حركة النهضة الإخوانية تواجه أزمات سياسية وقضائية في تونس..

 حركة النهضة الإخوانية تواجه أزمات سياسية وقضائية في تونس..

تواجهه حركة النهضة التابعة لجماعة الإخوان المسلمين في تونس أزمات طاحنة، حيث يواجه الإخوان رفض شعبي جارف من الشارع التونسي، بعد سلسلة من الأزمات والفضائح التي كشفت عن وجه الاخوان القبيح، حيث شهدت حركة النهضة الاخوانية خلال الفترة الأخيرة جملة من الاستقالات والأزمات،  بجانب الاتهامات الكارثية والقضايا المتورط فيها زعيم الحركة راشد الغنوشي.  

وقد شملت الاستقالات قيادات من الصف الأول، حيث تتعرض الحركة لازمة سياسية طاحنة ، حيث تواجه الحركة مطالبات بضرورة عقد مؤتمر الحركة، الذي تأجل عدة مرات، ولتصعيد جيل جديد في الحزب مقابل تنحي رئيس الحركة راشد الغنوشي، ومجموعة من القيادات المقربة منه، بعد سلسلة من الفضائح الجنائية.

ويعتبر يوم 25 يوليو (تموز) 2021 يوما فارقا ومنعطفاً حاسماً في مسار الحركة الاخوانية التي يطالب جزء من التونسيين بمحاسبتها عما اقترفته طيلة عشرية حكمها لتونس وإخضاع قياداتها للمساءلة القانونية، حيث حاولت جماعة الإخوان اختطاف المجتمع التونسي والسيطرة عليه.

جدير بالذكر أن الملفات القضائية والفضائح المتهمة فيها الحركة قد زادت بشكل كبير،  مثل قضية ما يسمى الجهاز السري للحركة وقضية شركة "استالينغو"، وقضية جمعية "نماء تونس". وفي تطور لافت في قضية ما يعرف بالجهاز السري للحركة، قرر القضاء التونسي حظر سفر 34 متهماً، على رأسهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي في قضية لها علاقة باغتيال كل من شكري بالعيد ومحمد البراهمي.