إجازة نصف العام انتهت.. نصائح لتحضير طفلك للنصف الثانى من العام الدراسى..
مع انتهاء إجازة نصف العام، تبدأ الكثير من الأسر في الاستعداد لبداية النصف الثاني من العام الدراسي، لكن أحيانا يواجه بعض الآباء والأمهات تفاصيل ليست بسيطة مع أطفالهم الذين اعتادوا على على اللعب والسهر وعدم المذاكرة، وبذلك يكون رجوعهم إلى الدراسة أمرا شاقا، لذا نستعرض فيما يلي بعض الحيل والنصائح التي تساعد في الاستعداد للدراسة وفقا لما جاء في موقع "سنسيشنال تيتورز".
يجب على الأم التحدث مع ابنها بأنه استمتع بما يكفى الفترة الماضية بإجازته وقد حان الوقت للعودة للروتين اليومى الدراسى مثل الذهاب إلى المدرسة والمذاكرة وكتابة الواجب المنزلي، وحتى يصبح الطفل متحمس لذلك، يفضل طرح بعض الأسئلة عليه، مثل: مَن مِن أصدقائك متحمس لرؤيته مرة أخرى في المدرسة؟" ، ما الذي تتطلع إليه أكثر من أي شيء آخر عندما تعود إلى المدرسة؟ "،" هل ستشارك خبراتك في الإجازة مع معلمك وأصدقائك؟
كما يجب على الأم أن تسأل الطفل عن شعوره حيال عودته إلى المدرسة، وتنصت له وتتركه يتحدث عن شعوره مع تجنب توجيه النقد له، وضرورة إظهار تعاطفها معه، واستخدام الجمل الإيجابية، مثل "أعلم أنه من الصعب العودة إلى المدرسة بعد الإجازة" ، أو "نحن هنا من أجلك إذا وجدت صعوبة" أو "لا بأس في أن تشعر بهذه الطريقة ، سوف تتغلب على هذا "، وإذا وجد الطفل صعوبة في التعبير عن مشاعره، وهنا يفضل أن تطلب منه والدته التعبير عن مشاعره بالرسم حيال عودته إلى المدرسة بدلاً من التحدث، حتى تفهم أمه حقيقة ما يشعر به خلال هذه الفترة.
يفضل أن تجلس الأم مع طفلها وتطلعه على الأشياء الإيجابية التي حدثت له خلال الإجازة، مثل أو الأشياء الخاصة التي تذكره بالإجازة وتطلب منه أن يختار واحدة من الصور ليشاركها مع أصدقائه أو معلميه في المدرسة، مع تذكّيره بأنه برغم من انتهاء الإجازة إلا أنه بإمكانهم الاستمتاع بوقتهم مرة أخرى في الرحلات خلال العطلات الأسبوعية، كما يمكن جذب الأطفال الصغار للعودة إلى الحضانة أو المدرسة.
من خلال تقديم شيء مريح له يحمله معه إلى المدرسة أو الحضانة مثل لعبته المفضلة حتى يشعر الطفل بالراحة النفسية، ويفضل فى اليوم الأول بعد العودة للدراسة إلى استيقاظ الطفل مبكرًا عن الموعد المعتاد لإتاحة الوقت الكافي له للاستعداد للمدرسة، كذلك يفضل تذكير الطفل بأن عودته إلى المدرسة تتيح له الفرصة مرة أخرى للقاء أصدقائه من زملائه بالمدرسة، كما تتيح له فرصة الذهاب إلى النادي الرياضي كل أسبوع، كما تساعده الدراسة على الاستمرار في الوصول لطموحه والمكانة التي يحلم بها.
0 Comments: