الخميس، 25 يوليو 2019

تورط قطر فى محاولة للأنقلاب فى السودان







تورط قطر فى محاولة للانقلاب في السودان  حيث تم الحصول على مقطع صوتي يفيد بتورط قيادات قطرية ورجال اعمال قطرية تشجع و تمول بعض الافراد من داخل المجلس العسكري لتحفيزهم على الانقلاب على الجيش السوداني و المجلس العسكري الحالي وذلك بقيادة رئيس الاركان السوداني هاشم عبد المطلب ضد المجلس العسكري الحالي في السودان و التى بأتت بالفشل ..

وهذا المقطع يوضح ويفضح خليفة السبيعي أثناء تواجده في جزيرة في السودان اسمها سواكن بداخلها قاعدة تركية كان يتحدث على الانقلاب و تمويله من امول و سلاح  .. وهذا التسجيل صوتي بيقول ان هاشم عبد المطلب الذي كان  ينوي على قلب نظام الحكم و على المجلس العسكري كان  متواجد في تلك الجزيرة التى تحتوي على القاعدة التركية.
و بالتالي نجد أن تركيا تشترك أيضآ فى هذا الانقلاب و أن  رئيس الاركان السوداني هاشم عبد المطلب أخد اوامره و مساعدة من تركيا لتواجده فى نفس الجزيرة فنجد أن كل من تركيا و قطر تشتركان فى هذا الانقلاب الفاشل  .. 

ياتى الدور على خليفة السبيعى هو محمد تركي السبيعي، هو مواطن قطري ارهابي  من مواليد 1 يناير/كانون الثاني ١٩٦٥، وهو أحد أبرز ممولي الجماعات الإرهابية المسلحة  في الدول العربية ، خاصة تنظيم القاعدة الارهابي وفروعه فى كل البلاد العربية .

وبرز السبيعى عندما أدرجته الأمم المتحدة ، في 10 من أكتوبر/تشرين الأول عام ٢٠٠٨ ، ضمن قائمة الداعمين و المرتبطين و المتورطين بتنظيم القاعدة الارهابية ، بعد ما أدانته محكمة دولة بحرينية في يناير/كانون الثاني من العام نفسه ، بتمويل و مساعدة الإرهاب و الارهابيين و أيضآ تسهيل سفر أفراد خارج المملكة لتلقي التدريب على أعمال إرهابية

و الذي يجعل خليفة السبيعي مهماً فى الدوحة هو ارتباطه بخالد شيخ محمد الذي يعتبر  أحد أكبر قيادات تنظيم القاعدة الاول والعقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر/أيلول فى امريكا ، والذي اعتقل في عام ٢٠٠٣. وقدم خليفة السبيعي دعمًا ماليًا سخيًا لشيخ محمد في  2008  لمساعدة الارهاب و الارهابيين .

وعلى الرغم من اعتقاله في قطر  لاعتباره ارهابي إلا أنه تم الإفراج عنه في غضون 6 أشهر من تاريخ أعتقاله وتجاهلت الدوحة طلبًا أمريكيًا لاستجوابه فيما يحدث من أرهاب حول العالم وحول الشبهات التى كانت تدور حوله عن كل العمليات الارهابية التى كانت تحدث فهو كان له دور أساسيآ فيها وكل هذا بمساعدة الدوحة له .  

SHARE

Author: verified_user

0 Comments: