كشف فاوتشي بعض التفاصيل عن حالة الرئيس بايدن الصحية .. وحاول الانسحاب 3 مرات خلال المقابلة
اسمه ارتبط بواحد من أسوأ الأوبئة الذي حلّ بالكرة الأرضية وأثر على ملايين البشر حول العالم، بل شلّ الحياة خلال ما يقارب السنتين. إنه الدكتور أنتوني فاوتشي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية وكبير المستشارين الطبيين للرئيس الأميركي سابقا، الذي حلّ ضيفاً في مقابلة خاصة.
كشف من خلالها العديد من الأسرار حول جائحة كورونا، وكذلك عن المهمة التي شارك فيها داخل العراق بعد حرب 2003 وذلك في مذكراته بعنوان "تحت الطلب.. رحلة طبيب في الخدمة".
وفيما دفعته عدة أسئلة لمحاولة الانسحاب من اللقاء ثلاث مرات، تحدث الدكتور فاوتشي عن "اختراع" إجراءات كورونا ورد على قصة الأعراض المميتة للقاحات وكشف تفاصيل الحالة الصحية للرئيس جو بايدن.
وفي بداية حديثه، قال فاوتشي إن المعلومات التي وردت في بداية جائحة كورونا عام 2020 كانت تميل تجاه عدم ضرورة ارتداء الكمامات، وأوضح أن التباعد الاجتماعي لم يلعب دورا كبيرا في وقف انتشار كورونا بعد تراكم الأدلة العلمية.
أما عن أصل انتشار فيروس كورونا، فقد رجح فاوتشي أن فيروس كورونا كان انتشاره طبيعيا من مستودع حيوانات، مضيفاً أنه "لا توجد أي بيانات على الإطلاق تشير إلى أن كورونا نجم عن تسرب من مختبر".
علاج "هيدروكسي كلوروكوين" والخلاف مع ترامب
وفيما يتعلق بعلاج "هيدروكسي كلوروكوين"، الذي أثار الجدل بين فاوتشي والرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، شدد فاوتشي على أن حديث الرئيس الأميركي السابق ترامب عن "هيدروكسي كلوروكوين" كعلاج لكورونا لم يكن صحيحا، وقال إن ترامب أراد أن يقول إن اللقاح سيحل كافة المشكلات بسبب قرب الانتخابات في 2020، مضيفاً بالقول: "لقد غضب مني بشكل كبير لأنني قلت الحقيقة بشأن أهمية الجرعات التنشيطية للقاح كورونا".
وكشف فاوتشي، أثناء المقابلة معه، بأنه مصاب بكورونا وأشار إلى أن الجائحة لم تنتهِ بعد، ولا تزال الولايات المتحدة تشهد زيادة في عدد الإصابات.
صحة الرئيس بايدن
أما فيما يتعلق بسؤاله حول صحة الرئيسين الأميركيين جو بايدن ودونالد ترامب، فاكتفى فاوتشي بعدم التعليق وترك الأمر للأطباء المسؤولين عنهما، وبالمقابل رأى أن "الرئيس بايدن كان بخير وحاد الذهن عندما كان فاوتشي في البيت الأبيض قبل عام فقط". ولدى سؤاله مباشرة عن صحة الرئيس الأميركي جو بايدن قال فاوتشي:" لا أستطيع التعليق على ذلك. من غير المناسب لي التعليق على ذلك".
محاولات للانسحاب من المقابلة
وحاول أنتوني فاوتشي الانسحاب من المقابلة الخاصة مع قناة "العربية" ثلاث مرات، محاولا التهرب من الاتهامات التي وُجهت إليه حول الإجراءات التي تبناها في نقل المسنين من المستشفيات إلى دور المسنين، ليجيب بأنه لم تكن له أية علاقة بسياسة نقل الأشخاص المتقدمين في السن من المستشفيات إلى دور المسنين.
أما اتهامه بتكبيد الاقتصاد الأميركي تريليون دولار بسبب الإجراءات التي دعا إليها بالإغلاق والحديث المتكرر عن الجرعات التنشيطية التي أثارت غضب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، فقد نفى فاوتشي بالقول: "كانت علاقتي جيدة جدا بالرئيس ترامب في الأشهر الأولى"، مضيفا: "وعندما بدأ يقول إن هيدروكسي كلوروكوين هو العلاج وأنا قلت إنه ليس العلاج لأن العلم أثبت ذلك حينها تعكرت علاقتنا".
0 Comments: