بسبب المشكلات الاقتصادية المتلاحقة.. تصاعد أزمة هجرة الشباب في تركيا إلى أوروبا..

بسبب المشكلات الاقتصادية المتلاحقة.. تصاعد أزمة هجرة الشباب في تركيا إلى أوروبا..

صعدت على السطح أزمة هجرة الشباب في تركيا بسبب عدم وجود فرص تعليمية جامعية مناسبة، بالإضافة إلى معاناة الخريجين في إيجاد فرص عمل حقيقية داخل الدولة التركية، حيث تسببت الأزمات الاقتصادية والاجتماعية المتلاحقة في هجرة الشباب التركي إلى أوروبا، وخاصة المانيا بشكل متسارع، فمنذ عام 2017 تتسارع وتيرة هجرة الطلاب الأتراك، إلى ألمانيا لاستكمال تعليمهم الجامعي.

وتسبب فشل الحكومة التركية في السيطرة على الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تتعرض لها تركيا، عانى الشباب التركي من إيجاد فرص عمل ملائمة، حيث ارتفعت معدلات البطالة بشكل كارثي، وتسبب إنهيار قيمة العملة التركية في إفلاس العديد من الشركات الناشئة، بسبب تخلي الحكومة عنهم وعدم دعمهم.

جدير بالذكر أنه خلال العام الدراسي 2019 -2020 ارتفع عدد الطلاب الأتراك المسجلين بالجامعات في ألمانيا بنحو 11.9 في المئة. وكشف بيانات الهيئة الألمانية للتبادل الثقافي، الزيادة في أعداد الطلاب الأتراك داخل ألمانيا، بالإضافة إلى محاولة الخريجين الشباب الهروب من جحيم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية المتلاحقة في تركيا وإيجاد فرص عمل أفضل في دول أوروبية أخرى.