الاثنين، 15 يناير 2024

عضو بالحزب الشيوعي الحاكم.. فما هي قصة الصيني مالك أكبر عقارات بأميركا؟

عضو بالحزب الشيوعي الحاكم.. فما هي قصة الصيني مالك أكبر عقارات بأميركا؟

عضو بالحزب الشيوعي الحاكم.. فما هي قصة الصيني مالك أكبر عقارات بأميركا؟

كشف امتلاك ملياردير صيني وعضو في الحزب الشيوعي الحاكم، أراض في الولايات المتحدة غضبا شديداً بين الساسة الأميركيين، خصوصاً أن الأمر ظل سراً لما يقرب من عقد من الزمان. فقد كشفت مجلة "لاند ريبورت" أن الملياردير تشن تيان تشياو يملك ما يقرب من 200 ألف فدان من الأراضي الزراعية في ولاية أوريغون بقيمة 85 مليون دولار.

ومع ذلك، فإن شراءه للمساحة لا يظهر في السجلات الحكومية لملكية الأراضي من قبل المستثمرين الأجانب، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" ، فيما لم تظهر ملكية تشين للأرض إلا هذا الأسبوع بعد أن عينت الدولة علناً إحدى شركاته باعتبارها المالك المستفيد من العقار، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي كولر" لأول مرة.

منزل وعقارات

ويمتلك تشين البالغ 50 عاماً، أيضا منزلاً في مانهاتن بقيمة 39 مليون دولار وعقارا بقيمة 26 مليون دولار في لوس أنجلوس حيث يقيم. وانضم إلى الحزب الشيوعي الصيني عندما كان عمره 18 عاما، وترقى في المناصب التنفيذية في الحزب، وفقا للتقارير.

بدورها، قالت إليز ستيفانيك، عضو الكونغرس الجمهوري عن نيويورك، لصحيفة "واشنطن بوست"، إن إدارة بايدن "أسقطت الكرة" فيما يتعلق بحماية الأراضي الزراعية الأميركية من الاستيلاء عليها من قبل "الأعداء الأجانب".

وأضافت أن "الصين الشيوعية تشتري الأراضي الزراعية الأميركية لتقويض سيادتنا، وتقويض صناعتنا الزراعية، والتعدي على منشآتنا العسكرية، وقلب المجتمعات الريفية الأميركية رأساً على عقب".

سر عدم ظهور المشتريات

في العام الماضي، أرسلت ستيفانيك وأعضاء آخرون في الكونغرس رسالة إلى وزارة الزراعة الأميركية، يحثون فيها الوكالة على زيادة يقظتها بشأن ملكية الأجانب للأراضي الزراعية.

وليس من الواضح سبب عدم ظهور مشتريات تشين في السجلات الحكومية، لا سيما أن قانون الإفصاح عن الاستثمار الأجنبي الزراعي من المستثمرين الأجانب يتطلب الإبلاغ عن أي شراء جديد بالأراضي الزراعية الأميركية إلى وزارة الزراعة في غضون 90 يوماً من المعاملة. وتعد عائلة إيرفينغ الكندية أكبر مالك أجنبي للأراضي في البلاد، حيث تمتلك أكثر من 1.2 مليون فدان في ولاية ماين.

SHARE

Author: verified_user

0 Comments: