قطع البث على رئيس المعارضة بعد تهديده بكشف جرائم الرئيس التركى.. وميرال أكشنار تفضح قمعه
تتزايد الفضائح التى يتورط فيها الرئيس التركى من معاملات مشبوهة، وفساد
يخشى أن يعرفه أحد، وكذلك افتقاد الدولة التركية للقانون والحرية فى عهده
بسبب عمليات القمع التى يمارسها النظام التركى على شعبه.
محلل سياسى: فساده المالى سبب سكوته على إهانات ترامب
فى هذا السياق كشف جودت كامل محلل سياسي تركي إن الرئيس رجب أردوغان تورط
في معاملات مالية مشبوهة تجبره على الرضوخ للقرار الأمريكي وعدم التعليق
على الإهانات الموجهة له من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أو استمرار
عملية نبع السلام بنفس الوتيرة التي انطلقت بها.
وقال المحلل السياسي التركي فى تقرير نقلته صحيفة زمان التابعة للمعارضة
التركية، أنه من الطبيعي أن يتجاوز أردوغان كل هذه الإهانات الأمريكية،
ويتمسك بإتمام الزيارة لواشنطن، فهو مجبر عليها، وليس مخيرًا فالمتابع
لوسائل الإعلام الأمريكية سيجد أنه بمجرد ذكر اسم أردوغان سيكون الأمر
مرتبطًا بالمعاملات المالية المشبوهة التي تجرى عبر أرصدته الشخصية على
مستوى بنوك الدول الغربية.
وأوضح جودت كامل أن أمريكا توصلت إلى معلومات مؤكدة، مفادها أن أرصدة
أردوغان الخاصة في بنوك الدول الغربية، شهدت تحويلات مالية تم اكتسابها
بطرق غير شرعية كما أنه من مصلحة الرئيس التركي زيارة أمريكا وتجاوز إهانات
ترامب، خوفاً على فضح اختلاساته، وكشف مصادر تلك الأموال، التي سيكون جزء
منها نتاج الإتجار مع تنظيم داعش، وجزء آخر بسبب فساده المالي وقيامه
بمعاملات غير قانونية.
كمال كليتشدار أوغلو: سننشر فضائح فساد أردوغان
وبثت منصات تركية معارضة، فيديو لقيام زعيم المعارضة التركية كمال
كليتشدار أوغلو ، وهو يهدد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بنشر مستندات
تفضح فساد، لتقوم قناة "تي أر تي" التركية التابعة للنظام التركى بقطع البث
عليه.
وخلال الفيديو أكد زعيم المعارضة التركية أنه حصل علي مستندات، تكشف فساد
أردوغان وأسرته، معلنا أنه سيفتح ملف الفساد الخاص بعائلة الرئيس التركى،
وقبل أن يعلن عن الفساد قطعت القناة التركية التابعة للنظام البث عليه.
وتابعت المنصات التركية المعارضة، أن المثير للسخرية أردوغان دائما يدعوا
الاتراك تحويل مدخراتهم لليرة بينما هو وأسرته كانوا يهربون أمولهم خارج
تركيا.
ميرال اكشنار: لا يوجد عدل أو حرية فى عهد أردوغان
بدورها قالت ميرال أكشنار، رئيسة حزب الخير التركى المعارض، والملقبة
إعلاميا باسم "المرأة الحديدية"، تؤكد أنه لا يوجد عدل ولا حرية أو قانون
فى عهد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
وتقول رئيسة حزب الخير التركى المعارض:"لماذا ليس لدينا أمل؟، بسبب ما
تعيشه تركيا آخر 17 عامًا، فهذا يسير باتجاه معاكس للتاريخ، وطريق من
الديمقراطية نحو الظلام، ومن الغنى نحو الفقر، فقد وضعوا تركيا في طريق
فقدان الحق والقانون والحرية والعدالة، وأسمي السير هذا عكس الاتجاه هو
نظام الحكومة الرئاسي".
وتابعت ميرال أكشنار :"لقد أقسمنا أننا سنحول اتجاه تركيا من القرن الـ19
إلى القرن الـ21، وسنؤسس من جديد فصل السلطات عبر دستور جديد، وفصل السلطات
ليس فقط في الديمقراطية، لكن بشرط عدم التخلى أيضًا عن إمكانية الإدارة
دون ارتكاب أي خطأ بحق الدولة، وإمكانية اتخاذ القرارات الصائبة، وفصل
السلطات هو مفتاح أيضًا لخفض الدخل، وفصل السلطات هو باب الخروج من الكساد
الاقتصادي، وسبب وجودنا على الساحة السياسية هو جعل التشريع والتنفيذ
والقضاء مستقلًا، ولن نرجع عن هذا الطريق أبدًا".
0 Comments: