"الأفاعى" كشف تاريخ عداء الإخوان لقضاة مصر... كيف حرض "البنا" و "سيد قطب" على تدمير المؤسسة القضائية ؟

وثائق جديدة تثبت تاريخ عداء جماعة الإخوان الإرهابية لقضاة مصر وتدمير  المؤسسة القضائية  ،  كجزء من مخططاتهم لهدم الدولة المصرية على مدار التاريخ و نشأة الجماعة  الارهابية و حتى ثورة الشعب عليها " ثورة 30 يونيو "

  فى رصد عداء الإخوان الارهابيون لقضاة مصر ، و كتابات و مقالات مؤسس الجماعة الإرهابية " حسن البنا " ومن بعده " سيد قطب " هى النواة الحقيقية لهذا العداء و اعتبار القضاة هم "طواغيت العصر" ، وذلك بعدما فشل " البنا " فشلًا ذريعًا فى اختراق المؤسسة القضائية .

وعن تفاصيل مقتل القاضى المصري  " أحمد الخاذندار " على يد أثنين من عناصر التنظيم السرى لجماعة الإخوان المسلمون الإرهابية و كيف كانت مقولة "حسن البنا " لهم اللهم ارحنا من الخذندار وأمثاله "الفتوى الشرعية لقتله ، واستمرار ذلك العداء على مدار الثمانينات والتسعينات، ومحاولات الهدم والتشويه التى تبناها الإخوان عقب ثورة 25 يناير، واستهداف عدد من القضاة.

ويروى المستشار المصري عبد المعز إبراهيم ، رئيس محكمة الاستئناف الأسبق ورئيس اللجنة العليا لانتخابات  2012، تفاصيل محاولات الإخوان الارهابية  اختراق المؤسسة القضائية عن طريق الأفراد التابعين لهم داخل الموسسات القضائية ، وكيف رفض الانصياع لطلباتهم فكان هدفًا لهم لاغتياله معنويًا وتشويه سمعته، كما يكشف تفاصيل محاولات إصدار قانون للإطاحة بقضاة مصر وإحلال عناصر إخوانية بدلا منهم فى عهد محمد مرسى العياط.

أما عن لحظات حصار المحكمة الدستورية العليا فيكشفها المستشار المصري محمد الشناوى نائب رئيس المحكمة وقتئذ ويروى لحظات منعهم من مباشرة أعمالهم على يد جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها.

ويظهر المستشار المصري طاهر الخولى ، المحامى العام الأول لنيابات أمن الدولة الأسبق والمحامى بالنقض، ليروى تاريخ عداء الإخوان للقضاة ووقفة القضاة ضد محاولات إسقاط العدالة فى مصر، بجانب عمرو فاروق الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية.

كما يكشف أحد القضاة الذين تعرضوا لمحاولة اغتيال تفاصيل استشهاد زملاؤه أمام عينيه ونجاته بعد اختراق 5 رصاصات جسده.

 ويرصد هذا الفديو عمليات الاستهداف و الاغتيال  التى تعرض لها قضاة مصر على يد الجماعة الاخوان الإرهابية خاصة بعد ثورة 30 يونيو ..