الخميس، 12 ديسمبر 2019

السيسى يعلن بختام منتدى أسوان انعقاد منتدى السلام والتنمية سنوياً..

ويؤكد: مستوى المشاركة الإفريقية الرفيع دليل على شعور ممثلى قارتنا بالملكية الإفريقية للمنتدى.. التوصيات تمثل خطوات عملية لمعالجة جذور الأزمات

 

أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن سروره لأنه يشهد اختتام أعمال الدورة الأولى لمنتدى أسوان للسلام والنتمية والمستدامة على مدى اليومين الماضيين، حيث تناول أبرز القضايا المثارة فى قارتنا الإفريقية من منظور العلاقة التكاملية بين السلم والأمن من جهة، والتنمية المستدامة والشاملة من جهة أخرى، 
 
وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمته ضمن فعاليات الجلسة الختامية لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة: "وكما لمستم حرضنا على أن يكون جدول الأعمال معبرا عن التحديات التى تواجهها دول قارتنا، وأن تشهد جلساته مناقشات جادة وصريحة، سعيا نحو إدراك أعمق لهذه التحديات والجهد المطلوب لإيجاد حلول واقعية لها".
 
وتابع: "أود أن أعرب لكم عن خالص الشكر والتقدير لمشاركتكم ومساهمتكم الفاعلة من خلال جلسات عمل المنتدى، ولقد مثلت المشاركة رفيعة المستوى رؤساء الدول والحكومات ووزراء الخارجية وكبار المسئولين من دول قارتنا، ومن مسئولى الشركاء الإقليميين والدوليين ومراكز البحث والفكر الرائدة حول العالم تعبيراً عن أهمية منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة، كمنصة حوار وساحة لتبادل الآراء والخبرات بين المسئولين والمهتمين بقضايا القارة الأفريقية، وأن مستوى المشاركة الإفريقية الرفيع والواسع كان دليلاً على شعور ممثلى قارتنا بالملكية الإفريقية للمنتدى والريادة فى عمله، وهما المبدأن الرئيسيان اللذان حرصنا على تبنيهما منذ البداية".
 
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، :"لقد أسهم اختيار عنوان الدورة الأولى من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة أجندة للسلام والأمن والتنمية المستدامة فى إفريقيا فى تقديم حلول جديدة ورؤى ثاقبة، لمشاكل وتحديات قارتنا الإفريقية وذلك وفقا لمبدأ الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية".
 
وأضاف: أنه إيمانا من مصر بأن دول القارة تمتلك الإرادة السياسية والحكمة التى تمكنها للتغلب على التحديات المختلفة فى خلال يومين من العمل المكثف نافشت جلسات المنتدى عدداً من أهم قضايا السلم والأمن والتنمية المستدامة، حيث نجحت فى أن تطرح توصيفا وتحليلا دقيقين فى التحديات التى تواجه القارة الإفريقية وتعوق عملية إعادة الإعخمار والتنمية وتحقيق السلام".
 
وتابع: "قد كان من أبرز الموضوعات التى تم تناولها منع نشوب الصراعات وحفظ السلام، وبناء السلام والخروج من دائرة التطرف المؤدى للإرهاب وقضايا المرأة و السلم والأمن وقضايا النزوح الداخلى ودعم بناء المؤسسات الوطنية وذلك من خلال منظور متكامل للعلاقة بين السلام و التنمية المستدامة".
 
وأردف:" كما لم يغفل المنتدى تناول سبل تعزيز وترسيخ الملكية الوطنية لأطر ووسائل تصميم السياسات وتنفيذ البرامج ذات الصلة وإبراز الدور الحيوى والمنطقى الذى يمكّن لمؤسسات الاتحاد الإفريقى القيام به فى هذا الشأن".
 
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن منتدى أسوان للسلام والتنمية خرج بمجموعة توصيات تمثل خطوات عملية وطموحة تعالج جذور الأزمات التى تعانى منها القارة الأفريقية.
 
وأشاد الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالحرص الذى أبداه المشاركون للاهتمام تبعزيز دور المرأة الإفريقية لتحقيق الأمن والسلم الأفريقى، بجانب التطرق إلى قضايا ذات أهمية فى القارة مثل شركات قطاع الخاص كقاطرة لتحقيق التنمية.
 
وأشار الرئيس السيسى إلى أن منتدى أسوان كان فرصة لبحث الإصلاحات الجرئية بالأمم المتحدة  لنشر السلام، ومتابعة تنفيذ التوصيات التى تخرج من الأمم المتحدة، بجانب مناقشة المبادرات الأفريقية ذات الصلة.
 
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن تطلعه للمشاركة الفاعلة  للأفارقة خلال الدورات القادمة لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين، جاء ذلك خلال كلمة الرئيس بالجلسة الختامية لمنتدي أسوان.
 
وأضاف: "كما لمستم حرصنا على أن يكون جدول الأعمال معبرا عن التحديات التى تواجهها دول قارتنا، وأن تشهد جلساته مناقشات جادة وصريحة، سعيا نحو إدراك أعمق لهذه التحديات والجهد المطلوب لإيجاد حلول واقعية لها".
 
وقال السيسي، إن موضوعات جدول الأعمال كانت معبرة عن التحديات التي تواجه قارتنا الأفريقية، معرباً عن خالص الشكر والتقدير لمشاركة الحضور الفاعلة خلال جلسات المنتدي.
 
وافتتح الرئيس السيسي، أمس الأربعاء، فعاليات النسخة الأولى من المنتدى، بمشاركة رؤساء عدد من الدول الأفريقية والحكومات وكبار المسئولين، من بينهم رؤساء تشاد وجزر القمر والنيجر ونيجيريا والسنغال بالإضافة إلى نائب رئيس جمهورية جنوب السودان ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ونائب سكرتير عام الأمم المتحدة وعدد من رؤساء الوزراء ووزراء الدفاع والخارجية وممثلي بعض الهيئات والمنظمات الدولية ورؤساء مجالس إدارات شركات مصرية وأجنبية، وبمشاركة كبيرة من نحو 70 دولة.
 
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في الجلسة الافتتاحية للمنتدى والتي عقدت بعنوان" أفريقيا التي نريدها - استدامة الأمن والأمان والتنمية" ودارت حول الإمكانيات الهائلة التي تمتلكها القارة الأفريقية التي تضم العديد من الاقتصاديات الأكثر نموًا في العالم وما تزخر به القارة من موارد طبيعية وتنوع اقتصادي، فضلاً عن مواردها البشرية والتي من المُنتظر أن يُمثل حجم سكانها عام 2030 خُمس سكان العالم ولتصبح القارة الأكثر شبابًا. وشهدت الجلسة التوقيع على اتفاق استضافة مصر لمركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات.
 
وتضمنت جلسات المنتدى مناقشة العديد من القضايا أبرزها (إسكات البنادق في أفريقيا، استدامة السلام: السياسات والمؤسسات والشراكات، الإطار الإقليمي للتعاون لتحقيق السلام والأمن والتنمية في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، تعزيز مساهمة المرأة الأفريقية في الأمن والسلام والتنمية، النزوح القصري في أفريقيا، تطوير شراكة أفريقيا مع العالم، أمن الطاقة في أفريقيا، دور التمويل الرقمي والشمول المالي في استدامة التنمية والسلام، تمويل تعافي اقتصاد ما بعد الحرب).
SHARE

Author: verified_user

0 Comments: