حركة «الذئاب الرمادية».. ذراع النظام التركي لإرهاب المجتمعات الأوروبية..
تعتبر حركة الذئاب الرمادية حركة قومية تركية متطرفة مدعومة من النظام التركي، وبعد قيام الدولة الفرنسية بحظر هذه الحركة شبه العسكرية، التي تتخذ أيديولوجية قومية تركية يمينية متطرفة، على أراضي فرنسا، وبذلك يكون قد تم الكشف عن واحدة من أهم أذرع وأدوات تركيا للتدخل والتأثير على الاستقرار الأمني والاجتماعي في الدول الأوربية.
وتتخذ جمعية الذئاب الرماديةأسلوب الاعتداء ونشر الكراهية تجاه القوى والشخصيات والكتل الاجتماعية المناهضة لسلوكيات السلطة التركية، سواء من الأتراك المعارضين والمناهضين لهذه السلطة، أو من أبناء الأقليات القومية الأخرى، مثل الأكراد والأرمن والسريان.
ممارسات متطرفة دفعت فرنسا لحظر الجماعة المتطرفة
وقال المرسوم الفرنسي بعد إعلان حظر «الذئاب الرمادية»: "نظمت الجماعة مظاهرتين ليليتين مناهضتين للأرمن في ليون وكرونوبل أواخر الشهر الماضي، وردد المشاركون في إحدى المظاهرتين (سنقتل الأرمن)".
الجمعية القومية التركية العابرة للحدود، قدرت المؤسسات الأمنية الأوربية أعدادها بعشرات الآلاف من الشبان، المنظمين على شكل حلقات مغلقة حسب المدن والأحياء الموزعة عليها، بحيث تتألف كل حلقة من عدد يتراوح بين 100 إلى 200 عنصر، مرتبطين بشكل عنقودي بالجهة التنظيمية المركزية للجمعية، الموجودة في تركيا
0 Comments: