‏إظهار الرسائل ذات التسميات المخ. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المخ. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 16 أكتوبر 2023

منظمة الصحة العالمية.. "لم يفت الأوان بعد" ودعوات عالمية للتخفيف من مرض ألزهايمر

منظمة الصحة العالمية.. "لم يفت الأوان بعد" ودعوات عالمية للتخفيف من مرض ألزهايمر

منظمة الصحة العالمية.. "لم يفت الأوان بعد" ودعوات عالمية للتخفيف من مرض ألزهايمر

مرض ألزهايمر


إن رفع الوعي بمرض ألزهايمر لطالما أرق الباحثين والعلماء لفك أسراره الغامضة وتفسير أسبابه، فهذا المرض الذي يزداد كلما التي تقدم الإنسان في السن يؤثر سنويا على ملايين الأشخاص الذين فقدوا ذكرياتهم وحياتهم المليئة بالحيوية والنشاط.

إن العمل على التوعية بمرض ألزهايمر، وتقديم الرعاية الطبية والمعنوية الممكنة للمصابين وأسرهم، تأتي ضمن أهداف موحدة في كل مناطق العالم للوصول لعالم بلا مرض ألزهايمر ولا مصابين منه.

واقعيا يمثل ألزهايمر أزمة صحية بكل ما تعنيه الكلمة للمصابين به ولأفراد عائلتهم، فالرقم آخذ بالارتفاع، حيث تقدر منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 35 مليون شخص بالعالم مصاب بألزهايمر، وهو الحالة الأكثر شيوعا للخرف الذي يصيب نحو 55 مليونا بالعالم.

داء ألزهايمر يدمر ببطء الذاكرة ومهارات التفكير وصولا في نهاية المطاف لمنع الشخص من أداء أبسط المهام اليومية الأساسية.

وفي ظل الظروف التي تعصف بالعالم من كوارث طبيعية وحروب وبعد جائحة كورونا، فإن منظمة الصحة العالمية لا تزال متفائلة وتقول إن الأوان لم يفت بعد للسيطرة عليه وتفادي مضاعفاته خاصة مع نجاح بعض التجارب العلمية، في تطوير أدوية تكبح الأعراض المرافقة له، وتخفف بالتالي عبئه الاقتصادي والمعنوي والنفسي الكبير .

ما هو ألزهايمر ؟ 

تراجع بطيء وتدريجي في الوظيفة الذهنية بما في ذلك الذاكرة والمعرفة والإدراك. وبعض عوامل الخطر تساهم في زيادة ألزهايمر كارتفاع ضغط الدم والسكري والتدخين والعامل الوراثي.

التغيرات في شخصية المريض وضعف الذاكرة والتشوش في اللغة والحديث من أعراض ألزهايمر الأولية. وفي عام 2023، اعتمدت الـFDA دواء ليكمبي لإبطاء أعراض الضعف المعرفي والإدراكي وتأخير الإصابة بألزهايمر.

وفي هذا الصدد، تقول استشارية طب مكافحة الشيخوخة الدكتورة حنان شيخ إبراهيم :

• ظهور أعراض ألزهايمر دليل على تواجده في الدماغ منذ سنين.

• النساء أكثر عرضة للزهايمر.

• يشكل ألزهايمر 80 بالمائة من أمراض الخرف.

• منذ 2012 انطلقت الأبحاث الوقائية من هذا المرض.

• 40 بالمائة من الحالات بإمكانها الوقاية منه.

• بالإمكان الوقاية من ألزهايمر في سن مبكرة منذ الثلاثينات.

طرق وسبل الوقاية من ألزهايمر

• ضرورة السيطرة على العوامل المؤدية للزهايمر كالتدخين وشرب الكحول وقلة النوم والعمل المكتبي لوقت طويل.

• معالجة أمراض السمنة وضغط الدم.

• ضرورة اعتماد حمية البحر المتوسط قليلة الأملاح.

الأربعاء، 27 سبتمبر 2023

كشفت الأبحاث الرائدة.. يمكن للدماغ التكيف والتعلم بشكل مستمر بالتدريب لتعزيز الإدراك والصحة النفسية

كشفت الأبحاث الرائدة.. يمكن للدماغ التكيف والتعلم بشكل مستمر بالتدريب لتعزيز الإدراك والصحة النفسية

كشفت الأبحاث الرائدة.. يمكن للدماغ التكيف والتعلم بشكل مستمر بالتدريب لتعزيز الإدراك والصحة النفسية

تدريب الدماغ

تشكل الشبكة العصبية المعقدة داخل جمجمة الإنسان كل جانب من جوانب حياته، إذ ينبع داخلها نحو 100 مليار خلية عصبية تنطلق ليل نهار. ولحسن الحظ، يوجد تأثير أكبر على بنية الدماغ وعمله مما أدركه العلم من قبل. بل يمكن تعزيز الإدراك والتنظيم العاطفي والصحة العقلية من خلال التدريب الموجه، وفقا لما ورد في سياق تقرير نشره موقع New Trader U.

المرونة العصبية

توفر المرونة العصبية المفتاح – قدرة الدماغ على تجديد وتغيير وتشكيل اتصالات جديدة استجابة للتجارب والمحفزات. يعتقد العلماء أن الاتصالات العصبية على مر التاريخ قد تم إصلاحها في وقت مبكر من الحياة. ولكن كشفت الأبحاث الرائدة في الستينيات أن الدماغ يتكيف ويتعلم بشكل مستمر.

"ما لم تستخدمه ستخسره"

ينطبق القول المأثور "استخدمه أو اخسره" على القدرات العقلية، حيث إن ممارسة مناطق الدماغ الرئيسية تقوي المسارات العصبية الموجودة وتحفز نمو الخلايا العصبية. مع ازدياد قوة العضلات من خلال التدريب المستمر، تعمل تمارين الدماغ المستهدفة على تقوية نقاط القوة المعرفية والعاطفية.

أساليب مدعومة علميًا

يمكن استخدام الأساليب المدعومة عمليًا "لتدريب العقل واختيار الأنشطة التي تأسر الاهتمامات، من أجل الوصول إلى التحسينات المستمرة في الذاكرة والتعلم ومدى الانتباه والتخطيط والتحكم في الاندفاعات ممكنة مع الاتساق مع مرور الوقت. إن التدريب العقلي لا يمنع التدهور المرتبط بالتقدم في العمر فحسب، بل يطلق العنان للقدرات التي تتيح نوعية حياة أكثر ثراءً، كما يلي:

1. تعلم مهارات جديدة

إن ممارسة الأنشطة المحفزة للعقل بانتظام تعمل على تنشيط نمو خلايا الدماغ والتواصل بين مناطق الدماغ المختلفة. تعتبر الأنشطة الجديدة والمعقدة بمثابة "تمارين للدماغ" مثالية. وإن تعلم لغة جديدة يدرب المناطق المشاركة في إنتاج الكلام واستيعابه. يؤدي التقاط الأداة إلى إشراك مناطق المعالجة الحركية والسمعية والبصرية.

كما أن القراءة عن موضوع غير مألوف تقوي الشبكات العصبية بينما تقوم باستيعاب المعلومات الجديدة وتحليلها. وتمنح الألعاب وأنشطة حل المشكلات تدريبًا مناسبًا للعقل، مما يسهم في تنشيط المهارات المعرفية مثل المنطق والتعرف على الأنماط والذاكرة العاملة. وتساعد الألعاب الإستراتيجية مثل الشطرنج في تبني أنظمة التفكير والتخطيط والمرونة العقلية.

2. تدريب الذاكرة العاملة

إن الذاكرة العاملة هي قدرة العقل على معالجة المعلومات واسترجاعها. إنها بمثابة مساحة عمل عقلية أو لوحة مسودة، وهي ضرورية للتعلم والتركيز والأداء المعرفي. يمكن للتمارين المستهدفة توسيع حدود تخزين الذاكرة العاملة، وغالبًا ما تتضمن حفظ سلاسل أطول من المعلومات بشكل متزايد.

ينصح الخبراء بالبدء بخطوات بسيطة، مثل حفظ قائمة قصيرة من الكلمات، ثم يتم زيادة عدد التعليقات خلال الجلسات لمواصلة تحدي النفس. لتذكر سلاسل أرقام أطول، يمكن تصور وضعها بالتسلسل في أماكن مألوفة.

يمكن أيضًا العثور على تطبيقات ممتعة لتدريب الدماغ تتضمن أنشطة مصممة خصيصًا لتمرين الذاكرة العاملة. يتضمن العديد منها تكرار التسلسلات الخلفية، أو تذكر مواقع المربعات، أو تذكر التفاصيل من المقاطع. وتؤدي تعزيز سعة الذاكرة العاملة إلى زيادة التركيز والتفكير وقدرتك على إدارة مهام متعددة.

3. ممارسة اليقظة الذهنية

تتضمن ممارسات اليقظة الذهنية وعيًا مركَّزًا باللحظة الحالية، مما يؤدي إلى بناء المسارات العصبية اللازمة للتركيز مع تقوية المناطق التي تنظم العواطف والتوتر. يعد التأمل والتنفس من الأساليب النموذجية لتحقيق تلك الغاية، مع توخي البدء بجلسات قصيرة مدتها 5-10 دقائق ثم يتم زيادتها تدريجيًا بمرور الوقت. تدعم الممارسة المخصصة المهارات المعرفية مثل الاهتمام المستمر وسرعة معالجة المعلومات والتحكم في الانفعالات. كما أنه يقلل من شرود العقل واجترار الأفكار السلبية.

الجمعة، 22 سبتمبر 2023

دراستان جديدتان.. علاج غير جراحي لمرض الزهايمر ومرض باركنسون

دراستان جديدتان.. علاج غير جراحي لمرض الزهايمر ومرض باركنسون

دراستان جديدتان.. علاج غير جراحي لمرض الزهايمر ومرض باركنسون

علاج مرض الزهايمر وباركنسون


توصلت دراستان جديدتان إلى أن استخدام الموجات فوق الصوتية المركزة لفتح حاجز الدم في الدماغ ولّد استجابة مناعية إيجابية في الدماغ وسمح بقبول تقنية تحرير الجينات. ويمكن أن تكون التقنية المبتكرة طريقة غير جراحية لعلاج الأمراض التنكسية العصبية مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون، بحسب ما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دوريتي PNAS وTheranostics.

عائق وقائي طبيعي

إن حاجز الدم في الدماغ BBB هو غشاء وقائي طبيعي يمنع مسببات الأمراض الخطيرة والسموم في الدم من دخول الدماغ. ولكن من منظور طبي، يمكن أن يشكل الحاجز الدموي الدماغي عائقاً لأنه يمنع دخول الأدوية والمستحضرات الصيدلانية الحيوية المستخدمة لعلاج أمراض الدماغ.

لكن تمكن باحثون من جامعة كولومبيا من اكتشاف طريقة لفتح الحاجز الدموي الدماغي للسماح بتوصيل الأدوية المهمة والعلاج الجيني إلى حيث تشتد الحاجة إليها. وتم مؤخرا نشر ورقتين بحثيتين، وكلتاهما تسلط الضوء على فعالية استخدام الموجات فوق الصوتية المركزة غير الغازية FUS لتوفير الوصول إلى حاجز الدم في الدماغ.

موجات غير غازية وفقاعات دقيقة

أظهرت الدراسة الأولى التي نشرت في دورية PNAS، إمكانية استخدام الموجات فوق الصوتية المركزة والفقاعات الدقيقة التي يتم إدارتها بشكل منهجي لفتح BBB وتمكين قبول تقنية تحرير الجينات CRISPR، من خلال الجمع بين FUS والنواقل الفيروسية المشفرة بـCRISPR. وأكد الباحثون قدرتهم على تحقيق أكثر من 25% من كفاءة التحرير في الخلايا العصبية لفئران المختبر.

وقال الباحثون إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أنه باستخدام FUS، من الممكن تعديل جينوم الخلايا العصبية وربما تصحيح الجينات التي ترمز لأمراض الدماغ مثل مرض الزهايمر.

رد فعل مناعي

وفي الدراسة الثانية، أظهر الباحثون أن استخدام الموجات الصوتية المركزة غير الغازية FUS فقط أدى إلى إثارة استجابة مناعية في أدمغة فئران المختبر مما أدى إلى خفض أحمال بيتا أميلويد وتاو، وهما البروتينان المعروفان بتراكمهما في مرض الزهايمر، وتحسين الذاكرة العاملة.

وأشار الباحثون إلى أنه عند تطبيق تقنية FUS على مرضى الزهايمر، اكتشفوا انخفاضًا متواضعًا في بيتا أميلويد في منطقة الغشاء الوقائيBBB، التي تم علاجها مقارنة بالمنطقة غير المعالجة.

التأثير التآزري

يقول الباحثون إن نتائج هذه الدراسات تظهر أنه يمكن استخدام FUS لعلاج مرض الزهايمر عن طريق إثارة استجابة مناعية أو السماح بتوصيل تكنولوجيا تحرير الجينات. ومن الممكن أيضًا أن تؤدي التقنية الجديدة إلى تحرير الجينات والتعديل المناعي في نفس الوقت.

وقالت إليسا كونوفاجو، الباحثة المناظرة في كلتا الدراستين من جامعة كولومبيا: "إن التأثير التآزري [أي تأثير تركيبي أكبر من التأثير الإضافي] الناتج يمكن أن يكون محوريًا في علاج مرض الزهايمر، خاصة في مراحله المبكرة".