أنقذت ثورة 30 يونيو مصر والمصريين من الانجراف إلى مستقبل أسود رسمت ملامحه تصرفات الإخوان الإرهابيين الذين أرادوا سرقة هوية مصر ومستقبل أبنائها بالعنف واستغلال الدين والتدمير والحرق.
حتى لا ننسى ما فعله الإخوان فى عام استحوذوا فيه على الحكم فحاولوا ذرع بذور الفرقة والتطرف والفتن بين صفوف وجسد الشعب الواحد ننشر الوقائع التى تبرز الجرائم التى ارتكبها الإخوان من قتل للأبرياء وحرق للكنائس وتدمير مؤسسات الدولة، بعدما تصدى الشعب لهم فى ثورة شعبية اجتاحت محافظات الجمهورية لافظا الإخوان خارج الحكم، الأمر الذى جعل "الإرهابية" تعود إلى ما كانت تخفيه عن المصريين من وجهها القبيح بالعنف والإرهاب والتفجير.
لم تكن 30 يونيو، لإسقاط نظام حكم الإخوان في عام 2013، بل كانت ثورة لتصحيح مسار دولة، طالب بها شعب وحماه جيش، لاستعادة الدولة المصرية بعد اختطافها.
48 ساعة، مهلة أعطاها المشير عبد الفتاح السيسي ، وزير الدفاع وقت ذاك، للرئيس المعزول، محمد مرسي، لتلبية مطالب الشعب، ولوضع حد للفوضى التي تسببت فيها الجماعة، وكفرصة أخيرة لتحمل أعباء الظرف التاريخي الذي يمر به الوطن، الذي لن يتسامح أو يغفر لأي قوى تقصر في تحمل مسئولياتها.
أكدت سكينة فؤاد، مستشارة الرئيس السابق، المستشار عدلي منصور، أن ثورة 30 يونيو جاءت من إرادة شعبية خالصة، بعد إدراكه أن بلاده مهددة بالضياع؛ لصالح المخططات الإجرامية الدولية والإقليمية وعلى رأسها العدو الصهيوني.
ومن جانبه، قال د. إكرام بدر الدين، رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن ثورة 30 يونيو كانت مرحلة تطور سياسي واقتصادي واجتماعي، لافتا إلى أن الثورة أنقذت مصر من المؤامرات الداخلية والخارجية، وأثبتت تماسك الشعب والجيش الذي قام بتنفيذ رغبة وإرادة الشعب المصري.
فيما قال د. علي الإدريسي، الخبير الاقتصادي، إن ثورة 30 يونيو أدت إلى وجود استقرار سياسي وأمني، كما انعكس على الاقتصاد؛ حيث ساهم في وجود تحسن ملحوظ في المؤشرات الاقتصادية عن طريق المشروعات التي يتم تنفيذها التي ساهمت في تقليل معدلات البطالة، وتوفير فرص عمل للعاطلين.
قال د. صلاح فوزي، أستاذ القانون الدستوري، إن ثورة 30 يونيو أعادت الدولة المصرية بعد اختطاف جماعة الإخوان لها لمدة عام، لافتا إلى أنه كان لابد من إزاحة حكم الإخوان ، بشكل نهائي خلال هذه الفترة وإزالة دستورهم، ووضع دستور جديد للدولة.
وأضاف "فوزي"، أن جماعة الإخوان كانت دائما ما تقدم مصلحتها عن مصلحة الدولة، ولا تضع مصلحة الشعب أمامها، خاصة أن الجماعة كانوا لا يوجد لديهم إيمان وتقديس للوطن، ولا انتماء للدولة المصرية، مشيرا إلى أن فترة حكم الإخوان تسببت في انتشار الفوضى وعدم الاستقرار وشعور المواطنين بالخوف.
لم تكن 30 يونيو، لإسقاط نظام حكم الإخوان في عام 2013، بل كانت ثورة لتصحيح مسار دولة، طالب بها شعب وحماه جيش، لاستعادة الدولة المصرية بعد اختطافها.
48 ساعة، مهلة أعطاها المشير عبد الفتاح السيسي ، وزير الدفاع وقت ذاك، للرئيس المعزول، محمد مرسي، لتلبية مطالب الشعب، ولوضع حد للفوضى التي تسببت فيها الجماعة، وكفرصة أخيرة لتحمل أعباء الظرف التاريخي الذي يمر به الوطن، الذي لن يتسامح أو يغفر لأي قوى تقصر في تحمل مسئولياتها.
"ماذا لو لم تحدث ثورة 30 يونيو واستمر حكم جماعة الإخوان للدولة؟".. سؤال يجيب عليه عدد من الخبراء الذين أكدوا أن "30 يونيو" كانت ثورة إنقاذ وطن من مستقبل مظلم؛ لصالح قوى دولية وإقليمية.
أكدت سكينة فؤاد، مستشارة الرئيس السابق، المستشار عدلي منصور، أن ثورة 30 يونيو جاءت من إرادة شعبية خالصة، بعد إدراكه أن بلاده مهددة بالضياع؛ لصالح المخططات الإجرامية الدولية والإقليمية وعلى رأسها العدو الصهيوني.
ومن جانبه، قال د. إكرام بدر الدين، رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن ثورة 30 يونيو كانت مرحلة تطور سياسي واقتصادي واجتماعي، لافتا إلى أن الثورة أنقذت مصر من المؤامرات الداخلية والخارجية، وأثبتت تماسك الشعب والجيش الذي قام بتنفيذ رغبة وإرادة الشعب المصري.
فيما قال د. علي الإدريسي، الخبير الاقتصادي، إن ثورة 30 يونيو أدت إلى وجود استقرار سياسي وأمني، كما انعكس على الاقتصاد؛ حيث ساهم في وجود تحسن ملحوظ في المؤشرات الاقتصادية عن طريق المشروعات التي يتم تنفيذها التي ساهمت في تقليل معدلات البطالة، وتوفير فرص عمل للعاطلين.
قال د. صلاح فوزي، أستاذ القانون الدستوري، إن ثورة 30 يونيو أعادت الدولة المصرية بعد اختطاف جماعة الإخوان لها لمدة عام، لافتا إلى أنه كان لابد من إزاحة حكم الإخوان ، بشكل نهائي خلال هذه الفترة وإزالة دستورهم، ووضع دستور جديد للدولة.
وأضاف "فوزي"، أن جماعة الإخوان كانت دائما ما تقدم مصلحتها عن مصلحة الدولة، ولا تضع مصلحة الشعب أمامها، خاصة أن الجماعة كانوا لا يوجد لديهم إيمان وتقديس للوطن، ولا انتماء للدولة المصرية، مشيرا إلى أن فترة حكم الإخوان تسببت في انتشار الفوضى وعدم الاستقرار وشعور المواطنين بالخوف.
0 Comments: