الأحد، 2 فبراير 2020

العالم يقف ضد تدخلات أردوغان بليبيا.. الخارجية الفرنسية: وثقنا مواصلة أنقرة انتهاك تعهدات برلين للسلام..

الرئيس التركى يرسل أسلحة ومرتزقة لطرابلس..وإعلام تركيا يحاول التغطية على جرائم السفاح 

 

مازال أردوغان مستمرا فى تدخلاته السافرة فى المنطقة وفى مقدمتها ليبيا ، وقد واجه حملة رفض دولية لتلك الانتهاكات والتى كان منها ما كشفته الناطقة باسم الخارجية الفرنسية فون دير مول عن مواصلة تركيا إرسال الاسلحة والمعدات والقوات إلى ليبيا، متهمة إياها بعدم احترام تعهداتها فى مؤتمر برلين للسلام حول ليبيا، وقالت مول ـ فى تصريح خاص مع قناة "العربية الحدث" الإخبارية، اليوم السبت، إن "باريس وثقت مواصلة أنقرة إرسال المعدات والأسلحة إلى ليبيا على الرغم من تأكيدها الالتزام بما أسفر إليه مؤتمر برلين للسلام الذى شدد على ضرورة التوصل إلى حل سلمى للأزمة فى ليبيا عدم التدخل فى الحرب الأهلية الدائرة فيها، وكذلك دعم حظر الأسلحة الذى تفرضه الأمم المتحدة على هذا البلد".
وكانت الخارجية الفرنسية قد دعت فى وقت سابق إلى ضرورة تنفيذ مقررات مؤتمر برلين بخصوص الأزمة الراهنة فى ليبيا.
وأثنى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على نتائج مؤتمر برلين الذى شاركت فيه 12 دولة وعدد من المنظمات الدولية بهدف وضع حد للنزاع فى ليبيا، قائلا : "كان العالم يواجه خطر تصعيد إقليمى حقيقى فى ليبيا وتم تجنب هذا الخطر فى برلين عقب تعهد جميع المشاركين بالامتناع عن التدخل فى ليبيا".
وكان مؤتمر برلين قد أعلن عن تشكيل لجنة متابعة دولية لمواصلة التنسيق حول ليبيا، كما أعلن أن المشاركين يتعهدون بعدم التدخل فى النزاع الليبى، والوضع فى ليبيا .
 

تضليل إعلامى

 
يأتى هذا فى الوقت الذى أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن المحور التركي القطري لم يجد سبيلاً للتغطية على فضيحة إرسالهم للمرتزقة السوريين إلى ليبيا سوى شن حملة إعلامية تعتمد على تلفيق الاتهامات للجيش الليبي وداعميه، موضحا أن الإعلام التركي والقطري خلال الأيام الماضية عمل على تضخيم وقفة احتجاجية لعشرات الأشخاص الذين قامت قطر بالدفع لهم نظير الوقوف أمام سفارة دولة الإمارات في السودان.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن كلا من الإعلام التركي والقطري، فضلا عن الرئيس رجب طيب أردوغان نفسه، يتعمدون مهاجمة خليفة حفتر المسؤول عن قوات الجيش الوطني الليبي، لتبرير عبث التحالف القطري التركي في ليبيا الذي بدأ بإرسال الأسلحة والعتاد للميليشيات، ووصل إلى نشر مرتزقة سوريين يشتبه في انتمائهم للتنظيمات المتطرفة، إضافة إلى إرسال قوات تركية لمعاضدة المجموعات المسلحة في طرابلس.

سموم قطر

وفى وقت سابق سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على إصرار النظامين التركى والقطرى على بث الأكاذيب والشائعات حول الأوضاع التى تشهدها ليبيا، من أجل نشر الفوضى فى الدولة العربية، التى يسعى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، للتدخل العسكرى فيها، وإرسال المرتزقة الإرهابيين من سوريا إلى العاصمة الليبية طرابلس، حيث أكد تقرير القناة، أن الأذرع الإعلامية الإخوانية تشويه الانتصارات التى يحققها الجيش الليبى.
وقالت القناة، فى تقرير لها، إن الإعلام التركى والقطرى والإخوانى يحاولون أيضا تشويه حالة استقرار الشارع والمناطق التى حررها الجيش الليبى من أيدى التنظيمات الإرهابية، فى ظل تزايد الدعوات الإقليمية والدولية لإنهاء التدخلات فى ليبيا، إلا أن أردوغان ما زال مصرا على نكث تعهداته ومواصلة محاولات تأجيج الصراع فى ليبيا عبر محاولات إغراق ليبيا بالمرتزقة والإرهابيين والموالين لأنقرة


SHARE

Author: verified_user

0 Comments: