحكومة ، فهو حزب محظور 

وينظم تجمعا لمساندة العراق في الاستاد ، و في نفس الوقت الاخوان المسلمين تنشيء 

خلايا او وحدات له في كل مكان في مصر ، ولا يعتبر هذا جريمة ، والاحزاب بحكم انها 

خاضعة لقانون الاحزاب ماليتها خاضعة لرقابة الجهاز المركزي للمحاسبات والمادة '11' من 

قانون الاحزاب تمنع انشاء او استخدام اموال الاحزاب سواء كانت اشتراكات او تبرعات في 

اي نشاط تجاري او استثماري.

 و هذا ممنوع بنص القانون ، بل التبرعات التي تزيد عن خمسمائة جنيه لابد ان ننشر عن 

هذا التبرع في احد الجرائد اليومية يعني تدفع الف جنيه ! من ناحية التمويل الاحزاب عليها 

قيود الاخوان المسلمين لانهم جماعة محظورة لا يحاسبه احد حين يأتي بالملايين التي 

نافس بها رجال المال والاعمال .

و أن الاخوان المسلمين لا تتعامل معها الدولة كتنظيم سياسي وانما يتعامل معها مباحث 

امن الدولة المصرية كظاهرة امنية هي الموكل اليها التعامل مع الاخوان.. و الاخوان 

الارهابيون  يقولوا انهم لا يقومون بأي حركة في الشارع الا اذا اخذوا اذنا من مباحث أمن الدولة فى مصر .

ومن أقوال مرشدهم :-

" لن نتخلى عن استعادة الخلافة المفقودة " (الشرق الأوسط 9 أغسطس 2002)

و المرشد السابق مصطفى مشهور " من يعادون الأخوان يعادون الله ورسوله "

وهو يكون مساويا بين الاسلام والاخوان وأن من يعادى الإخوان يعادى الله ورسوله كأنهم 

هم المسلمين الحقيقين فقط فى العالم و لا يستطيع المسلمين قبل الأقباط التعامل مع 

هذه الجماعة التى تسمى نفسها جماعة الإخوان المسلمون , و حتى قبل أن تناقش فكرهم 

فمن يسمع أسمهم ويرى شعارهم يمكنه أن يأخذ فكرة عميقة من الأوهلة

الأولى عمن هم فهم إخوان جمعهم فكراً إسلامياً معينا ,

فإذا كنت مسلما ولا توافق على طريقة تفكيرهم أوتطبيقهم فأنت لست إخوانجياً وبالتالى 

تعتبر من الخوارج , و لأنهم قد أحتكروا الإسلام وأحتكروا تطبيقه حسب رؤيتهم الخاصة , 

وطبيعى عندما ترى شعارهم الذى يظهر فيه سيفين ستعرف حتما طريقة أنتشار هذه 

الجماعة وطريقة تطبيق عقيدتها وتصفية الخارجين عنها والإغتيالات السياسية التى مارستها .. ألخ

و هم اليوم وضع الأخوان المسلمين انفسهم تحت الأنظار بإكتساحهم 20% من إنتخابات 

مجلس الشعب و نوضح مدى الخلل القانونى الحكومى فى هذا الأمر فمن المعروف أن 

قانون الأحزاب يمنع قيام الأحزاب الدينية ، و من قبل سبق أن رفضت الحكومة ثلاثة أحزاب 

مدنية ذات مرجعية إسلامية، وترفض مطالب جماعة الإخوان بالتصريح لها بحزب رسمي 

مدني ذي مرجعية إسلامية , ولكن الحكومة المصرية أعطت الضوء الأخضر لهذه الجماعة 

الإسلامية الإرهابية بجعل شعارها شعاراً إسلامياً لا غبار عليه مع أنه شعار لجماعة إرهابية 

فلا يمكن أن نقول على هتلر أنه مسيحى ولا غبار عليه ولأنه أستعمل شعار الصليب 

المعقوف ونزلت جماعه الإخوان المسلمين تردد بالطول والعرض هانجيب الكنيسة الأرض 

وأرهبت مسيحى الصعيد فذهب إلى لجان الإنتخابات العدد القليل , ولا يمكن أن نعلق 

على هذا الحدث إلا بالقول لقد خرج الثعبان من جحره !

SHARE

Author: verified_user

0 Comments: