الإخوان هدفهم السلطة وليس الدين.. الجماعة تجاهلت تطبيع حكومة المغرب التي يترأسها حزب العدالة والتنمية الإخواني مع إسرائيل..
أين ذهبت مبادئ وشعارات الإخوان الرافضة للتطبيع مع إسرائيل حين ظهر سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المغربي الإخواني، بجانب جاريد كوشنير، مستشار الرئيس الأمريكي، ومعه مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شابات، ممثلاً عن الوفد الإسرائيلي، في مراسم توقيع اتفاق التطبيع بين المغرب وإسرائيل..؟
لم تعد المجتمعات العربية تصدق شعارات تيارات الإسلام السياسي الكاذبة التي تدعي الحفاظ على الدين والتمسك بالدفاع عن القضية الفلسطينية فما حدث في الرباط يكشف عن مدى نفاق تيارات الإسلام السياسي وكذب جماعة الإخوان الإرهابية. وان الإخوان هدفهم السلطة والحكم وليس الدين حيث خرج علينا عناصر الجماعة الإرهابية الهاربين في تركيا يزايدون على الدول العربية التي أقامت علاقات طبيعية مع إسرائيل وفي نفس الوقت تغاضوا عن تطبيع حكومة المغرب الإخوانية مع إسرائيل مما يكشف زيف الجماعة واكاذيبها.
0 Comments: