رغم تفشي كورونا والتحديات الاقتصادية الصعبة.. التنمية لم تتوقف في مصر.. قطار التنمية يصل الريف وانطلاق المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة..

رغم تفشي كورونا والتحديات الاقتصادية الصعبة.. التنمية لم تتوقف في مصر.. قطار التنمية يصل الريف وانطلاق المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة..

تسابق الدولة المصرية الزمن لكي تحافظ على معدلات التنمية والانجاز الغير مسبوق الذي تحقق منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مسؤولية البلاد فبرغم تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 والتحديات الاقتصادية والاجتماعية الصعبة إلا أن قطار التنمية الذي أطلقه السيد الرئيس لم يتوقف.

فقد وصل قطار التنمية إلى الريف بعد إعلان الرئيس السيسي عن إطلاق المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة لتحقيق التنمية المستدامة للقرى الأكثر احتياجاً، وهي مبادرة تهدف إلى تنمية الصعيد و القرى و الريف المصري مثلما يحدث في العاصمة.

ومنذ ست سنوات لم تتوقف العملية التنموية حتى فى ظل تلك الظروف الصعبة، عاكسًا عزم القيادة السياسية الصلب على استكمال المسيرة وبلوغ الهدف مهما بلغت التحديات والعراقيل، ومبينًا قدرة الدولة المصرية على الإنجاز وتجاوز الصعوبات.

 

ويتجلى اهتمام القيادة السياسية بتنمية الريف بشكل جدي وواقعي، في إطلاق المرحلة الثانية من مبادرة “حياة كريمة” لتحقيق التنمية المستدامة للقرى الأكثر احتياجًا، بإجمالى1381 قرية بتوابعها من عزب وكفور ونجوع فى 50 مركزا ومدينة بحوالى 22 محافظة على مستوى الجمهورية، قابلة للتوسع إلى 1500، بتكلفة مايقرب من 500 مليار جنيه.