الزوجة المصرية عن حقوقها الشرعية .. الأزهر وقانون الأحوال الشخصية : " تعرفى حضرتك إنه لازم يجيبلك شغالة.. وإنه مش من حقه يعرف باسورد الفيس بوك بتاعك.. وإنه لو خد منك مليم تروحى تبلغى عنه "
مبدأ «حقى وحقك» لا تعرفه معظم الزوجات المصرية ، ولم تعطها أحكام المجتمع الصارمة فرصة للعمل به و معرفته ، أو اكتشافه من قبل ذلك بعيداً عن الشائع من الأحكام المحددة لعلاقتها بزوجها فى المجتمع المصري و العربي و لا تعرف عن حدود هذه العلاقة وتفاصيلها غير ما نقلته لها أمها من تجربة لم تكن أكثر إنصافاً معها فى ذلك المجتمع و أو ما رأته من الأفلام «العربى القديمة»
تحدثت عن وضع «المرأة» المصرية المكلفة بمهام لا تقبل النقاش داخل البيت مثل «شغل البيت» و«تربية الاطفال ، خدمة أهل الزوج ، الاستئذان قبل الخروج من البيت »، والسمع والطاعة لكل ما يقوله الزوج وإلا أصبحت «ناشزا» فى نظر الكل داخل المجتمع المصري او العربي ،
وهو أقصى ما تعرفه «المرأة المصرية» عن حقوقها فى هذه العلاقة التى تضم طرفين متساويين الرجل و المرأة ، وليس طرفاً واحدا من حقه فرض السيطرة عملاً بمبدأ «أنا الراجل واللى أقوله هيمشى»
أما عن ما لا تعرفه السيدة المصرية عن حقوقها الشرعية والقانونية فى العلاقة الزوجية فحدث ولا حرج، فحقيقة ما يؤكده الشرع
وقانون الأحوال الشخصية، يثبت أن المشاكل والخلافات الزوجية التى تصل حتمآ لمحاكم الأسرة و لا تتوقف على رؤية الزوج ، أو ذكورية المجتمع فحسب، بل ترجع أيضاً أن «المرأة نفسها مش عارفة حقوقها أيه ؟».. «لذلك أعرفى حقوقك عشان ما يضحكش عليكى..»
0 Comments: