الاقتصاد التركي على حافة الإنهيار بسبب سياسات حكومة أردوغان المتخبطة وفشل النظام التركي في احتواء أزمة كورونا.

 

الاقتصاد التركي على حافة الإنهيار بسبب سياسات حكومة أردوغان المتخبطة وفشل النظام التركي في احتواء أزمة كورونا.

قام الحزب الحاكم داخل تركيا وعلى رأسه الرئيس رجب طيب أردوغان بأكبر عملية تزييف للحقائق ولوعي الشعب التركي الذي يدفع ثمن أخطاء أردوغان حالياً. حيث أوهم أردوغان شعبه أنه قادر على تحقيق نهضة اقتصادية لكنه فشل حتى في مواجهة أزمة كورونا ولم يستطع السيطرة على الوباء أو إدارة الاقتصاد بشكل يجنب الاقتصاد التركي هذا الانكماش الحاد الذي يعاني منه.

لا شك أن اقتصاد الدولة التركية يمر اليوم بأكثر مراحل كيانه حرجا وأشده تحديا وأخطره تراجعا نتيجة تخبط حزبه الحاكم، الذي يتأرجح بين تضارب مصالحه التوسعية ورعونة قيادته الاستفزازية.

تؤكد التقارير الدولية أن الاقتصاد التركي يمر بأكبر الأزمات في تاريخه الحديث، ليتجاوز 5 في المائة هذا العام، حيث انخفضت الصادرات التركية بنسبة 35.3 في المائة في الربع الثاني من هذا العام مقارنة بالربع نفسه من العام الماضي، وفقدت العملة التركية منذ بداية العام الجاري نحو 25 في المائة من قيمتها، ما انعكس على معدلات التضخم لترتفع إلى نحو 12 في المائة خلال الشهر الماضي.