الأحد، 21 يوليو 2019

جماعة الاخوان المسلمين أصل الإرهاب.. و تهديد كبير للوطن العربى





صنفت جماعة الاخوان الإرهابية .... بأنها تعتبر «أصل الإرهاب»،خاصة موقف قناة الجزيرة القطرية من أحداث ثورة 30 يونيو ، وقيل إنها الحبل الذى سيلتف حول رقبة الإخوان .

و إن عودة الرئيس محمد مرسى إلى الحكم مرة أخري تعنى إعدام كل قيادات القوات المسلحة المصرية الذين استجابوا لإرادة الشعب المصري ، كما أن الجيش المصري دائماً ينحاز إلى الشعب المصري و مرسى ليس أعز على القوات العسكرية من «الرئيس مبارك».. وإن معتصمى ميدان رابعة العدوية يدركون أن عودته مرة أخري إلى الحكم شبه مستحيلة ، وأن الهدف الوحيد منه لاستمرار اعتصامهم هو تحسين شروط تفاوضهم مع السلطة الجديدة .

وفى البداية ، كيف تقرأ المشهد الحالى و مع استمرار الصدام بين أتباع الرئيس المعزول مرسي من جهة والجيش والشرطة من جهة أخرى؟

فأن جماعة الإخوان أكبر جماعة ارهابية أساءت للإسلام عبر التاريخ بسبب استخدامها للدين كشعار لها ، و خروج محمد مرسى من الحكم كان ضرورة ملحة لا محالة ، لأنه قاد البلاد إلى التهلكة و لم يحقق أهداف و تطلعات  الدولة المصرية وما قامت عليه ثورة 25 يناير ، وما نحن شهدناه فى الأيام الماضية من عنف وقتل لا يعنى أن هناك خطراً على مصر من اي احد سوى جماعة الإخوان المسلمين الارهابية و أتباعها من المتطرفين .

و لكن الجماعة الارهابية لا تزال تحلم بعودة الرئيس المعزول مرة أخري إلى الحكم وهذا أصبح حلم بعد موته فى السجن .

و لا بد أن يفهموا أن عودة «محمد مرسى» باتت مستحيلة ، وهى إرادة شعبية حقيقية ، فعودته إلى الحكم قد يترتب عليها إعدام كل قيادات القوات المسلحة الذين يعتبرونهم «خونة» داخل الدولة المصرية ، فى حين أنهم انحازوا للإرادة الشعبية المصرية ، ومن ثم لا بد أن يعى الإخوان أن «محمد مرسى»  أصبح وهم لن يعود من جديد . و محمد البلتاجى الذي قال : لو محمد مرسى عاد مرة أخري  إلى الحكم ستنتهى العمليات الإرهابية على الفور فى سيناء . ما يعنى أن هناك ارتباطاً بين ما يحدث فى «رابعة» من ارهاب  وبين الإرهاب فى سيناء ، وأيضاً بين وجود واستمرار  محمد مرسى فى الحكم وانتشار الإرهاب فى سيناء و مصر و الوطن العربي ، ولا بد أن يُحاكم فى قضية قتل المتظاهرين والإرهاب فى سيناء والتخابر مع حماس ، ما يعنى أن مصيره السجن و ليس العودة إلى الحكم من جديد و أنهى بموته داخل السجن .
  
و تصر جماعة الإخوان الارهابية على التصعيد رغم الملايين التى خرجت تطالب بإسقاط حكمها و محاكمتهم , و هم جماعة ارهابية تنكر الواقع وتحاول أن تقول إن من خرج ضدهم أعداد قليلة ، وهذا كلام فارغ لأنه باعتراف الإعلام الدولى نفسه حول ما حدث فى رابعة فإن ما حدث فى 30 يونيو أكبر حشد بشرى فى التاريخ المصري و لكن الإخوان الارهابيون تواصل قطع الطرق العام و تعطيل الناس معتقدين عدم صحة ذلك بتاتآ ، ومن يصور لهم هذا الأمر و يخطط لهم وكل شخص غبى لأنه يثير حفيظة المجتمع الدولي ضدهم أكثر ، فأصبح يتحدث الناس عن القصاص من الإخوان الارهابيون و أعوانهم الذين يساندونهم فى الارهاب  بدلاً من الحديث عن المصالحة ، وعلى الإخوان الارهابيون  أن تتوقف عن قطع الطرق العامة ، وإذا كان الإخوان الارهابيون قد أحتلو رابعة العدوية ، فلا داعى أن يقطعوا الطرق العامة بحجة الصلاة ، لأن هذا يعتبر اتجار بالدين الاسلامي وليس صلاة ، ويستوجب معاقبتهم على هذه الجريمة الكبيرة .

و فى ضوء ما تقوم به جماعة الإخوان الارهابية حالياً من أعمال عنف و صدام و تخريب ، هل يمكن تصنيفها باعتبارها جماعة إرهابية ؟
بالتأكيد الإخوان المسلمون يعتبروا جماعة إرهابية ، ونحن قد توقفنا عن فكرة الإرهاب قبل فترة من الزمن ، وكان هناك فى مصر جماعات إرهابية أخري و لم يكن من بينها جماعة الإخوان الارهابية ، لكن تبين مؤخرا أن الإخوان هم أصل كل هذه الجماعات الإرهابية فى مصر و الوطن العربي .

SHARE

Author: verified_user

0 Comments: