السبت، 25 يناير 2025

مستعمرة مرضى الجذام بمصر.. إغلاق يثير جدلاً و" وزارة الصحة" توضح

مستعمرة مرضى الجذام بمصر.. إغلاق يثير جدلاً و وزارة الصحة توضح

مستعمرة مرضى الجذام بمصر.. إغلاق يثير جدلاً و" وزارة الصحة" توضح

المتحدث الرسمي للوزارة قال إن حالات مرض الجذام لم يعد يتم استقبالها في المستعمرات، ولكن يتم معالجتها في أقسام الأمراض الجلدية في المستشفيات، مشيراً إلى أن المستعمرة لم تعد تستقبل مرضى منذ سنوات

أثيرت في الساعات الأخيرة في مصر أقاويل كثيرة حول إغلاق "مستعمرة الجذام" الواقعة في منطقة أبو زعبل بالقليوبية شمال القاهرة والتي يتم فيها عزل المصابين بهذا المرض وعلاجهم. وحسمت السلطات المصرية الجدل، حيث أوضحت أنه لا صحة لقيام الوزارة بغلق المستعمرة بهدف طرح أرضها للاستثمار.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، إن الوزارة تعمل على تطوير البروتوكولات العلاجية الخاصة بمرض الجذام، وإنشاء مستشفيات عامة لخدمة المواطنين تحتوي على أقسام متخصصة للتعامل مع مرض الجذام.

ونوه المتحدث الرسمي للوزارة بأن حالات مرض الجذام لم يعد يتم استقبالها في المستعمرات، ولكن يتم معالجتها في أقسام الأمراض الجلدية في المستشفيات، مشيراً إلى أن المستعمرة لم تعد تستقبل مرضى منذ سنوات، ولا يوجد أي توصية طبية على مستوى العالم بعزل المرضى أو حجزهم في مستعمرات.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة أن جميع المستعمرات على مستوى العالم تم إغلاقها، حيث تم إغلاق آخر مستعمرة جذام في العام 2011، موضحاً أن مريض الجذام منذ تلقي أول جرعة للعلاج، يصبح غير معد، كما أن العلاجات الحديثة تشفي المريض تماماً خلال فترة ستة أشهر.

وأنشأت مصر هذه المستعمرة في الثلاثينيات من القرن الماضي، حيث صدر مرسوم ملكي بإنشائها على مساحة 2400 فدان، وتقلصت المساحة حتى وصلت إلى 262 فداناً. وانخفض عدد مرضى الجذام المسجلين في مصر منذ بدء التسجيل في العام 1979 من 37 ألفا و344 حالة إلى 500 حالة في الآونة الأخيرة، وفق إحصائية رسمية.

ومن قبل قال وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار إن وضع مرضى الجذام في مصر آمن، لاسيما أنه مرض بكتيري وقابل للشفاء، ووزارة الصحة توفر علاجه بالمجان، موضحاً أن بلاده تستهدف القضاء على هذا المرض في العام 2030.

وكشفت وزارة الصحة أن فترة حضانة المرض تتراوح بين 3 و5 سنوات وقد تمتد لـ20 عاماً، موضحةً أن من أعراض الإصابة ظهور بقع جلدية باهتة اللون مع ضعف وفقد الإحساس بالأعصاب الطرفية. وذكرت أن أكثر المناطق المتضررة بالمرض في الجسم هي العينان، والأنف، وشحمة الأذن، واليدان، والقدمان.

SHARE

Author: verified_user

0 Comments: